المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

Like Tree15Likes

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #16  
قديم 07/09/2013, 10:04 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
قصفه بالجبهه،،،

شكرا ع القصه المعبره،،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07/09/2013, 10:05 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفوا عنا،،،

جزاااك الله خير يالذيب،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07/09/2013, 10:06 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
جزاك الله الجنه ع نقل الموضوع الرائع،،،

اللهم ارضي عن الصحابه اجمعين،،
اضافة رد مع اقتباس
  #19  
قديم 08/09/2013, 12:50 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/03/2011
مشاركات: 12,681
هههههه يستاهل ~

قصه جميله جدا ؛ ومغزهااا جداا جميل ^_^

الله يعطيك العافيه ~
اضافة رد مع اقتباس
  #20  
قديم 08/09/2013, 12:54 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/03/2011
مشاركات: 12,681
اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا ~

الله يعطيك العافيه ع التذكير ~
اضافة رد مع اقتباس
  #21  
قديم 08/09/2013, 01:04 AM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/03/2011
مشاركات: 12,681
باااارك الله فيك ع الطرح الجميل ~

الله يرحم جميع الصحابه إن شاء الله ~
اضافة رد مع اقتباس
  #22  
قديم 08/09/2013, 09:10 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/07/2013
مشاركات: 38
اهتمام النبي صل الله عليه وسلم بالروى والاحلام

النبي – صلى الله عليه وسلم – بالرؤى والأحلام



عن الداعية محمد مسعد ياقوت
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مُهتما بأمر الرؤى، فكان يسأل أصحابه بعد صلاة الصبح : من رأى منكم البارحة رؤيا، كما سبق في الحديث، بل في حديث سَمُرَة بْن جُنْدَبٍ - رضى الله عنه - قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِمَّا يُكْثِرُ أَنْ يَقُولَ لأَصْحَابِهِ « هَلْ رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْ رُؤْيَا » [ أخرجه البخاري (7047) ]، فكان الصحابة يقصون عليه ما يرونه في المنام، كما في ثبت في غير حديث، وكان الواحد من أصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يتمنى أن يرى رؤيا فيقصها بين يدي رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فينال شرف تعبير رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وينهل من نصحه وإرشاده وتوجيهه.
ولما كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إمام الدعاة، فقد كان تفسيره لرؤياه التي يراه أو لرؤيا أصحابه التي يقصونها عليه – لا يخلو من توجيه أو نصح أو إرشاد، وإنك لتراه ينصح بعض أصحابه ببعض الأعمال الصالحة حينما يقصون عليه الرؤيا المخيفة، فعَنْ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا - قَالَ رَأَيْتُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -كَأَنَّ بِيَدِي قِطْعَةَ إِسْتَبْرَقٍ فَكَأَنِّي لا أُرِيدُ مَكَانًا مِنْ الْجَنَّةِ إِلا طَارَتْ إِلَيْهِ ، وَرَأَيْتُ كَأَنَّ اثْنَيْنِ أَتَيَانِي أَرَادَا أَنْ يَذْهَبَا بِي إِلَى النَّارِ فَتَلَقَّاهُمَا مَلَكٌ فَقَالَ: لَمْ تُرَعْ ! خَلِّيَا عَنْهُ ، فَقَصَّتْ حَفْصَةُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِحْدَى رُؤْيَايَ . فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - : " نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ " [ أخرجه البخاري (1105 )].
فكما ترى، لما رأى النبي – صلى الله عليه سلم – تحذيراً في رؤيا ابن عمر،، فعلم أنها رؤيا تحذيرية، فعدل النبي – صلى الله عليه وسلم – عن التفسير إلى النصح والإرشاد، ليتقي ابن عمر هذه العاقبة، فقال: " نِعْمَ الرَّجُلُ عَبْدُ اللَّهِ لَوْ كَانَ يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ ". وهكذا من يرى مثل هذه الرؤى، كأن يرى أحدًا يسوقه إلى النار، أو أن أحدًا يدفع به في تهلكه، فليس هذا معناه أن الرؤيا ستقع؛ بل هو تحذير وإنذار إن كان الرجل مؤمنًا، ومن ثم يهرع إلى ربه تائبًا، ويستعين على ذلك بشتى النوافل والأعمال الصالحة، وقد قال بعض السلف : اتقي الله بالنهار ولا تبالي بما تراه في الليل.
نفس المنطق، أقصد منطق الدعوة والإرشاد الذي يسلكه أفاضل المعبرين وهم يعبرون للناس رؤاهم؛ فيحثونهم على التوبة والعمل الصالح والقيام بالليل؛ نفس هذا المنهج تراه في قصة يوسف – عليه السلام – مع السجينين، وذلك حينما قال :" أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْرًا وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزًا تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" [يوسف36]، لم يعمد مسرعًا فيفسر لهم الرؤيا، بل جعلها مناسبة لدعوتهم إلى الله، ونصحهم فيما هو أهم من الأحلام، فذكّرهم بالتوحيد، والدار الآخرة.
"قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلا نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ " [يوسف37]
فهو في أول الأمر أقبل عليهم مطمئنًا لهم أنه سيُفسر لهم رؤياهم، حيث أراد أن يدعوهم إلى الله أولاً، ثم يُفسر الرؤيا..
ثم شرع يحدثهم عن الملة الراشدة، والمنهج القويم :
"وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آَبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ "[يوسف38]
ويواصل قائلاً
" يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ " [يوسف39]
" مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ أَمَرَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" [يوسف40]
وبعد هذا العرض، من القضايا المهمة في أمور الاعتقاد، وبعدما أرشدهم يوسف إلى طريق السعادة، شرع يوسف في تعبير الرؤيتين في جملة واحدة، بعدما شرح ما شرح من أمر الدعوة في أكثر من جملة :
"يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ " [ يوسف :41].
وهكذا جعل من تعبير الأحلام ذريعة للولوج إلى قلوب الناس، فيعمد إليها فيصب الخير فيها صبًا، ويدفع هؤلاء السائلين نحو الخير دفعا
منقول عن الداعية محمد مسعد ياقوت
اضافة رد مع اقتباس
  #23  
قديم 08/09/2013, 09:12 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/07/2013
مشاركات: 38
سور قصيرة واجرها عظيم

عن ابن عباس رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:
**
"(إذا زلزلت...) تعدل نصف القرآن،

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا * وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا * وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا * يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا * بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا * يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ * فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ }




و(قل يا أيها الكافرون) تعدل ربع القرآن،

{ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ * لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُمْ * وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ * لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ }





و(قل هو الله أحد) تعدل ثلث القرآن".

بسم الله الرحمن الرحيم **قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ****اللَّهُ الصَّمَدُ****لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ****وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ****.




عن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل من أصحابه : " أليس معك ( إذا جاء نصر الله والفتح ) ؟ قال: بلى قال: ربع القرآن " رواه الترمذي وقال حديث حسن

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }

سبحانك ربي ماأعظمك من اله عظيم كبير
سبحان الله الكبير الواسع القادر المقتدر
الغفور العفو الفتاح المعز الشكور
الوالي الحليم الكريم النصير الخبير
السميع البصير العليم المجيب
الرافع المعافي الباطن الحفيظ
العزيز الحنان الباسط المنان
المتعالي الودود الطيف الجميل
النور البديع الغني النافع الرازق
الظاهر القوي المتين الاول الشافي
الحكيم الملك القدوس العظيم و بحمده
بعدد ما كان و بعدد ما يكون و بعدد الحركات و السكون

آيات بسيطة ولا تستهلك وقتا لكن أجرها عظيم، اقرأ السور بتدبّر وإخلاص ويكون لك الأجر العظيم عند الله.
**
اضافة رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08/09/2013, 09:14 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/07/2013
مشاركات: 38
فضل صلاة الجماعة

فضل صلاة الجماعة

إعداد / د: أحمد عرفة
معيد بجامعة الأزهر

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ

إن الحمد لله تعالى، نحمده ونستعين به ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهد الله تعالى فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وبعد:
إن الصلاة فريضة من الفرائض التى افترضها الله عز وجل على عباده ، وهى أول أركان الإسلام بعد الشهادتين ، وهى الفارق بين المسلم وغيره ، وهى أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فإن صلحت صلح سائر عمله ، وإن فسدت فسد سائر عمله ، فينبغي على مسلم ومسلمة المحافظة عليها كما أمر الله عز وجل وكما أمر النبي صلى الله عليه وسلم ، ومن عظم أهمية الصلاة فى الإسلام أن ثواب أداءها فى جماعة أفضل بكثير من صلاتها منفرداً .
فتعالوا بنا نتعرف على فضائل صلاة الجماعة من خلال القرآن والسنة وكيف كان حال سلفنا الصالح رضوان الله تعالى عليهم معها
إن المتأمل فى القرآن الكريم ، والمتدبر لآياته يجد أن تبارك وتعالى أمر بالمحافظة على أداء الصلاة فى وقتها قال الله تعالى : (إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا)([1])
وقال تعالى : (حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ) ([2])

قال الإمام القرطبي رحمه الله:
قوله تعالى : {حَافِظُوا} خطاب لجمع الأمة ، والآية أمر بالمحافظة على إقامة الصلوات في أوقاتها بجميع شروطها. والمحافظة هي المداومة على الشيء والمواظبة عليه([3]).

وقال الإمام الطبري رحمه الله:
يعني تعالى ذكره بذلك: واظبوا على الصلوات المكتوبات في أوقاتهن، وتعاهدوهن والزَمُوهن، وعلى الصلاة الوسطى منهنّ([4]).

فضل المحافظة على صلاة الجماعة فى السنة المطهرة:
بين النبى صلى الله عليه وسلم أن صلاة الجماعة فضلها عظيم وثوابها كبير ، وتزيد على صلاة المنفرد بدرجات ومن هذه الأحاديث:

ما روى عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صلاة الرجل في الجماعة تضعف على صلاته في بيته ، وفي سوقه ، خمسا وعشرين ضعفا ، وذلك أنه : إذا توضأ ، فأحسن الوضوء ، ثم خرج إلى المسجد ، لا يخرجه إلا الصلاة ، لم يخط خطوة ، إلا رفعت له بها درجة ، وحط عنه بها خطيئة ، فإذا صلى ، لم تزل الملائكة تصلي عليه ، ما دام في مصلاه : اللهم صل عليه ، اللهم ارحمه ، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة ([5])
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة " ([6])

قال الإمام ابن بطال رحمه الله:
قوله : بسبع وعشرين درجة ، وخمس وعشرين ضعفًا ، وخمس وعشرين جزءًا ، يدل على تضعيف ثواب المصلى فى جماعة على ثواب المصلى وحده بهذه الأجزاء وهذه الأوصاف المذكورة([7])

وانظر إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يبين لنا ثواب المشى إلى صلاة الجماعة:
عن أبي موسى الأشعرى رضى الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم ، فأبعدهم ممشى والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصلي ، ثم ينام " ([8])
وعن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تطهر في بيته ، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله ، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة ، والأخرى ترفع درجة "([9])

وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: كان رجل لا أعلم رجلا أبعد من المسجد منه ، وكان لا تخطئه صلاة ، قال : فقيل له : أو قلت له : لو اشتريت حمارا تركبه في الظلماء ، وفي الرمضاء ، قال : ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد ، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ، ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد جمع الله لك ذلك كله " ([10])

ومن أهمية صلاة الجماعة وعظم فضلها أن النبى صلى الله عليه وسلم رغب فى أداء الصلاة فى جماعة ولا سيما صلاة الفجر وصلاة العشاء:
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله " ([11])
وعن أبي هريرة- رضي اللّه عنه- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «إنّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر بالصّلاة فتقام، ثمّ آمر رجلا، فيصلّي بالنّاس، ثمّ أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصّلاة فأحرّق عليهم بيوتهم بالنّار»([12])
قال الإمام ابن دقيق العيد رحمه الله:
ُخصت العشاء والفجر لأحد أمرين:
إما لأنهما في الظلام والمنافق إنما يرائي الناس في الصلاة، كما قال تعالى:
{ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ } [النساء:142]، فالعشاء والصبح تكونان في ظلام لا يرى أحد أحداً، فما دام لا أحد يراه فلن يذهب للصلاة، لكن الظهر تؤدى في النهار، وكذلك في العصر والمغرب الناس موجودون، فسيرائي في صلاته.
والأمر الآخر أنه إذا كان الوقت صيفاً، وجاءت صلاة العشاء كان ذلك بداية برودة الجو بعد عناء في نهار الصيف؛ فيكون أدعى إلى الراحة والخلود، وفي الفجر يقصر وقت الليل، ثم مع قصر الليل يكون ليل الصيف في آخره أبرد، فهو أدعى إلى الخلود والراحة في الفجر.
وإذا كان الشتاء فإن وقت العشاء مع قصر النهار وظلمة الليل وشدة البرد يخلّد إلى السكون، ومع طول الليل يشتد البرد، وهذه دواعي الجلوس والترك، ومن هنا كان الوعيد على الفجر والعشاء أشد؛ لأنهما يكتنفان بعوامل القعود والترك، ولذا جاء التحريض على هاتين الصلاتين بقوله صلى الله عليه وسلم: ( من صلى العشاء في جماعة، فكأنما قام نصف الليل، ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما صلى الليل كله )([13]).

وبين النبى صلى الله عليه وسلم أن الدرجات فى الجنة بكثرة الذهاب والغدو إلى المساجد لأداء فرائض الله عز وجل :
عن أبى هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح([14])
قال الإمام ابن بطال رحمه الله:
فيه: الحض على شهود الجماعات ، ومواظبة المساجد للصلوات ؛ لأنه إذا أعد الله له نزله فى الجنة بالغدو والرواح ، فما ظنك بما يُعِدُّ له ويتفضل عليه بالصلاة فى الجماعة واحتساب أجرها والإخلاص فيها لله تعالى([15]) .
وقال الإمام ابن رجب رحمه الله:
ومعنى الحَدِيْث : أن من خرج إلى المسجد للصلاة فإنه زائر الله تعالى ، والله يعد لَهُ نزلاً من المسجد ، كُلَّمَا انطلق إلى المسجد ، سواء كَانَ فِي أول النهار أو فِي آخره ([16]) .

أن المحافظة على صلاة الجماعة سبب فى كمال إسلام العبد وإيمانه:
عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : " من سره أن يلقى الله غدا مسلما ، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن ، فإن الله شرع لنبيكم صلى الله عليه وسلم سنن الهدى ، وإنهن من سنن الهدى ، ولو أنكم صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته ، لتركتم سنة نبيكم ، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم ، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور ، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد ، إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة ، ويرفعه بها درجة ، ويحط عنه بها سيئة ، ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق ، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف "([17])

وانظروا إلى هذا الخير العظيم والثواب الجزيل الذى يحصله العبد من محافظته على صلاة الجماعة:
عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار ، وبراءة من النفاق "([18])
قوله: (من صلى لله) أي خالصاً. (أربعين يوماً) أي ليلة. (في جماعة) متعلق بصلى (يدرك) حال (التكبيرة الأولى) أي التكبيرة التحريمة مع الإمام.
(براءة من النار) أي خلاص ونجاة. منها يقال برئ من الدين والعيب خلص، ولا يكون الخلاص منها إلا بمغفرة الصغائر والكبائر جميعاً ، (وبراءة من النفاق)
قال الطيبي: أي يؤمنه في الدنيا أن يعمل عمل المنافق ويوفقه لعمل أهل الإخلاص، وفي الآخرة يؤمنه مما يعذب به المنافق أو يشهد له أنه غير منافق، فإن المنافقين إذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى، وحال هذا بخلافهم. والحديث يدل على فضل إدراك التكبيرة الأولى مع الإمام.
قال ابن حجر رحمه الله: إدراك التكبيرة الأولى سنة مؤكدة، وكان السلف إذا فاتتهم عزوا أنفسهم ثلاثة أيام، وإذا فاتتهم الجماعة عزوا أنفسهم سبعة أيام([19])
وعن أبى هريرة- رضي اللّه عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «والّذي نفسي بيده، لقد هممت أن آمر بحطب فيحطب، ثمّ آمر بالصّلاة فيؤذّن لها، ثمّ آمر رجلا، فيؤمّ النّاس، ثمّ أخالف إلى رجال فأحرّق عليهم بيوتهم، والّذي نفسي بيده، لو يعلم أحدهم أنّه يجد عرقا سمينا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء»([20])

وانظروا إلى عظم الصلاة فى جماعة والمحافظة على الصف الأول :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ، ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه ، ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا »([21])

قال الإمام النووي رحمه الله:
النداء هو الأذان والاستهام الاقتراع ، ومعناه أنهم لو علموا فضيلة الأذان وقدرها وعظيم جزائه ثم لم يجدوا طريقا يحصلونه به لضيق الوقت عن أذان بعد أذان أو لكونه لا يؤذن للمسجد إلا واحد لاقترعوا في تحصيله ، ولو يعلمون ما في الصف الأول من الفضيلة نحو ما سبق وجاءوا إليه دفعة واحدة وضاق عنهم ثم لم يسمح بعضهم لبعض به لاقترعوا عليه وفيه اثبات القرعة في الحقوق التي يزدحم عليها ويتنازع فيها([22])
قوله: (ولو يعلمون ما في التهجير لاستبقوا إليه) التهجير التبكير إلى الصلاة أي صلاة كانت قال الهروي وغيره وخصه الخليل بالجمعة والصواب المشهور الأول
قوله صلى الله عليه و سلم: (ولو يعلمون ما في العتمة والصبح لأتوهما ولو حبوا) فيه الحث العظيم على حضور جماعة هاتين الصلاتين والفضل الكثير في ذلك لما فيهما من المشقة على النفس من تنغيص أول نومها وآخره ولهذا كانتا أثقل الصلاة على المنافقين([23])
وقال الإمام ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
(لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول) - يعني: لو يعلمون ما فيهما من الفضل والثواب ، ثم لم يجدوا الوصول إليهما إلا بالاستهام عليهما - ومعناه : الاقتراع - لاستهموا عليهما تنافساً فيهما ومشاحة في تحصيل فضلهما وأجرهما([24]).

بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أنه لا عذر للإنسان فى التخلف عن صلاة الجماعة طالما انه سمع النداء:
عن عمر بن أم مكتوم رضى الله عنه قال : جئت رسول الله فقلت : يا رسول الله أنا ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلائمني فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي ؟ قال : ' أتسمع النداء ؟ ' قلت : نعم قال : ' ما أجد لك رخصة '([25])
وعن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر "([26])
حال السلف الصالح رضوان الله عليهم مع صلاة الجماعة:
قال سعيد بن المسيب: ما أذن مؤذن منذ عشرين سنة إلا وأنا في المسجد
وقال محمد بن واسع: ما أشتهي من الدنيا إلا ثلاثة أخا إنه إن تعوجت قومني وقوتا من الرزق عفواً من غير تبعة وصلاة في جماعة يرفع عني سهوها ويكتب لي فضلها
وقال حاتم الأصم: فاتتني الصلاة في الجماعة فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشر آلاف لأن مصيبة الدين أهون عند الناس من مصيبة الدنيا
وقال ابن عباس رضي الله عنهما : من سمع المنادي فلم يجب لم يرد خيرا لم يرد به خير
وقال أبو هريرة رضي الله عنه: لأن تملأ أذن ابن آدم رصاصا مذابا خير له من أن يسمع النداء ثم لا يجيب
وروي أن ميمون بن مهران أتى المسجد فقيل له: إن الناس قد انصرفوا فقال إنا لله وإنا إليه راجعون لفضل هذه الصلاة أحب إلي من ولاية العراق
وروي أن السلف كانوا يعزون أنفسهم ثلاثة أيام إذا فاتتهم التكبيرة الأولى ويعزون سبعا إذا فاتتهم الجماعة([27])
وكان الربيع بن خيثم قد سقط شقه في الفالج فكان يخرج إلى الصلاة يتوكأ على رجلين فيقال له : يا أبا محمد قد رخص لك أن تصلي في بيتك أنت معذور فيقول : هو كما تقولون و لكن أسمع المؤذن يقول : حي على الصلاة حي على الفلاح فمن استطاع أن يجيبه و لو زحفا أو حبوا فليفعل
وكان بعض السلف يقول : ما فاتت أحدا صلاة الجماعة إلا بذنب أصابه
وقال ابن عمر رضى الله عنهما: خرج عمر يوماً إلى حائط له فرجع و قد صلى الناس العصر فقال عمر : إنا لله و إنا إليه راجعون فاتتني صلاة العصر في الجماعة أشهدكم أن حائطي على المساكين صدقة ليكون كفارة لما صنع عمر رضي الله عنه و الحائط البستان فيه النخل([28])

فوائد صلاة الجماعة:
صلاة الجماعة فيها فوائد كثيرة، ومصالح عظيمة، ومنافع متعددة شرعت من أجلها، وهذا يدل على أن الحكمة تقتضي أن صلاة الجماعة فرض عين، ومن هذه الفوائد والحكم التي شرعت من أجلها ما يأتي:
1- شرع الله - عز وجل- لهذه الأمة الاجتماع في أوقات معلومة، منها ما هو في اليوم والليلة كالصلوات الخمس، ومنها ما هو في الأسبوع وهو صلاة الجمعة، ومنها ما هو في السنة متكرراً وهو صلاة العيدين لجماعة كل بلد، ومنها ما هو عامٌّ في السنة وهو الوقوف بعرفة؛ لأجل التواصل وهو الإحسان، والعطف، والرعاية؛ ولأجل نظافة القلوب، والدعوة إلى الله - عز وجل- بالقول والعمل.
2- التعبد لله تعالى بهذا الاجتماع؛ طلباً للثواب وخوفاً من عقاب الله ورغبة فيما عنده.
3- التوادد، وهو التحاب؛ لأجل معرفة أحوال بعضهم لبعض، فيقومون بعيادة المرضى، وتشييع الموتى، وإغاثة الملهوفين، وإعانة المحتاجين؛ ولأن ملاقاة الناس بعضهم لبعض توجب المحبة، والألفة.
4- التعارف؛ لأن الناس إذا صلى بعضهم مع بعض حصل التعارف، وقد يحصل من التعارف معرفة بعض الأقرباء فتحصل صلته بقدر قرابته، وقد يعرف الغريب عن بلده فيقوم الناس بحقه.
5- إظهار شعيرة من أعظم شعائر الإسلام؛ لأن الناس لو صلوا كلهم في بيوتهم ما عرف أن هنالك صلاة.
6- إظهار عز المسلمين، وذلك إذا دخلوا المساجد ثم خرجوا جميعاً، وهذا فيه إغاظة لأهل النفاق والكافرين، وفيه البعد عن التشبه بهم والبعد عن سبيلهم.
7- تعليم الجاهل؛ لأن كثيراً من الناس يستفيد مما شرع في الصلاة بواسطة صلاة الجماعة، ويسمع القراءة في الجهرية فيستفيد ويتعلم، ويسمع أذكار أدبار الصلوات فيحفظها، ويقتدي بالإمام ومن بجانبه وأمامه فيتعلم أحكام صلاته، ويتعلم الجاهل من العالم.
8- تشجيع المتخلف عن الجماعة، والقيام بإرشاده وتوجيهه، والتواصي بالحق والصبر عليه.
9- تعويد الأمة الإسلامية على الاجتماع وعدم التفرق؛ فإن الأمة مجتمعة على طاعة ولي الأمر، وهذه الصلاة في الجماعة ولاية صغرى؛ لأنهم يقتدون بإمام واحد يتابعونه تماماً، فهي تشكل النظرة العامة للإسلام.
10- تعويد الإنسان ضبط النفس؛ لأنه إذا اعتاد على متابعة الإمام متابعة دقيقة، لا يكبر قبله، ولا يتقدم ولا يتأخر كثيراً، ولا يوافقه بل يتابعه تعود على ضبط النفس.
11- استشعار المسلم وقوفه في صف الجهاد كما قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ} [سورة الصف، الآية: 4]. فهؤلاء الذين صاروا صفّاً في الجهاد لا شك أنهم إذا تعودوا ذلك في الصلوات الخمس سوف يكون ذلك وسيلة إلى ائتمامهم بقائدهم في صف الجهاد، فلا يتقدمون ولا يتأخرون عن أوامره.
12- شعور المسلمين بالمساواة، وتحطيم الفوارق الاجتماعية؛ لأنهم يجتمعون في المسجد: أغنى الناس بجنب أفقر الناس، والأمير إلى جنب المأمور، والحاكم إلى جنب المحكوم، والصغير إلى جنب الكبير، وهكذا، فيشعر الناس بأنهم سواء، فتحصل بذلك الألفة؛ ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمساواة الصفوف حتى قال: "ولا تختلفوا فتختلف قلوبكم".
13- تفقد أحوال الفقراء، والمرضى، والمتهاونين بالصلاة؛ فإن الناس إذا رأوا الإنسان يلبس ثياباً بالية وتبدو عليه علامات الجوع رحموه، وأحسنوا إليه، وإذا تخلف بعضهم عن الجماعة عرفوا أنه كان مريضاً، أو عاصياً فينصحوه فيحصل التعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
14- استشعار آخر هذه الأمة بما كان عليه أولها؛ لأن الصحابة كانوا يقتدون بالرسول صلى الله عليه وسلم فيستشعر الإمام أنه في مقام الرسول صلى الله عليه وسلم ويستشعر المأموم أنه في مقام الصحابة - رضي الله عنهم- وهذا يعطي الأمة الحرص على الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
15- اجتماع المسلمين في المسجد راغبين فيما عند الله من أسباب نزول البركات.
16- يزيد نشاط المسلم فيزيد عمله عندما يشاهد أهل النشاط في العبادة، وهذا فيه فائدة عظيمة.
17- تضاعف الحسنات ويعظم الثواب.
18- الدعوة إلى الله - عز وجل- بالقول والعمل، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة
19- اجتماع المسلمين في أوقات معينة يربيهم على المحافظة على الأوقات([29]).
كانت هذه بعض فضائل صلاة الجماعة فى القرآن والسنة نسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعاً للمحافظة عليها إنه ولى ذلك والقادر عليه
اضافة رد مع اقتباس
  #25  
قديم 08/09/2013, 09:20 PM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 31/07/2013
مشاركات: 38
رجال حول افضل خلق الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اجتمع الصحابة في مجلس ... لم يكن معهم الرسول عليه الصلاة والسلام ...

فجلس خالد بن الوليد .. وجلس ابن عوف .. وجلس بلال وجلس أبو ذر ...

وكان أبو ذر فيه حدة وحرارة .....

فتكلم الناس في موضوع ما .. فتكلم أبو ذر بكلمة اقتراح: أنا أقترح في
الجيش أن يفعل به كذا وكذا

قال بلال: لا .. هذا الاقتراح خطأ

فقال أبو ذر: حتى أنت ياابن السوداء تخطئني

فقام بلال مدهوشاً غضباناً أسفاً ...

وقال: والله لأرفعنك لرسول الله عليه السلام ... وأندفع ماضياً إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم

وصل بلال للرسول عليه الصلاة والسلام ..
وقال: يارسول الله ... أما سمعت أبا ذر ماذا يقول في ؟

قال عليه الصلاة والسلام: ماذا يقول فيك ؟؟

قال بلال: يقول كذا وكذا ...

فتغير وجه الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتى أبو ذر وقد سمع الخبر .
فاندفع مسرعاً إلى المسجد ...فقال: يا رسول الله ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

قال عليه الصلاة والسلام: يا أبا ذر أعيرته بأمه ...
إنك امرؤ فيك جاهلية.!!

فبكى أبو ذر .. وأتى الرسول عليه السلام وجلس .. وقال يارسول الله استغفر
لي .. سل الله لي المغفرة ..
ثم خرج باكياً من المسجد ...

وأقبل بلال ماشياً .. فطرح أبو ذر رأسه في طريق بلال ووضع خده على التراب
.. وقال: والله يابلال لا ارفع خدي عن التراب حتى تطأه برجلك

.. أنت الكريم وأنا المهان ....!!

فأخذ بلال يبكي .. وأقترب وقبل ذلك الخد ثم قاما وتعانقا وتباكيا.
=============
* هذه هي حياتهم يوم تعاملوا بالإسلام رضي الله عنهم أجمعين.

أن بعضنا يسيء للبعض في اليوم عشرات المرات

.. فلا يقول : عفوا أخي.

إن بعضنا يجرح بعضا جرحا عظيما. في عقيدته ومبادئه وأغلى شيء في حياته فلا يقول .. سامحني

إن البعض قد يتعدى بيده على زميله. وأخيه. ويخجل من كلمة: آسف

- الإسلام دين التقوى لم يفرق بين لون أو حسب أو نسب.

-فلماذا يعجز أحدنا عن الاعتذار لأخيه إذا أخطأ في حقه. بهدية صغيرة.

أو كلمة - طيبة .. أو بسمة حانية ..لنضل دوما على الحب والخير أخوة.


" اللهم إني فوضت أمري إليك.. فأصلح لي شأني كله.. ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين"


هذا هو موضوع صحابة رسول الله فلنتعلم منهم مكارم الأخلاق فلنجعلهم قدوة لنا
موضوع متجدد يتناول كل يوم موقف من مواقف صحابة رسول الله
اضافة رد مع اقتباس
  #26  
قديم 08/09/2013, 09:34 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
شكرا ع النقل المفيد،،،

وجزاااك الله الجنه،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #27  
قديم 08/09/2013, 09:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
الله يجعل هذا الموضوع في ميزاان حسناااتك،،

جزاااك الله كل ماااتتمنى،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #28  
قديم 08/09/2013, 09:37 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
صلاة الجماااعهـ افضل من صلاة الفرد،،،

اللهم اجعل ممن يحااافظ ع الصلوااات مع الجمااااعهـ،،

جزاااك الله كل خير،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #29  
قديم 08/09/2013, 09:40 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ بن جبله المطيري
مشرف اللجنة الإعلامية
بالموقع الرسمي لنادي الهلال
تاريخ التسجيل: 25/05/2004
المكان: (( تحت أقدااام أمي ))
مشاركات: 56,324
الله ع الأخلاق،،،

قصه معبره فعلآ وتُدرس للأجيال،،،

اللهم ارزقنا اخلاق صحاابة رسول الله صل الله عليه وسلم،،،
اضافة رد مع اقتباس
  #30  
قديم 08/09/2013, 11:16 PM
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 12/03/2011
مشاركات: 12,681
الله يعطيك العاافيه ع النقل الرائع ~
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 03:59 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube