اعزائي القراء والمتابعين ،

من المعروف ان رجل الاعمال القوي والناجح ، ذو الاساس المتين ، والحكمة الكبيرة ، والخبرة العريضة في تجارته ، مهما تكابلت عليه الظروف وسقط ، يكون لديك الايمان دوما بانه سوف ينهض ويعود لمكانته بطريقة او اخرى ،
ولن يرضى بوضع الخسارة ، فهي مرحلة لاعيب فيها وغير مستغربة ، لكن الغريب هو استسلامه لها .

وكذلك من المعروف ايضا ، أن الفقير ، الغير متعلم ، والغير محنك ، او متمرس للتجارة والاموال ، لو وجد نفسه يوما رئيسا ومالكا لاكبر الشركات والاموال ، فذلك غريب على المجتمع ، وعليه ايضا ، فتجده متبذخا متكبرا بكل ما مالكت يديه ، اراد ان يصل صيت امواله في كل ارجاء العالم ولكل الناس بدون عقل ، حتى سقط سريعا وعاد لفقره وماكنته الاصلية ، وكما هو معروف ، يطلق عليه لقب (حديث النعمة )

الحال هو نفسه كرويا !!

من الغريب أن لايكون القوي في الصدارة ، ومن الواقعية ايضا أن يعم الضجيج حول الساحة الكروية حينما يتصدر الضعيف ،

فتجد الكبير والصغير يتحدث عن صدارة ذلك الضعيف ، وتجده هو نفسه منفوخ الريش ، متشجنج الفرحة من بداية الطريق ، حتى يبدا التصحيح ، وتبدا الرعشة ، وينتهي وضعه بال (نحشه)

لم اكترث كثيرا لكل ماقيل في الصحافة الالكترونية او غيرها عن ضجيج الصدارة ، وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي ومافيها من هاشتاقات واحتفالات بالصدارة المؤقته ، بل شدني كثيرا حديث احد ابناء الزعيم الاوفياء ، وثقته الكبيرة في الزعيم ، حيث كانت اجابته عن اسئلة المذيع المستفزه عن صدارة النصر بجواب في الصميم ،