
04/08/2013, 01:19 AM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 10/04/2007 المكان: الرياض والديرة مكة المعمورة
مشاركات: 343
| |
أخي الزعيم أختلف معك هذه ليست مشكلة الهلال بل إحدى مفاخر الهلال وهو ما يطلق عليه هيبة الزعيم
تلاحظ أن أغلب الفرق التي تلعب ضد الزعيم تدافع فقط وأي فريق يتخلى عن تحفظه الدفاعي أمام الهلال لابد أن يستقبل الأهداف.
مجاراة الزعيم في الهجوم مخاطرة حقيقية وحتى وهو في أسوء حالاته
كثير من المدربين حاول تغيير إسلوب الهلال وفشلوا مع الهلال حتى كوزمين لم يكن إسلوبه يرضي معظم الزعماء علماً بأنه كان يفوز بفارق هدف بإحكام الجوانب الدفاعيه وتغليبها على الهجوم البحت الذي يعد من أبرز سمات الهلال.
مشكلة هذا الجيل من لاعبي الهلال هو قصر النفس وانعدام ثقافة اللعب في مباريات الذهاب والإياب باعتبارها مباراة واحدة مدتها ثلاث ساعات وهذه هي المعضلة الحقيقية لهلال القرن الحادي والعشرين, خلال الخمس سنوات الماضية تغيرت كل خطوط الهلال بشكل كامل ولم يعد لديك لاعبين خبرة يعيدون إلى الفريق توازنه عند ولوج هدف في مرماه وهو المهاجم طوال المباراة, مع احترامي لكل لاعبي هذا الجيل لايوجد رمانة في الفريق تعيد إليه التوازن فالشلهوب رغم حب اللاعبين له وتأثرهم به إلا أن سمته التسامح وتفهم الأخرين وهذا عنصر هدام داخل الملعب عند وجود خطر الهزيمة وياسر مؤثر وذو شخصية قوية ولكنه أكثر تفهماً لزملائه بحبه للنقاش والأخذ والرد وبالتالي يستطيعون الركون إلى تفهمه حتى إن وجدوا منه اللوم, وقد يوجد غيرهما من اللاعبين ممن لا أعرف يملكون شخصية قيادية تعمل عمل البوصلة لتوحيد الصف وتنبيه السارح وشحذ الهمم, وأكبر مصيبة عندما لا يكون لديك أحد ذو شخصية قادرة على استقطاب كل اللاعبين, الكرة الحديثة تركز على تعدد القيادات بحيث يكون لكل خط قيادة منبهه ومستقطبة وهذ الأمر مشاهد في كل الدوريات العالمية, لأن الهدف يأتي في ثواني من عدم التركيز ولولا الأخطاء لما ولجت الأهداف.
أظن الكابتن سامي أقرب مني ومنك من هلال اليوم ولاعبيه وأعتقد أنه يمتلك مخزون خبرة يؤهله لتلمس مكامن الضعف لتقويتها ومكامن القوة لتعزيزها, وأهم ما يمكنني الإفادة به هو أن للعوامل النفسية دور كبير في التأثير على أداء اللاعبين, لو وجدت الأدوات المناسبة للتعامل مع هذا العامل فستجد أن الأخطاء ستنحسر إلى الحد الأدنى, خذ مثلاً مباراة كاظمة فلقد ولج هدف في مرمانا ... لا بأس هذا الهدف والخطأ الذي ولج بسببه أمر يجب قبوله كأحد ضراتب الفوز الكاسح ... وربما أن للحديث بقية ... |