 | إقتباس |  | | |  |
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة @SaW^MaN@ |  | | | | | | | | |
اعتذر ما قريت موضوعك ... بسبب لون الخط .. ماكان عندي استعداد استغني عن نظري.
بس جذبني عنوان الموضوع .. وحبيتك لو تختصره في مسمى واحد بس (فزاع) | |  | |  | |
سلام عليكم
هاردلك لكل جماهير الهلال على الخسارة المفاجئة التي أفقدتنا للصدارة, لنعترف الآن أن النصر ظهر بشكل جيد واستحق الفوز والهلال لم يقدم شيء يشفع له بالفوز أبدا وحتى التعادل لو حدث سيكون رائعا ولكن الحمد لله على كل حال.
خسرنا وخسر سامي المباراة الثانية له في الدوري بعد مباراة الرائد بنفس النتيجة, ظهر الكثيرون الآن ممن يدعون أن سامي يتعلم على حساب الهلال وأنه متدرب وليس مدرب!
هي وجهة نظرهم قد توافقهم فيها وقد تخالفهم, ولكن من وجهة نظري أن سامي ليس بقدرات كارينيو الخبير في التدريب ولا يقارن بجيريتس الذي اعتبرناه أفضل مدرب للهلال في آخر عشر سنوات.
ربما سامي لا يملك ما يملكه المدربين الكبار الذين عاشوا مع مهنة التدريب سنوات وسنوات, ولكن يظل سامي بحماسه وشجاعته وعزيمته وإرادته مدربا عظيما سيحقق للهلال بطولة الدوري -إن شاء الله- , قد تستغرب مني أن أقول كلام كهذا وقبلها كنت أصفه بالمدرب المتعلم نوعا, ربما تجدني متناقض, ولكن, رأينا جوارديولا في أول سنة يدرب فيها وكان يدرب من؟ يدرب برشلونة, لا أريد أن أسرد إنجازاته في سنته الأولى فالكل يعلمها ولو كان مدريديا , بيب جوارديولا لم يكن الأفضل حينها ولم تكن لديه خبرة ولم يتوقع أحد نجاحه ولعب أمام كبار المدربين كفيرغسون وأنشيلوتي وتفوق عليهم جميعا, نعم إنها الإرادة والعزيمة في تحقيق الألقاب.
أنا هنا لا أقارن بين المدربين وبين الفريقين فالفرق كبير وغير واقعي, ولكن ذكري لهذا المثال فيه تذكير للجماهير التي بدأت تسخر من سامي وتصفه بأبشع الألقاب بأن الخبرة الطويلة في مهنة التدريب ليست مقياسا على نجاح الشخص.
كل التوفيق لسامي في قادم المباريات.
يتساءل الكثير لماذا كنا نفوز على النصر بسهولة وبدون أن نحمل هما ونضع أيدينا على قلوبنا؟
الجواب بسيط: الفريق النصراوي تطور كثيرا ولاعبوه كانوا أشد رغبة في الفوز وهذا شيء يجب أن نعترف به.
نعم لقد رأيت اللاعبين النصراويين وحماسهم الذي قادهم للفوز مع اعترافنا أيضا بأخطاء دفاعية بدائية لا يفعلها لاعبو حواري!
عموما لن أخوض في تحليل المباراة كثيرا فالموضوع يجب أن يكون أقصر لتستمتع عزيزي القارئ بقراءته.
على الجمهور الهلالي أن يدرك أن الدوري مازال طويلا ومازالت المباريات كثيرة ولدينا مباراة مع النصر مرة أخرى في الدور الثاني فلا يجب أن نستعجل ونطلق الأحكام ونفقد ثقتنا بفريقنا لتحقيق البطولات.
رأيت بعض الجماهير التي فقدت الأمل في تحقيق الدوري! ماذا حل بجماهير الزعيم؟ هي خسارة وثلاث نقاط فقط.
الإعلام النصراوي والجماهير النصراوية (بشماتتهم) واستهزائهم جعلوا الجمهور الهلالي يعتقد أنها كانت المباراة النهائية على الكأس وفاز به النصر!
مازلت متفائلا وواثقا بسامي الجابر, أجهز فرحتي من الآن ببطولة الدوري, خسارة أمس هي من تقودنا للدوري ولتصحيح الوضع, صدقوني.
أتشرف بمتابعتكم لي على تويتر:
@AhmadQadi
1Likes
, بيب جوارديولا لم يكن الأفضل حينها ولم تكن لديه خبرة ولم يتوقع أحد نجاحه ولعب أمام كبار المدربين كفيرغسون وأنشيلوتي وتفوق عليهم جميعا, نعم إنها الإرادة والعزيمة في تحقيق الألقاب.
الوضع المتطور
