كل الذي تابع مباراة الأهلي والقادسية يقول فعلاً ان القادسية كان بإمكانه المحافظة على هذا الفوز، وبنفس الوقت نقول ان الأهلي استطاع بخبرته ان يقلب نتيجة المباراة، ونحييه على هذه الروح.

قبل ان ادخل في صلب الموضوع اريد ان اوضح لكم اني لست مع الأهلي ولا مع القادسية، انا سأكتب موضوعي هذا بكل ما تمليه علي نفسي وذلك من رؤيتي المتواضعة لهذه المباراة الغريبة.

ابتدأت المباراة بضغط اهلاوي واضح، وكاد الأهلاويين ان يسجلوا أكثر من هدف من أكثر من فرصة اتيحت لهم في دقائق المباراة الأولى، وفجأة نجد القادسية ومن هجمة جميلة ومنسقة يسجل الهدف الأول الذي فاجأ الأهلاويين وفاجأ جميع المشاهدين للمباراة من جماهير الأهلي والقادسية، لأن أداء القادسية لم ينبئ عن تسجيل هدف ،، ولكن كرة القدم لا تعترف بالقوي ولا بالضعيف، بل تعترف بمن يرشدها لطريق المرمى.

جاء الشوط الثاني، وبكل عقل استطاع القادسية تسجيل الهدف الثانية من لمسة رائعة مررت من وسط الملعب، ليسكنها النجم الودعاني في الشباك هدفاً ثانياً.

تواصلت مجريات المباراة وتأتي كرة للمحترف محمد بركات فيرفعقدمهعلىرأسالمدافعالقدساوي لتتخطى الكرة المدافع ويسددها على الطاير كرة ارضية زاحفة معلنة الهدف الأول.

وبعدها استطاع المباركي تسجيل الهدف الثاني (هدف التعادل) الذي اعاد الأمل للأهلي من جديد.

تواصلت المباراة، وكلدقيقةنرىبهاضربواحتكاك،ممااجبرفريقالقادسيةللعباغلباوقاتالمباراةبنقص (هل تظنون هذا عدلاً) ولم نرى اي ردة فعل حازمة من حكم المباراة هداه الله.

وكل هذا ساعد الأهلي على الظفر بالهدف الذهبي.

ارجو انكم قد توصلتوا لمعنى الموضوع (تعددت الطرق والخبث واحد)