ليلة البارحة، أشبه بليالي حنين، من عتيق السنين، وذكريات الغابرين ..

أفلاطون الهلالي، وثق البارحة كتاباته عن الأدب والفلسفة وعن الهلال. ليعيدنا للزمن الارستقراطي. زمن الهلال وأي زمن ذكرت..

تلاميذه، "رفاق ارسطو" أشباه سقراط، كأنوا المحابر والأقلام، كتبوا كل حرف ورسموا كل رسمه.. فلسفة لا يجديها الإ ملوك القرن، وفلاسفة العصر..

بلاطهم ازرق رهيب وحٍماهم اشهب مهيب، يسكنوه كالأباطره.. منازل لا تليق إلا بهم، ومراتب لا تزين إلا لهم..

البارحة أرجعتنا يهلال، من حيث إنتهينا،، ملوكاً للقارة وحماة لكؤسها.. فلا تنتقص صحف الحاقدين ولا العاذلين منك.. ولا كيد الماكرين أو غدر الغادرين بك.. سنلتهم ما على يابستها، بفلسفة سقراطية، ونترك لهم الرتب السالفة والمقاعد الخاوية.. فالصدارة والمجد لبني هلال..

ومضة

شكرا، لزئير 30 الف متفرج، كأنوا سبب بعد الله في قلب النتيجة التاريخية في 10 دقائق.. أنتم الرقم الصعب في القارة، موسمكم إستثنائي، سامي كسمو افلاطون ومن احضره..

الحماس الكبير اللذي ظهر به مدربكم، اوقد المارد الازرق في قلوب تلاميذه رفاق ارسطو..

بلاطكم ازرق رهيب، وحٍماكم اشهب مهيب

مناجي