المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات الرياضية > منتدى الرياضة العربية و العالمية
   

منتدى الرياضة العربية و العالمية خاص بمتابعة أحداث الرياضة العربية و العالمية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 20/05/2003, 12:56 PM
مشرف سابق في منتدى الرياضة العالمية
تاريخ التسجيل: 07/01/2002
مشاركات: 1,257
[[ مـُـــلـــوكٌ .. بــالآلام .. والآمـــــــال !! ]]

[ALIGN=CENTER]

هـدوء تـلك اللـيلـة .. لـم يأتِ مـن فـراغ ، فـالكـل كـان يـترقب الـحدث ويـنتظره ..

تـابعَ لـقاء إيـاب الـميلان والانـتر .. بـتـركيـزٍ كـبير ..
كـان يـُدقق ويُـمعن الـنظـر فـي تـحرّكـات وطُـرق أداء لاعـبي الـفريقـَين ..
لـم يـكن ذلك لأنـه يـعشـق أحـدهما ولـكن .. فـي حـال تـأهل فـريقـه الـذي يـعشـقه حـتى الـنخاع !!
فإنـه سـيقـابل أحـدهـما .. وكـان هـو الـميلان !!

وفـي الـغد .. وعـلى مـكتبه البـسيط .. التـقفَ صـحيفةً ريـاضيـّة ودون تـردد قـلّـب صـفحاتـها بـحثـاً عـن آخـر أخـبار اللـقاء ..
بـالطـبع .. لـم يـكن أي خـبرٍ عـن فـريقه يـخفـاه .. ولـكن لأن الـعادة جـرت عـلى قـراءة الـصحف قـبل اللـقاء فـقام هـو بـذلك .. عـلى الأقـل إشـباعاً وتـلبـيةً لتلك الـعادة !!
كـان عـلى عـلمٍ تـامٍ بـخصـمه وقـوته .. وبـمهارة لاعـبيـه وأدائهم الـعالي .. فـقد حـققـوا الـكالتـشيو قـبل إنتـهاءه بـمرحلـتين كتأكـيد عـلى إسـتحقـاقـيته لـه ..
رغـم ذلك !!!
كـان فـريقـه الـذي يـراه عـظيـماً بأي حـال .. ونـاجحـاً بـتحقـيق مـايـراه الـناس مُـحال ..
فـقد حـقق فـريقـه مـن الألـقاب والإنـجازات مـامـنحه عـرش الـكرة الـعالمـية ..
اسـم الـريال .. عـانق الـسماء .. بـل وأحـرج الـقمـر بـعلـوّه وتـوهّـجه !!
كـعادة عُـشّـاق الـملوك .. لايـرضون إلا بـالذهـب .. ومـهما كـان مـطلـبهم، فـلا عـجـب !!
نُـخبة الـنجوم التـي طـرّزت تـاج الـفريق ومـنحته جمالاً خـاصاً به ..
كـان يـراها قـادرة عـلى فـعل الـمسـتحيل .. فـلفـتراتٍ طـويلة أرضـوه .. وبإنـجازات كـبيره أسـعدوه ..
إذاً !! لـمَ لايـتكرر الـحال .. ويُـضيف الـملـوك لقبـاً طـالما عـشـقوه ..
لـقبٌ لازَمَ سـجلّ الـريال .. بـل وكـان عـلى يـقـين بأنـه كـفؤٌ لـحملـه .. إن لـم يـكن الأكـفأ !!
بـطولة بـدأ الـريال ضـمّـها مـنذ اسـتحداثـها ..
وآخـرها كـان الـموسم الـماضـي .. حـينما تـوَّجَ الـملوك مـستوياتـهم بـقـُبلـة مـن ذهـب .. عـلى كأس الـذهب ..

ارتـفع صـوت جـرس الـهاتف .. قـاطـعاً حـالة الـسرَحـان التـي داهـمتـه لـوهـلة !!
كـان الـمُـتـّصل هـو مـسؤول أحد الأقـسام .. فـقد اتـّصـل ليشـكره عـلى إنـهاء الأوراق الـمطلـوب إنـجازهـا قـبل مـوعدهـا وبـشكل رائـع ..
أغـلقَ الـهاتـف .. وابـتسـم بـهدوء قـائلاً:
(يـاله مـن أحـمق .. هـل يـخفـى عـليـه السـبب الـحقـيقي لإنجـاز الأمـور قـبل مـوعدها هذا الـيوم؟؟)
لـمحَ سـاعتـه وقـد أشـارت إلى إنـتهاء سـاعات الـدوام ..
أراد الـنهوض لـكنه كـان يُـعاود الـنظر مـرة بـعد أخـرى إلى تـلك الـخلفـية الـموضوعة تـحت زجـاج مـكتبه ..
يـنظر إليـها بـشئ مـن الأمـل .. ومُـثـلـه مـن الـحـسرة .. وكـثـيـــرٍ مـن الـحـيرة !!
كـان مـهووسـاً بـفريقـه وعـاشـقاً له حتّـى أصـبحَ أحـد أركـان حـياته .. فـلاغـنى عـنه أبـداً ..
كـان يـلتـفت بـين كـل وهـلة وأخـرى إلى مـاتحت زجـاج مـكتبـه .. إلى جـدول الـدوري الإسـباني كـاملاً بـعد أن مـيّز مُـباريـات فـريقـه بـلونٍ يـمنـحُـه فـارقـاً عـن غـيره .. كـما يـراه هـذا الـعاشق بأن لا أحـد مـثله!!
نـظر إلـى نتـائج الـفريق الـمتفـاوته .. أمـعن الـنظر .. فـلم يـتردد بالإفـصاح عـن مـابـخاطره :
(لـقد أطـلتَ الـعناد .. وأبـيتَ أن تـنصـاع للـملـوك .. ولـكن آن الأوان لتـعود مُـجدداً للـخزانـة!!)
(لـيس بـالصـعب أبـداً تـحقيقـك .. حـسناً ، لا أعـني أنـك سـهل المنال .. ولـكن أمام الـملـوك سـتصـغر أيـها الـكبـير!! تـشـتـّتَ نـجومـنا بـين الـدوري وبـطولة الأبـطال .. ولـكن لـعشقـنا وهـيامـنا بـتلك الـبطولة فـقد قـدّمـناها عـلى الإهـتمام بـك والتـركيز عـليك .. فـصـبراً حـتى تـتّضـح الأمـور .. وسـترى!!)

عـاجلَ بـالنهوض مـن كـرسيه .. وأنـهى جـمعَ أوراقـه .. ركنها عـلى مـكتـبه دون إكـتراث ..
اتـجه لأخـذ مـعطفـه .. وبـعدمـا رفـعَـهُ سـقـطت مـنه ورقـة صـغيرة ..
قـام بـرفعها وإمتـاع نـاظريـه بـها قـبل إعـادتـها لـمكانها..
لـم يـحتفـظ بـهذه الورقـة دون سـبب وجـيه .. ولـم يأخـذها مـعه أيـنما حـلّ إلا لـهيامه فـيه ..
هـيامه بـناديـه .. بـعشـقه .. بـدمه الـذي يـجري بـعروقـه ..
مـنذ الـصغر وهـو يـتــغــنّـى بــفـريـقـه .. يـــطــرب لإنـجــازاتـــه .. ويــعـــشـــقُ بـــريــــقـــه ..
وحـتى الـكِـبَر .. وهـو يُـحافـظ عـلى عـهده !!
نـعم ، يـراه عـهداً .. بـل وعـداً كـالدَيـن لابـد مـن سـداده !!
مـهما حـدث .. سيُـبقي عـلى وعـده .. وبـلـحظة لـن يكـون ضـحيّـة لـغضـبه ..
ففـرحتـه حـينما يُـحقق أبـطاله لـقباً .. أو حـينما يـسـحقوا فـريقاً أو بالأصـح فِـرَقـاً ..
لابـد أن يُـساويـها مـنطقـيّة وعـقـلانـيّـة ..
حـينما يـتعثّـر الـملـوك .. فإن الصـمود والـوقوف هـو أفـضل الـحلـول ..
بـل وأقـربها إلى قـلبـه .. ففـي الـسرّاء والـضرّاء .. عـشـقـه واحـد لايـختـلف !!

قـد تُُـطرح تـلك التـساؤلات عـن تـلك الورقـة الـصغيرة .. وكـيف أجـبرتـنا أن نـتحدث عـن الـملوك ..
هـي صـغيرة .. صـغيرة جـداً .. فـلا وزنـها ثـقـيل .. وعـظمـتـُها لاتـخفـى إلا عـلى الـقـليل !!
مُـجرد ورقـة لـكنها تُـعبّر عـن شـئ كـثييـر .. كـثـير جـداً جـداً !!

تـلك الـورقـة كـانت صـورة صـغيرة قـد أهـداهـا إيّـاه أحـدُ أعـزّ أصـدقـائه .. والـذي مـن حينها قـرّر نـقل هـذه التـذكرة مـعه أيـنما ذهـب !! فـقد كـان يـرى فـيها تـفائـلاً مـن الـصعب إيـجاده ..
خـصوصـاً وأن خـلفـيّـة هـذه الـصورة تـحمـل تـوقـيع الـنجـم والـهدّاف ورجـل إسـبانـيا الـذهبي راؤول غـونزالـيس !!
ولـيتـضح الـوضـع أكثـر .. فـهـذه هـي الـصورة :



تـسعـة ألـقاب لأعـظم الـبطولات .. وتـسـعة كـؤوس رفـعهـا أبـطال الـريال ..
أعـلى الأرقـام .. وأفـضـلها .. بـل وأجـملها .. لأنـها طُـرّزت بـفـريق الـذهب !!
سـاوَرت ذاكـرته كـل تـلك اللـحظات الـجمـيلة .. وكـيف احـتفل نـجوم الـريال بـتلك الـبطولة التـاسعـة وبـرقمٍ قياسـي يـصعب تـكراره عـلى الـمدى الـقريـب ..
آخـرها الـموسم الـماضـي ..
يـاله مـن نـهائي !! ويـالهـا مـن بـطولة !! ويـالـه مـن هــــــــــدف !!! بـل يـاله مـن فـريــق !!

كـرة الـقدم لاتـعتـرف بـالـكبار مـنهم أو الـصغار .. لـذلك يـراها الـبعض غـريبة الأطـوار !!
فـهي لاتـرحم إذا أغـضبَـت .. ولا تـبـخل إذا أفـرحـت !!
فـقد تـُرضي .. وتُـفرح .. وتـُـسعد .. أو تُـغضب .. وتُبكي .. وتُـبـعد !!
لـكن مـع فـريقـه .. كـان يـرى الأمـرَ مـختلـفاً ..
فـمهـما عـاش مـن الآلام .. كـان يُـخالطهـا قـدرٌ كـبير مـن الآمـال ..
لالـشئ .. وإنـما لأنـه يـعلـمُ جـيّداً أن لـقب الـملوك لـم يأتِ مـن فـراغ !!
فـمع كـلِّ سـاعةِ حُـزنٍ .. تأتـي سـاعـاتُ أفـراح !!
ومـع كـلِّ لـحـظة تـعثّـرٍ .. تأتـي أيـامُ نـجاح !!
أخـذ نـفـساً عـميـقاً وقـال: (مـع ذلك لايـرون أننـا الـملـوك!!)

عـاد إلـى مـنزلـه الـصغـير .. واتـجه لصُـنع كـوبٍ مـن الـشاي ..
تـمدد عـلى الأريـكة .. وتـناولَ تـلك المـجلّـة الـشـهيرة التـي إعـتاد قـراءتـها بإنـتظام مُـقلّـباً صـفـحاتها ..
تـوقف طـويلاً عـند مـقالٍ لأحـد الـكتاب الإيطالـيين بـعد أن هـيّج غـضبـه .. أو بـالأصـح هـيّج كـبريائـه وغـيرتـه عـلى عـشقه الـكبير !!
هـذا الـمقال حـملَ تـقريراً عـن لـقاء اللـيلـة .. اللـقاء الـذي انتـظره طـيلةَ هـذا الاسـبوع ..
بـل وعـدَّ اللـحظات ومـرورهـا شـوقـاً للِـقاء عـشقـه .. الـملـوك !!
(الـطليـان قـادمـون لـمحوِ تـاريخ الإسـبان!!) .. كـان هـذا عـنوان الـمقـالة ..
أغـلقـها وقـذفَ بـها بـعيداً عـنـه .. وقـال:
(لاجـديد .. فأيـنما اتـجه الـملـوك .. تـكثـر الأقـاويل .. وتتـجدّد الهُـراءات)
(نـعم .. للـطلـيان تـاريخ رائـع .. ولـهم مـن الـنجوم عـدد كـبير ..)
(ولـكن هـذا فـارق الإعـلام!!!)
(سيطـرنا لـسنـين .. ولانـخرج إلا ونـحن مُـبدعـين !! ولـكن لانـسمع إلا الـحديـث عـن زلاّتـنا وهـفواتـنا .. بـينـما يـتحول نـجاحـهم لإنـجاز إن لـم يروه أكـبر مـن ذلك بـكثـير!!)
(تـبّاً .. فـهاقـد عـادت لـحظة الـغضب وامـتلـكت رأيي .. دعـني مـن الـطليـان وأسـلوبـهم الـمُـمل .. ولـيبقـى تـركـيزي عـلى إطـار الـملـوك فـلطـالـما أمتـعوا عُـشّاقـهم وكـل مُـتعـطشٍ للـكرة الـساحـرة)

عـلى أحد جُـدران مـنزله .. كـان قـد صـنعَ لـوحة خـاصّـة جـداً .. جـداً ..
تـعب عـلى تـجهـيزها كـثيـراً .. وإبـداعه فـي تـنسيقـها لـم يـكن قـليلاً ..
عـلى ذلك الـحائـط .. جـمَـع صـور الـعديد مـن عـمالقـة مـدريـد .. ومـن دافـعوا عـن شـعاره ..
كـان فـي كـل مـرة يـنظر إلى أولئك اللاعـبين يـنتـابه شـعورٌ بـالفـخر .. والـعزّة .. مـع شـئٍ مـن الـحزن ..
نـعم .. الـحزن !!
كـان يـقف طـويلاً أمام صـور دي ستيفـانو وبـوشكاش وسـانتـيلانـا وجـيلهم ..
وإلى راؤول وصـور جـيله الآخـر ..
كـان يُـمعن الـنظر طـويلاً فـي الـنجوم الـكبار .. يـُبقي نـظره طـويلاً أمام كـارلوس ..
ولايـتردد بإشـباع نـاظريه عـلى راؤول ورونـالدو ومـاكليلي وايـلقـيرا بـل وحتـى فـيقو ..

لــــكــــن .. لأنـه يـعـشق أحـدهم عـشقـاً خـيالياً كـان فـي كـل مـرة يـنظر إلـيه ..
يُـرافق تـلك الـنظرات .. شـئ مـن الـــدمـوع .. وتـرتـسم عـلى وجهه الـعبَرَات ..
زيــــــن الديـن زيـــــــــــــدان ..
هـو مـن رسـمَ على مـحيّاه الـفرح .. ومـن يُـداويـه إذا فـي كـبريائـه جُـرح ..
يـقف مـشدوهاً أمـام سـكَـناتـه .. ويُـجن جـنونـاً أمـام حـركَـاته ..
لايـعلم مـاهو الـسبب لـهذا الـسحر؟؟
يـراه الـبعض عـشقـاً فـوق حـد الـمعـقول .. لـكن بـالنـسبة إلـيه .. كـان عـينُ الـعقـول ..

لايـهنأ لـه مـطعمٌ أو مـشرب دون إنتـصارٍ لـبطـله زيـدان ..
بـل كـيف يـطمـعُ إلى ذلك .. وهـو جـزءٌ مـن نـفسه .. ونـاظمٌ لـشـمل اُنـسه !!

قـالوا لـه هـذا ضـربٌ مـن الـجـنون .. بـل هـو الـجنون بـعينـه !!
لـكنـه اكتـفى بـالقـول:
(وهـل تـسكنُ نـفسٌ ذات إنـقـسام .. وهـل تأنـس دولـةٌ بـلا نـظام !!)
(صـدقــوني .. لـو بـيدي لـمنـحته أعـلى وسـام)

كـانت تـلك الـدموع تـذرف .. فـي لـحظة الإنتـصار .. حـينما يـظـهر أولئـك الـكبار ..
لـكن هـذه الـدموع .. كـانت لـسببٍ آخـر .. ولبُـعد لايـراه إلا هـم .. عُـشاق الـكره الأجـمل .. كـرة زيـدان ..
مـا أحزنـه .. وأزعـج مـضـجعه .. هـو الـيقـين !!
فـالـكل عـلى يـقـين أن كلَّ لاعبٍ لـه يـوم يـقف ركـضه فـيه .. مـع كـل الأسـف !!
يـتنـهّـد طـويلاً فـي هـذه الـمواقـف .. مُـحـاولاً إسـتـجماع قـواه الـمُـتناثـره والـمُـتشـتّـته بـعد هـذا اليقين !!

(الأهـم هـو أن نـرى الـملوك وقـد حـجزوا مـكاناً لـهم فـي الـنهـائي)
هـذا مـاقـاله مُـحاولاً صـبّ تـركـيزه عـلى اللـقاء ..
ومُـنتـظراً الـموعـد .. بـشـوقٍ كـبيـر .. لأبـطالـه !!

حـان الـموعـد .. وآن الأوان !!
جـلسَ أمام التـلفـاز مُـترقـباً إطـلاق الـصافـرة وإعـلان بـدء اللـقاء ..
رأى نـجوم الـريال يـدخلون للـملعب .. وقـعَ نـظره عـلى راؤول فـتى إسـبانيا الـذهبـي ..
راؤول الـذي غـاب عـن لـقاءات سـابقة للـريال بـسبب إجراءه لـعملـية الـزائدة الـدودية ..
زيـدان رغـم أن التأكـيد عـلى مـشاركتـه سـابقاً إلا أن قـلبـه خـفقَ لـرؤيـة الـساحر ..
كـارلوس وايـلقـيرا والـبقيّـة مُـتواجديـن ..
غـياب مـاكـليلـي دعـاه لتـجديد الـقناعة بأهـمية وجوده بـين زمـلاءه ..
وبـينما تُـعرض قـائـمة الـبدلاء .. عُـرض اسـم رونـالدو ومـاكمـنمن مـن بـينهـم ..
تـمنّـى أن يُـشاهد مـاكمـنمن لأنـه عـاشقٌ مُـنصف تـهمـه مـصـحلة فـريقـه ..
أمّـا رونـالدو فـقد كـان عـلى يـقيـن بأن هـذه هـي لـقاءاته وأوقـاته التـي يـبرز فـيها ..
لـكن خـروجه مـن لـقاء الـذهاب مُـصاباً بـساقـه مـنعه مـن الـجاهـزيّة بـشكـل كـامل ..

بـدأ اللـقاء .. ولـكن !!
بـدأ وكأنـه لـم يـبدأ .. كـانت الأحـداث سـريـعة بـل سـريعة جـداً !!
الـيوفي ظـهرَ بـشكـل ممـتاز وقـدّم لاعـبيه أداءاً قـوياً .. ولـكن !!
بـقدر مـا صـفقّ الـمُـتابـعين إعـجابـاً لـمـستوى الـفريق الإيـطالي ..
هـو نـفس الـمقدار مـن عـلامـات الإسـتفاهم والتـعجّـب الـتي نُـصبت أمام مُـستوى الـريال ..
مـالذي حـدث .. بـل كـيف حـدث ذلك ؟
لاأحـد يـمتـلك الـجواب .. أيـن مـلوك أوروبـا ! وأيـن سـحرهم الـذي أوقـف الأعـداء قـبل الأصدقـاء ليُـصفـقوا وبـحرارة لـفـنهم الـراقـي ؟؟
لـم يـكن هـناك لـونٌ .. ولاطـعمٌ لأداء الـملـوك .. بـل حتـى الآن لـم يُـفق مُـحبـوه مـن صـدمة الأداء الـتي قـد تـكون أكـبر مـن صـدمة الـخروج مـن الـبطولة !!

وقـفَ أمام الـشاشـة الـفـضيّـة مـشدوهـاً بـلا حـراك ..
فـي واقـعٍ هـو أم وسـطَ كـابـوسٍ وقـد رُبـط بـشِـراك !!
كـانت الأمـور تـسير عـلى مـايرام .. فـمالـذي حـدث وعـاد الـفريق إلى الـخلف تـاركاً الأمـام !!
لـم يـكن الـملـوك فـي يـومهـم .. ولاحـتى الـكرة الـملـكيّة الـجمـيلة !!

لامـجالَ للـحديث عـن مـستوى قـوتي وفـيقـو !! .. ولاسـبيـلَ للـتطرّق إلى مـشكـلة مـشاكل الـريال وهـي دفـاعه !!
ولافـرصـة للـفت الـنظر حـول غـياب راؤول !! أو حـتى تـداول غـبـاء وحـماقـة ديـل بـوسكي الـمسؤول !!

عـادتَ إلى ذاكـرته كـل الـمواقـف .. فـقد تـخـلّى عـن مـواعـده ..
وتـجاهل كـل إرتـباطـته .. تـناسـى عـامداً كـل مـا قـد يـشغـل بـاله ..
وسـارعَ بإنـهاء أشـغالـه .. وتـفريـغ كـل طـاقـاته لـمُـتابعة عـشقـه .. الـملـوك !!

طأطأ بـرأسـه إلى الأسـفـل .. عـلى غـير الـعادة ..
وأخـذ يُـردد لـمـاذا غـاب الأفـضـل .. بـطريـقة غـير مُـعتـادة ..
لـقد إعتـدت أن أنـظر إلى الأروع الأجـمل .. فـلـماذا غـطّـته تـلك الـسحـابة ..

ذرفَ الـدمـعة .. لـم يـتمـالك نـفسـه ..
نـزلـت مـن عـيـنه الـتي احـمرّت وجـانبـت لـون دمـه الـذي إحتـرق عـشـقاً لـكيـان الـملـوك ..
(أنا لا أبـكي أبـداً .. فـماحـدث مُـجرّد صـحوة سـتتوّج الـمـلوك عـمّـا قـريـب .. نـعم .. سـتتوجـهم!!)
قـالـها بـعد أن رفـعَ رأسـه نـاظراً إلى بـعض اللـقطات مـن اللـقاء ..
وقـفَ أمام صـورة لـزيدان ورونـالدو وهـم يـنظرون إلى الأسـفل بـعد الـخروج ..
(لـمـاذا؟) .. قـالـها بـعد أن نـهض مـن مـكانـه وتـأججـت مـشاعره وأشـجانه ..
(لـمَ يـازيـدان ؟! ..)
(لـست أنـت مـن يـحنـي رأسـه للأسـفل!! .. أنـت من صـنع مـن الـكبريـاء مـجداً .. ومـن الـثقـة عـقـداً)
(لاتـحـنِ الـرأس يـازيـدان .. فـو الله لـم نـعهدك عـلى ذلك ..
لـحظـاتُ فـرحٍ عـشناهـا مـعك .. كـمن يـظهر إذا سـادَ الـهدوء ويـنثر ضـجيـجاً مُـفرحاً .. أفرحَ الهدوء نـفسه !!
ولـحظاتُ مُـتـعةٍ رأيـناها مـعك .. كـمن يُـجيـد الـسـحر فأظـهر حتـى اللـحظـات لـنَراهـا !!)
(غـداً يـومٌ آخـر .. ولـنا إحـتفـالٌ قـريـب ...... قـريبٌ جـداً يـازيـدان)

لـم تـخرج كـلـماته إلا وهـو بـكامل الـيقين أن هـذه الـمواقـف تُـبرز الـحـكمـة !!
كـان يـجزمُ بأن الـكرة لا تُـنصـف دائـماً !! فـهي أحـيانـاً كـثيرة تـخذل بـقدر مـا تُـنصف !!
كـان مُتـيقـناً أن خـروجـاً مـن هـذه الـبطـولة لايـهزّ عـرش الـملوك ..
بـالتأكـيد .. أن لـه تأثـير دون أدنـى شـك .. لـكنه لـن يـكون بـذلك الـحجم الـذي يـهزُنـا ..

عـاشَ لـحظات سـعادة قـد يـصعب تـكرارها لـدى الـغير .. لـذلك وقـف وقـفاتٍ مُـناجـياً نـفـسه .. لـكنـه أيـقـن أن رسـالتـه سـتصـل .. بـالتأكـيد سـتصـل !!



رونـــالــــدو


أيـها الـمُـتعـة بـعيـنها .. أيـها الإبـداع الـمُـتجسّـد ببـشـر ..
نـجمٌ والله يـشهد أنـه لايُـنكر إبـداعك إلا مـعتـوه أو مـن له مـسٌ مـن الـجن !!
حـضـرت إلى الـملوك .. حـضـرت إلى الأرض الـخصـبة لـنثـر إبـداعك وتألقـك ..
تـحدث الـكثـيرون .. وحـكَـمَ مـثـلهم .. بأن الـسانتـياغو بـرنابـو لـن يـكون إلا قبـراً لـنهايـتك ..
ولـكـن !! ..
كـان حُـضوره كـمن أحـضر دُرّة ليُـكملَ بـها عـقـداً مـن الألـماس ..
وكـمن صـنعَ تـاجاً يـليـق بـالـمــــلــــوك .. لا عـــــامّـة الـنــــــاس ..
لا أعـلم يـارونـالدو .. ولـكني أجـزم جـزماً بأنـي لـو أشـبهتُـكَ بـحار الأرض إبـداعـاً ..
فـوالله لأجـدن الـدرّ مـنثـوراً عـلى الأرض بـعدما فـاضَ .. ولـم تـسعـه الـبحـار والأنـهار ..
عـقدُكَ لـثلاث أعـوام !!
وقـريباً بـحول الله .. سـتُـكمل الأول .. وتـؤكد أنـك الأول ..
فـما يـصحبُ الـرجلَ إلا نـظيـره !! .. لـهذا أنـت مـع الـملـوك !!
تـصبّـر فأنـت مـثالٌ سـامٍ لـذلك .. فـعمّا قـريب .. بـإذن الله أبـداً مـا تـخيب ..



راؤول


لا أزيـدك وصـفـاً عـمّـا وصـفكَ الـمنطـق ..
وإنـما نـزيدك عـشـقاً حـتى أكـثر مـن نـفسـك ..
راؤول .. هـو مـتـْـنَ الإبـداع .. ومـضـمنَ الإمتـاع ..
عـرفَ حـق الـمعرفـة مـعانِ التألـق ومُـفرداتـه .. وشـقّ طـريق الـنجومـية بـلمـساتـه ..
عُـشاقـك .. هـم عُـشاق الـفنّ والـمتـعة .. هـم عُـشّاق الـكرة الـسهـلة ..
لا تـكـلّـف فـيهـا ولا أي عـناء .. ولــكــن نـضمُ عـقدٍ فـريدٍ مـن الإبـداع أبـداً لـيس كـشرب الـماء ..
لا يـرى عُـشاق الـملوك تـاجـاً بـدونـك .. ولا فـرحـاً إلا بـحضـورك ..
أتـعبـت الـكلّ يـاراؤول .. والله أتـعبـت !!
أتـعبتَـنا فـما عُـدنأ قـادريـن إلا عـلى عِشـقـك أكـثر ..
وأتـعبـتهم فـبفـنّـك سـحـرتَ عـقولـهم أنـفـسهم ..
فـي كـل الأوضـاع لك مـجد .. وفـي كـل الـمواسـم لابـد ولك رصـيدٌ وافـرٌ مـن الـحصـد ..
حـطّـمت أرقـام بـطولة أوروبـا .. مـؤكـداً أنـك لاتُـوصـف مـهما قـلنـا ..
وجـدّدت الـتاريخ مُتـخطّـيـاً رقـم التـهديف مـع مُـنتخب إسـبانـيا .. بـ 31 هـدف فـي 59 لـقاء ..
وهـا أنـت قـائـدُ الـهدّافـين عـلى مـر تـاريخ بـطولة الأبـطال ..
بـل ورصـيد تـهديفـك فـي الـدوري الـدوري أعـلى مـن رصـيد أي لاعـبٍ حـالي ..
210 أهـداف سـجّـلتـَها مـع الـملـوك .. وبـالتـالي عـلى عـرش الإبـداع نـصـبوك ..
فـي كـل يـومٍ نـعطـشُ إلى سـحرك .. سـحرك الـذي لايأتـي إلا مـنك وحـدك ..
راؤول ....
تـعـلمُ جـيّداً ودادنـا لـك .. وإعـتمادنـا بـعد الله عـليك .. وإعتـدادنـا بـك .. وإمتـدادنـا مـنك ..
ستـبقـى جـوهرة ممـيّـزة ودُُرّة ثـميـنة فـي تـاج الـملـوك ..



روبـرتو كـارلـوس


أمّـا أنـت .. فـلا نـقاش حـولك ..
هـناك .. فـي سـماء الـنجاح .. وطـيف الـتألق والـمُـتعة والإبـداع ..
تـلوح آثـار نـجاحك .. وتـبين لـنا مـحاسـن وروعـة أداءك ..
نـتيقـّن جـميعـاً .. بأن الـشمـس لاتُـشرق مـن الـغـرب ..
وكـذلك هـو يقـينـا .. بأنـك داهـية الـزمـان بـل أنت سِـلاح حـرب !!
أنـت مـن أجـبرت مرجـعَ الـكرة الأول .. الـفـيفـا ..
عـلى تـغيير مـبادئ التـقييـم .. بـل ومُـراجـعة الـحُكم حـول مـدافـعٍ للـهجوم يـميـل ..
لك نـجاحـاتٌ عـديدة .. وشـواطئ إبـداعٍ مـديـدة .. لايُـوقفـها مـوانئ ولا أي طُـرقٍ جـديدة ..
أبـقيـتنا عـلى شـغفٍ بـك .. وأجـبرتـنا عـلى الـمَيـل إلـيك ..
لا لـشئ .. وإنـما لأنـك تُـرضي وتـكسـب الـجمـيع ..
فـحتى الـرضـا أرضـيتـه .. وحـبَّ وإعـجاب الـجمـيع .. هـو مـا لاقـيتَـه ..
تـبتـكر مـعانٍ جـديدة للأداء .. وتـطرح أمـثـلةَ مُـفـيدة للـوفـاء ..
رسـائلـك واضـحة وجـليّـة .. عُـنوانـها مـجدٌ وإخـلاص ..
ومـن التـصفيق إعـجاباً بك لاطـريق إلا الخـلاص ..
مـكانك فـي قـلوبـنا .. وسـتضـل .. لأنـك أنـت مـن يـضخّ دم الـمُـتعة إلـيها ..
وبإذن الله سـتـبقـى قـلوبـنا تـنبـض .. مـادمـتَ تنـبـضُ إبـداعـاً .. يـا داهـية !!



زيـــــــدان


جـعـلتـك آخـرهـم .. عـلّ عـشقـي يـدفـع مـن صـادق حُـبي إلـيك !!
سـتـبقى أنـت ، أنـت !!
سـتـبقى عـند الـكتـابة .. مـن أسـالَ الـدمـوع عـلى الـقرطـاس !!
وعـند الـخواطـر .. مـن زاحـمَ وكـتـمَ الأنــفـاس !!
سـتبـقـى مـن عــــــانقَ الـسمــاء بـمجـده .. ومـن سـابقَ الـقـمرَ لإعتـلاء عـلوّه وعـزّه !!
زيــدان .. عـهدنـاك كـما أنـت .. والله كـما أنـت .. لاتُـغيّـرك الـمواقـف ولاتـهزّك الـجروح !!
طـالماً رسـمتَ فـرحة عـلى مُـحيّا عُـشاقـك .. وطـويت دمـعةَ حُـزنٍ بـروعـة أداءك ..
قـالوا للـدهـاء حـدود .. فـكسـرتَ الـقاعـدة وبـدّلـتَـها !!
قـالوا لـيس عـن الإبـداع مـن يـذود .. فـظهرتَ كـفـارسٍ .. وغـيّرتـها !!
أُفـقٌ أنـت يـازيـدان !!
اُفـقٌ قـد حـوى نُـجومـاً نـتشوق إلى طُـلوع بـدورهـا ..
وأرضٌ قـد ضـمّـت أنـهاراً نتـطلّـع إلـى بـحرهـا ..
لِـنـسـتمد مـنها طـاقـاتـنا .. ونُـشفـي غـليـل أشـواقـنا !!
سأستـشـهد بـكلـماتٍ طـرحتُـها قـبل فـترة .. ومـازالـت تـحجز فـي الـقلب مـكاناً .. كـلمـةً كـلمـه ..
ومـاذا أقـول ؟؟ عـن مـاذا أتـحدّث ؟؟ أو مـاذا اُبـرهن ؟؟
عـهدنـاك نـجماً .. ومـازلـت !!
نـجمٌ لايـرضـى إلا بـمعانـقة [ سـماء الإبـداع ] !!
والله [ يـازيـدان ] قـد [ أخـجلت الـقـمر ] !!
لا لـشئ .. وإنـما لأنـك تُـشـعّ إبـداعـاً .. وتتـوهّـج تـألقـاً .. وتـرتـدي رداء الأفـضلـيّة دومـاً !!
نـرى تـحرّكـات فـنـتعـجّـب !!
تُـتـبعـها بـسـكنـاتـك .. وتُـكمـلها بـدهـائـك .. فـيـبقى لـنا [ صـافي الـمُـتعة ] !!
وفـي الـنهايـة تـلفـّها بـرداءٍ مـن حـرير .. بـل أسـمى وأنـعم .. لـيكون نـطاقاً لـهذه [ الـدرر ] الـمنثورة !!
مـع كـل الأسـف .. هـناك مـن يـتطـاول !!
وفـوق ذلك .. يـتجـنّي عـلى الـحقـيقة وكأنـه لـيس بـعـاقل !!
مـسرحٌ كـبــــــــــيــــــر !!
هـو مـا أعـطيتـهم يـازيـدان !! لأنـك عـالِ الـهمّـة وراقِ الـخُـلق .. لـم تـلتفـت للـهراءات !!
مـسرحٌ فـيه سـاحـة !! زاولـوا فـيها شـتّـى أنـواع [ اللاواقـعيّـة ] !!
حـاولـوا إخـفاء مـايُـسمى [ بـالمـنطقـيّة ] !!
لـــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــن !!
فـي وسـطِ هـذه الـساحة .. وفـي مُـنتصـفـها .. بـل وحتـى فـي أركـانها وجـوانـبها !!
تـفنّـنـت بإردائهم [ قـتلى ] .. دون سـلاحٍ أو صـياحٍ .. بـهدوءٍ تـام ودون إزعـاج !!
وإنـماء أرديـتـهـم [ قـتلـى ] بـروعـة أداءك .. وجـمال مـسـتواك .. وتـجدّد عـطـاءك !!
مـع كـل هـفـوه .. أو حـتى عـثَـره .. يُـهلـهلـون بـل وحـتى يُـطبّـلون !!
لـكن ذلك لايـدوم .. والله لايـدوم طـويلاً !!
فـلنا أعـينٌ تـرى .. وعـقولٌ تـحـكم !!
وهـي مـن نـصبَـك [ مـلكاً للإبـداع ] فـي كـل زمـان .. يـازيـدان !!

فـهل تـصدّقـون ذلك ؟!!
تـطاولوا عـليـه .. آمـلـين بإشـباع حـقدهـم الـفارغ .. وشـذوذهـم عـن الواقـع !!
تـحيّـنوا عـثراتِ الـملـوك .. فـصنـعوا مـنها سـقطَـاتٍ لاتـتكرر !!
لـو أن لـهم مـن الـحقِّ طـريقـاً .. وعـن الـمنـطق سـائلاً ومُـجيـباً .. لـعرفـوا الـحقـائق ومـيّزوها !!
مُـقارنـاتـهم الـمليئـة بـالنـجاح بأعيـنهم .. لـرأوا أن ذلك مُـجرّد سـرابٍ ستظهـر حـقيقـته .. قـريبـاً !!
كـيانٌ أنت يـازيـدان .. وعِـملاقٌ لاتـهزّك عـثراتٌ أو أحـزان !!
وكـعادتـك .. لاتـكتـرث بـتطـاول مـجمـوعة مـن الأقـزام ..
يُـريدون رؤيـتك تـعود إلى الـخلف بـدلاً مـن المُـضيّ إلى الأمـام ..
ولـكـــن هـيـهــات .. هـيـهــات !!
فـأنت مـن غـيّرت الـقواعـد والـمُـسلّـمات !!
يـقولون إذا اسـتصـعب عـليـك الإبداع لـوقت .. فأتـركه لـوقتٍ آخـر ..
وأبـداً لا تُـحاول إكـراه نـفسـك عـلى ذلك دون رغـبـتها وقُـدرتـها !!
ولـــكـــــن .. مـعـك يـازيـــــــدان نـسيـنا ذلك !!
فأنـت وحـدَك مـن يُـذعـن له الإبـداع .. يُـذعـن تـحت أقـدامك !!
بـل وإحـتار الـنّـقاد مـن إنتـقاء وتـقيـيم أروع مـستـوياتـك !!
ولاعـجبَ فـي ذلك .. والله أبـداً لاعـجب !!
فـينابـيـع إبـداع زيــــــــــدان أبـداً لا تـنضـب !!
أقـولـها وأكـررهـا ..
أيـها الـعابـثـون .. سيُـرديـكم هـذا الـرائع جُـثثـاً هـامـدة فـي ساحـة الإبـداع !!
فـي تـلك الـساحة الـتي تفـنّـنَ بـنثـر دُرره فـيهـا ..
وقـريـباً .. قـريبـاً بإذن الله ..
سـنُـعايش لـحظات إلإنـجازات مـن جـديد .. فـثـقتنا بـك لاتُـهزّ مـن قـريبٍ أو بـعيـد !!



كـتـبتـُهـا كـلماتٍ آثـرتُ طـرحها .. لأشـارككـم فـيها ..
ِصـدقَ مـا أردتُ إيـصالهُ خـلفَ مـعانـيها ..
فأتـت مـن الـقلبِ صـادقـةً .. دون تـكلّـفٌ أو زيـفٍ فـي نـواحـيها..
والـشكر والـحمدُ للـمولى كـختـامٍ .. أمّـا تشـريـفُـكُـم فيـكفـيها ..

تــــحـــيــــ MALINKO ـــــاتــــي[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:43 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube