باختصار شديد ..
بالمقاييس الدولية للفيفا و في جميع الدوريات العالمية و على رأسها الدوريات الأوربية فإن كأس ولي العهد في السعودية وفق المقاييس التعارف عليها في العالم هو كأس الملك في كل بلدان العالم حسب آلية المسابقة و التي تنص على وجوب مشاركة أندية دوري النخبة الأولى (الممتاز بمسمى السعودية) و أندية الدرجة الثانية (الدرجة الأولى بمسمى السعودية)..
يعني آلية كأس ولي العهد هي في حقيقة الأمر الآلية المتبعة لكأس الملك في بلدان العالم -أي- أن كأس ولي العهد هو في حقيقته كأس الملك..
يعني المفروض يتم تحويل مسمى كأس ولي العهد إلى كأس الملك.
و يعوض كأس الملك للأبطال بكأس السوبر (الطرفين المتنافسين عليه هما/بطل الدوري و بطل الكأس ؛ و إذا كان بطل المسابقتين فريق واحد فأنه يلعب معى وصيفه).
إذا لا يجب اقرار مسابقة السوبر إﻻ وفق هذه المنهجية .. أما غير ذلك فهو ضحك على الدقون و استصغار للعقول..
فيكفيكم يا حم... جحا عبثا.
يجب على الإدارة عدم السكوت على هذا الأمر و عليها أن تكون شجاعة و لو لمرة واحدة و تقول لهم كفى!
و إن لم يستمعوا لها فعليها أن ترفع دعوى تظلم للفيفا تطالب فيها بحقوقها المسلوبة..
فما أن تنظر الفيفا بهذه الشكوى و تتطلع على آلية كأس ولي العهد و آلية كأس الابطال فإنها ستقر بطل كأس ولي العهد بمسماه و لكنه كأس الملك في حقيقته فإنها ستقر مشاركة بطل الكأس الذي تتنافس علية أندية الممتاز و أندية الدرجة الأولى -كما هو معمول به في كل دوريات العالم- ، أو أنها ستسقطه من جدول اعترافتها في الفيفا.. و بهذا الحال فلتشبع به تلك الأندية التي تكون بطلا للا بطولة
