مدخل:
واحلا الحلم اللي لفى النوم مره
وبعدها اقفى من ورى البيد داجر
بعيداً عن الضوضاء وبعيداً عن الهدوء لا أجد نفسي.. في اي حيز!
كما لم يجد جمهور الهلال نفسه اليوم..
لست بصدد التحدث عن الجمهور.. لانهم أدرى بما هو خطأ وأدرى بما هو صحيح.
وجب علي العتاب.. من باب التذكير مستدلاً بالآيه الكريمه{وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ المُؤْمِنِينَ}
[سورة الذاريات:55] ولعل وجود(الفاء) يعلل اهميه التذكير..
/..
كان لابد علينا أن نرضى بالبدايه بكافه أشكالها..لأن سامي قرار جمهور ولم يكن قرار إدارة..
رغم أني من عشاق هذا النجم.. إلا أني أرفض تنقيح الحديث لستر عورة..او تضخيم عمل..
..
سامي كان منطقياً وواقعياً رغم انه يحظى بدعمٍٍ لوجستي من جمهورٍ وإعلام وربما حتى ادارة.
ورغم حصانته في البيت الأزرق الا أنه كان جلي الوضوح في رسم متطلباته وتحديد إمكانيته
ولكي لاتلصق بي تهمة برئيه مني برآءة هدف نجران من التسلل!.
فأنا لست ضد سامي فكما أسلفت بالذكر أنني من عشاقه لاعباً وادارياً..
ولكنني لست مع (لم اقل ضد) الحديث بحناجر عاطفيه..
والرؤية بعيون محبه.. فكلها تعني التغاضي عن الأخطاء والتعظيم للإنجاز..
إن ماحظي به سامي قبيل البدايه الفعليه..لم يحظى به احد غيره..
ولو كان غير سامي لأرهقه الثناء عن بذل العطاء..
ولا أعتقد أن سامي كان يعتقد كل هذا القبول..لأنه تدريباً لم يحقق الا ثلاث نقاط امام العروبه؟!!
فعلى الجماهير وانا أولهم ان نزيح الصورة المثاليه عن سامي..
وان نهبه صفحة بيضاء مباحة لكل نقد ..
ربما دار بخلد اكثركم أنني من أعداء سامي لا وربي ولكنكم تناسيتم ان الهلال هو من يصنع..
المدربين والأساطير.. فإن نجح سامي ف من الله ثم الهلال ثم جهده ما أغاضني..
هو الإجحاف بقدرة الكيان على النجاح تحت قياده اي ادارة ومدرب ولاعبين
فالبيئه المهئيه من لاعبين وأموال ساهمت في جلب التعاقدات محلية وأجنبيه
جلها عوامل تساعد سامي وغيره على النجاح.
وأخشى ما أخشاه على سامي هو تخدير(بعض) الجماهير ولعل هذا الإحتمال يرد تأكيداً للغريزة البشريه(الخطأ) تحت مسمى الإخفاق..
مخرج:
جابها ونبت الحزن من خير حره
يوم قفت والحشا في حر ناجر
ومضة/
أرادت العطاء فطلب الوصل..
كما أعتذر عن اي خطأ إملائي ونحوي ان وجد