بسم الله الرحمن الرحيم،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
سامي: أول ما حاول أن يعمل عليه هو تقوية خط الوسط الهلالي(المحاور) وهو قرار صائب جداً نظراً لعدة أمور: 1- ضعف قلوب الدفاع (المحليين) وحتى ولو تعاقدنا مع الحافظ إلا أنه لا زال هناك ضعف، 2- أهمية مركز المحور(عالمياً) وبعض خطط المدربين تعتمد اعتماد كامل على قوة المحاور وخبرتهم ولياقتهم، 3- لو نظرنا ورجعنا للأهداف المسجلة على الهلال الموسم الماضي وخصوصا مع زلاتكو نجد أنه ليس بالمقام الأول ضعف قلوب الدفاع وأخطاءهم هي من تسببت بولوج الأهداف وبكثرة حتى أصبح هذا الموسم من أسوء المواسم التي مرت على الهلال دفاعيا، بل إنه لضعف المحاور لدينا وبوجود بوليفار والقرني والغنام فالأول أحضر وهو غير جاهز والثاني صغير والثالث كثرة الإصابات، فهذا أدى كثيراً إلى ضعف المحور الدفاعي لدى الهلال وهذا ما يفكر فيه سامي تقوية المحاور وأستطيع أن أسميه (الدفاع الأول) وبرغم هذا إلا أن سامي أيضاً يفكر بجلب لاعب قلب دفاع كوري (سريع،طويل، ردة فعل سريعة). وهذا ما يريده سامي، واللاعب الكوري حسب ما شاهدته في المقاطع مميز جداً من ناحية الكرات الطويلة وكيفية تخليصه لها وحتى أهدافه الرأسية المميزة،
3- ركلات الزاوية: منذ عهد جريتس ونحن بالكاد نشاهد أهداف من كرة ثابتة، وتذكرون أهداف الغنام والمرشدي وهوساوي ونيفيز. من ركلات زاوية وكرات ثابتة، وهي عادت ولله الحمد مع زلاتكو وبشكل ملحوظ ولكنها لم تعد بالرأسيات ولكنها عادت بتكتيكات مميزة، وتذكرون هدف الزوري على العين وهدف العابد على الإتحاد ومحاولات أوزيا، ولكن لم يكن هناك وقت مع زلاتكو وهو ما تعذر به زلاتكو وأنا معه ولو تواجد من أول الموسم لشاهدنا فريق مميز جداً،
عموماً: تفكير الكوتش سامي واضح جداً وهو الإعتماد على: (التسديدات، الضربات الرأسية : (الكوري والإكوادوري والحافظ والزوري وياسر والشمراني)، الكرة الجماعية،) وبذلك صناعة فريق لا يقهر وهو ما قاله سامي في المؤتمر الصحفي،
عموماً الكرة الجماعية ومما لاحظته في السنوات الماضية ومع جريتس خصوصا أنها تنجح أشخاص لا تتوقع منهم النجاح ولم نعد نشاهد مستواهم بعد رحيل جريتس وهم: (محمد نامي،الغنام، العنبر،خيرات، وتقريبا المرشدي، وبعض اللاعبين قد أكون نسيتهم، وفي اعتقادي مع رجوع الكرة الجماعية واللعب الجماعي سوف يتغير حال الجميع ولن يكون هناك (نكبات) ولن يكون ضعف كبير في الأظهرة وقلوب الدفاع، هذا ما لمسته من الكوتش سامي وخبرته التي اقتبسها وأخذها من مدربين كبار أمثال: (كوزمين،جريتس،هاشيك،كالديرون) وكثيرون،

هذا ما أردت قوله والله يوفق هلالنا لكل ما يحبه الله ويرضاه، ويا جماعة تذكروا قول الرسول-صلى الله عليه وسلم-: (تفائلوا بالخير تجدوه) وأنا متفائل كثيراً بوجود مدرب قد يغنينا عن مدربين عالميين وكذلك معرفته بالأمور الداخلية في النادي ومعرفته بنفسية اللاعب السعودي، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد..