أتــحــدى أن يكون محلــلاً قد تـطــرّق لها ( الإحــلال هو ســر النــكســة )
على مستوى العالم دائما ماتكون الفرق العظيمة
قد وضعت لها خطط ومنهجية لرسم مستقبل الفريق عبر ( مراحل ) في ضخ الوجوه الشابة إلى خارطة الفريق . ffice
ffice" />
سمّوا ما شئتم من الفرق العالمية ذات الحضور الدائم في المنافسات وذات الثبات ( شبه الدائم )
في قوّة المنافسة وفرض شخصية البطل حتى وإن لم يوفق في بطولةٍ ما .
تجد انحصار الوجه الشاب فيها إلى 1 أو 2 ومشاركتهم في المباراة لدقائق وفترات وجيزة فقط .
هكذا هي الفرق الكبار تجديد ( متدرج ) بعيداً عن ( بناء ) الفريق ( المتسرّع ) والذي عادة من خصوصية وصفات الفرق ( متوسطة ) المستوى .
هي حقيقة – في نظري – عجز الكثير في تشخيصها ففريق بحجم ( الهلال ) يُصبغ بصبغة شبابية ليس لديها أي خبرة ثم يُزجُ بها في معترك ( أهم البطولات ) !!
الفرق الكبار تعتبر وجود عنصر أو اثنين من
الشباب من أهم مكاسب الفريق كي يستفيد هذان الشابان من بقيّة النجوم
لكن من الغرابة أن يستفيد البيشي من خبرة الشهراني والعابد من خبرة الفرج وسالم من خبرة الدوسري والقرني حتى الجهني لو لم يعتذر لشارك البقيّة !!!
هذا الإحلال ( المتهور ) والغير مدروس بنى فريقاً غير مبالي تقولون لماذا ؟؟؟
عندما يرى صاحب ال21 أو أقل ربيعاً أنه أصبح
عنصر مؤثر في أعظم فريق في بلاده وهو لا يعي معنى الاحتراف الحقيقي فماذا ستنتظر منه ؟؟
أقبل هذا الإحلال في فرق الوسط ( اتفاق ، نصر ، فتح .... الخ ) لكن الكبار لا يقدمون على ذلك .
حتى وإن نافسنا الخروج سيكون مريراً لأن هؤلاء
الشباب سيستمرون في التشكيلة وستتصاعد نبرة
الجماهير الغاضبة ضدهم لتصيبهم بالصدمة ( مثال سالم الدوسري )
حتى الأجانب سلكت الإدارة نفس المنهجية
فكانت النتيجة سلبية فعندما تأتي بمحترف لا يملك الخبرة ليعين هؤلاء فيكون هو الأولى
بالإعانة !! مثال ( العربي 23 ، يو 22 )
بينما انظروا لتأثير
( ويسلي 31 ، ويلي 30 ، رادوي 29 )
لتعرفوا أن الخبرة هي- بعد توفيق الله – من يحافظ على هيبة الفريق البطل
إدارتنا الموقرة /
الفترة الشتوية نحتاج لأجانب ثلاثة مع اثنين
محليين ويكون متوسط العمر فيهم 27 – 29
سنة ليكون الفريق أكثر خبرة وثباتاً وإحساساً بالمسئولية
البناء لا يليق بالفرق الأبطال ، بينما الإحلال المتأني هو من يحافظ على هيبة وشخصية البطل
تحياتي للجميع بجولات أكثرا حضوراً للأزرق حبيب نصف الشعب