السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد

اسمحوا لي ان ابدا مقالي هذا ، بما كان يتغنى به المعلق فارس عوض في ايام " خلت " .. عندما كان يقول ...

" ذهب ( طارق ) .. واتى من يصنع ( الفارق) " .. وكان يقصد انذاك بتياقوا نفيز في مباراة الهلال امام السد في قطر حينها سجل ياسر هدفين وتياقو هدف.


اسطوانة اجانب الهلال سابقا افضل من الحاليين اصبحت مشروخه ، فحتى انا مللت من تكرارها على نفسي ، ولكن الواقع يقول ان الهلال لا يملك من يصنع ( الفارق ) فبدلاء او الاوراق الرابحه في تشكيلة الامس ، هم اساسيين في تشكيلة اليوم ( العابد والدوسري والفرج ) كانوا اوراق رابحه في الدكه، والدكه اليوم خاليه من اسماء تضيف للفريق مع احترامي لسعد ومسعد ونامي والغنام.

نلوم الجار دائما بانه يتغنى بالاطلال .. ويذكرنا ما فعل ماجد ومحيسن وماطر في ايام خلت. وها نحن نبكي على تفاريس و رادوي و ويليهامسون وسامي ويوسف والتمياط. هؤلاء كانوا يحرقون انفسهم من اجل الفوز، ويلعب في الدقيقه 90 كانها الدقيه 10 ! ولكم في هدف سامي في الشباب عام 1418 عظه.

ولكي نمضي قدما ونغلق شريط الماضي هناك نقاط مهمه للاعبين الهلال وادارته :

1- خذلتم من حضر البارحه ليزفكم للدور الثاني ، وكان مسلسل دور ال 16 يتكرر بالخذلان
2- الهلال بدلا من ان يتخى عقدة الاسيويه بدات عقدة الدقائق ال10 الاخيره ( خسر الهلال الدوري وكاس الملك والله يستر من الاسيويه ) بسبب ال 10 دقائق الاخيره.
3- كل الانديه تتفنن في اضاعة الوقت امام الهلال ، الا الهلال لا يجيده ، كابتن الفرق يلعب دور محوري في هذا المجال في تنبيه اللاعبين!
4- الدور الاداري يجب ان يفعل اكثر في تحفيز اللاعبين وشحذ الهمه من اللاعبين اثناء سير المباراه ، ولنا في سامي العبره في مباراة الغرافه في قطر.

النقطه الاخيره وهي خاصه لمباراة الاياب :

5- يجب تنبيه اللاعبين بوجود احتماليه كبيره ان يلج مرماهم هدفا في اول الدقائق وآخر الدقائق ( لا نريد ان نسمع الهدف المبكر فاجئنا ) يجب وضع جميع الاحتمالات في الحسبان.



كلمه اخيره :

لتمضي مباراة الاياب كيفما تمضي ، نريد ان نرى لاعبين يتفانوا من اجل الشعار، والشكر كل الشكر لمن حضر و آزر في مباراة الامس. على ادارة النادي واظنها ستفعل مراجعة الفريق الفني والاداري ودعم دكة البدلاء بلاعبين بمستوى الاساسيين.



دمتم نبضا ازرق

راكان العقل