23/05/2003, 11:58 PM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 08/05/2003 المكان: في قلب شخص00000؟
مشاركات: 38
| |
|
قصة واقعية ومؤكـــــــــــــــــــــده في(غزل البنات)
اعزائي احببت ان اشارك في موضوع واتمنى ان تنال رضاكم واعجابكم وهي قصة واقعية حدثت لشاعر كبير ومعروف في شعره الغزلي وهو الشاعر الكبير محمد القاضي .....كان الشاعر يجلس في مجلس مع بعض اصحابه وجماعته وجيرانة ودار حديث بينهم وطلبوا منه بان اغلب قصائده وشعره دائما في الغزل وبانه لايستطيع ان يأتي بغير ذلك ووصل بهم الموضوع للتحدي معه والكاسب له مكافئه وجائزه لكي يأتي بقصيده من غيرغزل فقبل الشاعربذلك وعندما كان يفكر ويحضر القصيده دخل صاحب المكان والمجلس ليحضر بعض الماء وجد بعض النساء الكبيرات في السن (عجائز) ولقد سمعن ماحدث بينهم فطلب منهن التصرف في الموضوع لمعرفته بالشاعر بانه يستطيع الفوز عليهم ولان معروف بان(كيدهن عظيم)طلب التدخل منهن وذهب للمجلس بدأ الشاعر بالقصيده وهي عن القهوه واثناء القصيده وكانت جميله جدا ورائعه في وصف القهوه ووصوله لمنتصفها طلبن (العجائز)من احدى الفتيات وكانت جميله جدا وصغيره في السن بان تذهب وتمر من امام المجلس وتحضر بعض الاشياء واثناء رؤيته لها ومن دون اي اراده اوشعور منه وفجأه بدأ في التغزل في جمالها ونسي التحدي ولكن الجميل في الموضوع او القصيده وهو وصف القهوه وفجأه تتحول القصيده عند رؤيته للبنت قصيده غزليه وكيف جمع وصف القهوه وجمال البنت في قصيده واحده وتعتبر القصيده خالدة ومن اجمل ماقيل عن القهوة مع العلم انه لم يكمل القصيده وخسر الرهان والتحدي ..وانا ماألومه في بعض الجمال ..وهذه القصيده ولاحظوا كيف خرج الشاعر عن مساره ودخل مسارا اخرمن دون ارادته او علمه
يامن لقلب كل ما ألتم الأشفاق ....من عام الأول به دواكيك وصفوق
يجاهد جنود في سواهيج الأطراق ....ويكشف له أسرار كتمها بصندوق
الا عن له تذكار الأحباب وأشتاق ....باله.وطف بخاطره طاري الشوق
قربت له من غاية البن مالاق....بالكف صافيها عن العذف منسوق
أحمس ثلاث يانديمي على ساق ....ريحه على جمر الغضى يفضح السوق
حذراك والنيه وبالك والأحراق ....واصح تصير بعاجل الحمس مطفوق
الا أصفر لونه ثم بشت بالأعراق ....وبقيت كما الياقوت يطرب له الموق
وعطت بريح فاضح فاخر فاق ....لاعنبر ريحه بالأنفاس منشــــوق
دقه بنجر يسمعه كل مشتاق ....راعي الهوى يطرب الا دق بخفوق
واحشه بدله مولعه كنها ساق ....بلورة منصوبة تقل غرنـوق
خله تفوح وراعي الكيف يشتاق ....الا طفح له جوهر صح له لاق
قمور صغار كالزمرد بالأشعاق ....وكبارها الطافح كما صافي الموق
وزله على وضحى بها خمس ارناق ....هيل وسمار بالاسباب مسحوق
مع زعفران والشمطري الا انساق ....ريحه مع العنبر على الطاق مطبوق
اذا اجتمع هذا وهذا بتيفاق ....فـ صبه كيفت العوق عن كل مخلوق
بفنجال صين صافي عنه الارماق ....تغضى وكرسيه غدان لمعشوق
الى صب فأصبر جوهره تقل شبراق ....رنق تصور بالحمامه على الطوق
شكل غرا الفنجال صبغه كما راق ....دم القلب وان مزع منه معلوق
خمر الا منه تساقى بالارياق ....وعليه من صافي الورد مذلــــوق
راعيه كنه شارب ريق ترياق ....كاس الطروب وسرور من ذاق له ذوق
يحتاج من خمر السكارى الى فاق ....طفل يشف شفاه والعنق مفهوق
عبث يعيل بحبه منه ماماق ....وهو يضاهي باهي البدر بعشوق
في وجنتيه الى غنج بارق حاق ....عجل رفيفه بالطها الغرق بطبوق
سحر كتب من حبر عينيه بوراق ....خديه صادين ونونين من فوق
كن العرق بخدودها حص ارناق ....نثر على صفحات بلورة الشوق
الا تبسم شع واشرق بالآفاق ....نور يفوق البدر سحار منطوق
وبالعنق كن المسك والورس براق ....مامشخص في صدري الشاخ مدفوق
تمشي برفق خوفها مدمج الساق ....يفصم حجول هزه الثقل من فوق
الا صفت لك ساعة وانت مشتاق ....فأقطف زهر ملاق والعمر ملحوق
فالى حضر ماقلت عندي الأرزاق ....بيدي كريم كافل كل مخلوق
هذا وصلوا عند ماناض براق ....او ماشكى الفرقى شفيق لمشفوق
على النبي مازج زاج بالاوراق ....وآله وصحبه عد ماسيق مسيوق |
..
..
الوضع العادي
