السلام عليكم كالعادة يا سادة منتخب فاشل بكل المقاييس والهلال هو الضحية تابعت تويتر واصداء الخسارة المذلة للمنتخب ولم يكن هناك جديد من حيث عقلية المشجع أبن النادي الذي لم يخرج من عبائة النادي ولم يعرف ماذا يعني منتخب وأقولها صريحة أخذوا لاعبي الهلال أم لم يأخذوهم لا يهمني الهلال بقدر مايهمني منتخب بلدي ومستعد للتنازل عن تشجيعي للهلال مقابل لاعب واحد يمثل المنتخب ولكن يمثله بشرف ورجولة فعندما يخسر النادي فالخسارة لا تشمل كل من على تراب هذا الوطن الخسارة تمثل النادي ومشجعيه أما عندما يخسر المنتخب فالخسارة تمثل الجميع

فمن منا الآن أصبح يتابع المنتخب والملعب يشهد على ذلك قليل جدا ومن منا يهتم بالمنتخب قليل ايضا وعند البحث عن الأسباب سنجد أنها بسبب الخسائر المتتالية للمنتخب وعند البحث عن سبب الخسارة لن تجد إجابة شافية لعب بدون روح عناصر غير مناسبة للفريق وكأن من أختار الخطه واختار اللاعبين أراد أن يفشل أو تعمد الفشل فالأندية ملئية باللاعبين المميزين والصحافة والإعلام يمكن قمعة بسهولة فقط جرة قلم من صاحب سمو ملكي ستنهي العبث الصحفي حول المنتخب

تستغرب وتقلبها يمينا وشمالا وستجد أن الهدف هو إسقاط المنتخب لكن عند التفكير والتمعن ستجد أنه لا توجد مصلحة في ذلك لأحد فمن يريد إسقاط منتخب بلده ؟! شيء عجيب ولكن! نعم ولكن في دنيا المال لا يوجد شيء عجيب كل شيء له أسبابه فرعاية الشباب سابقا كانت بقرة حلوب تدر الملايين على أصحاب عقود الصيانة والتطوير الرياضي هذه البقرة تم نحرها عندما بقيت مخرجاتها مكانك راوح كل التركيز كان على المنتخب الاول وقتها وبقية الرياضات بقيت مجرد بقية ليس لها قيمة سوى أنها بند من بنود المصروفات والتي في النهاية ستصل لجيب أحد هوامير الرياضه السعودية ! أقول عندما تم نحر هذة البقرة كان لا بد من طريقة تسمح بإعادة إحيائها أو جلب بقرة أخرى تدر أموال أخرى بحث الهامور يمينا وشمالا فلم يجد طريقة لعودة العقود سوى المكرمات الملكية

بعدما جفت منابع وزارة المالية وتقلصت ميزانية الرياضة فكان لا بد من حافز لتعجيل صرف هذه المكرمات فكانت سياسة خطابات الاستجداء أحد الوسائل استجداء المال من أجل تطوير الرياضة المنهارة على كل المستويات فكانت الخطابات بطيئة المفعول فلم يكن هناك من بد لاعطاء حقنة منشطة لهذه الخطابات فخسارة أخرى للمنتخب ستحرج جميع الجهات التي استلمت هذة الخطابات وستعجل بسرعة تحركها وتحريك مياهها الراكدة والعذر سيكون جاهز لدى رعاية الشباب عدما يتم مسائلتهم عن مستوى الرياضة وفشلها بأنهم ارسلوا الخطابات ولم يكن هناك تجاوب من الجهات المسؤولة والتي بدورها ستتحمل مسؤولية فشل الرياضة السعودية بسبب البيروقراطية المزمنة فيأتي الحل السحري مكرمة ملكية تضخ مئات الملايين للرياضة

وتنشط فجأة مستوى المنتخب الرمز للرياضة السعودية ورعاية الشباب لن تحتاج لحل سحري لرفع مستوى المنتخب سوى رفع يدها عن اختيارات المدرب وخطة اللعب واعطاء حافز بسيط للاعبين وكتم انفاس الصحافة مؤقتا حتى تأتي مرحلة جديدة ودورة جديدة من الفشل من أجل المال .