المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/10/2012, 03:31 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
أخطاء يقع فيها الحاج
بتصرف من رسالة :
بيان ما يفعله الحاج والمعتمر



أولاً : الأخطاء في الإحرام : 1 - بعض الحجاج القادمين عن طريق الجو يؤخرون الإحرام حتى ينزلوا في مطار جدة فيحرموا منه أو من دونه مما يلي مكة، وقد تجاوزوا الميقات الذي مروا به في طريقهم، وقد قال صلى الله عليه وسلم في المواقيت : ( هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ) ، فمن مر بالميقات الذي في طريقه أو حاذاه في الجو أو في الأرض، وهو يريد الحج والعمرة وجب عليه أن يحرم منه ، فإن تجاوزه وأحرم من دونه أثم وترك واجباً من واجبات النسك يجبره بدم ، وجدة ليست ميقاتاً لغير أهلها ومن نوى النسك منها .
2 - بعض الحجاج إذا أحرموا أخذوا لهم صوراً تذكارية يحتفظون بها ويطلعون عليها أصدقاءهم ومعارفهم، وهذا خطأ من ناحيتين :
أولاً : أن التصوير في حد ذاته حرام ومعصية للأحاديث الواردة في تحريمه والوعيد عليه ، والحاج في عبادة فلا يليق به أن يفتتح هذه العبادة بالمعصية .
ثانياً : أن هذا يدخل في الرياء ؛ لأن الحاج إذا أحب أن يطلع الناس عليه وعلى صورته وهو محرم ، فإن هذا رياء والرياء يحبط العمل ، وهو شرك أصغر وهو من صفات المنافقين .
3 - يظن بعض الحجاج أنه يجب على الإنسان إذا أراد أن يحرم أن يحضر عنده كل ما يحتاجه من الحذاء والدراهم وسائر الأغراض ، ولا يجوز له أن يستعمل الأشياء التي لم يحضرها عند الإحرام ، وهذا خطأ كبير وجهل فظيع ؛ لأنه لا يلزمه شيء من ذلك، ولا يحرم عليه أن يستعمل الحوائج التي لم يحضرها عند الإحرام ، بل له أن يشتري ما يحتاج إلى شرائه ، ويستعمل ما يحتاج إلى استعماله ، وأن يغير ملابس الإحرام بمثلها ، وأن يغير حذاءه بحذاء آخر ، ولا يتجنب إلا محظورات الإحرام المعروفة .
4 - بعض الرجال إذا أحرموا كشفوا أكتافهم على هيئة الاضطباع ، وهذا غير مشروع إلا في حالة الطواف (طواف القدوم ، أو طواف العمرة ) وما عدا ذلك يكون الكتف مستوراً بالرداء في كل الحالات .
5 - بعض النساء يعتقدن أن الإحرام يتخذ له لون خاص ، كالأخضر مثلاً ، وهذا خطأ ؛ لأنه لا يتعين لون خاص للثوب الذي تلبسه المرأة في الإحرام ، وإنما تحرم بثيابها العادية، إلا ثياب الزينة أو الثياب الضيقة ، أو الشفافة، فلا يجوز لها لبسها لا في الإحرام ولا في غيره .
6 - بعض النساء إذا أحرمن يضعن على رؤوسهن ما يشبه العمائم ، أو الرافعات لأجل غطاء الوجه حتى لا يلامس الوجه ، وهذا خطأ وتكلف لا داعي له ولا دليل عليه ؛ لأن في حديث عائشة رضي الله عنها أن النساء كن يغطين وجوههن عن الرجال وهن محرمات ، ولم تذكر وضع عمامة أو رافع ، فلا حرج في لمس الغطاء للوجه .
7 - بعض النساء إذا مرت بالميقات تريد الحج أو العمرة وأصابها الحيض ، قد لا تحرم ظناً منها أو من وليها أن الإحرام يشترط له الطهارة من الحيض ، فتتجاوز الميقات بدون إحرام، وهذا خطأ واضح؛ لأن الحيض لا يمنع الإحرام، فالحائض تحرم وتفعل ما يفعل الحاج غير الطواف بالبيت، فإنها تؤخره إلى أن تطهر، كما وردت به السنة، وإذا أخرت الإحرام وتجاوزن الميقات بدونه، فإنها إن رجعت إلى الميقات وأحرمت منه، فلا شيء عليها، وإن أحرمت من دونه فعليها دم لترك الواجب عليها.





ثانياً : الأخطاء في الطواف :
1- كثير من الحجاج يلتزم أدعية خاصة في الطواف يقرؤها من مناسك، وقد يكون مجموعات منهم يتلقونها من قارئ يلقنهم إياها ويرددونها بصوت جماعي، وهذا خطأ من ناحيتين :

الأولى : أنه التزم دعاء لم يرد التزامه في هذا الموطن؛ لأنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف دعاء خاص .
الثانية : أن الدعاء الجماعي بدعة ، وفيه تشويش على الطائفين ، والمشروع أن يدعو كل شخص لنفسه بدون رفع صوته .
2 - بعض الحجاج يقبل الركن اليماني ، وهذا خطأ ، لأن الركن اليماني يستلم باليد فقط ولا يقبل ، وإنما يقبل الحجر الأسود ، فالحجر الأسود يستلم ويقبل إن أمكن ، أو يشار مع الزحمة إليه ، والركن اليماني يستلم ولا يقبل ولا يشار غليه عند الزحمة ، وبقية الأركان لا تستلم ولا تقبل.
3 - بعض الناس يزاحم لاستلام الحجر الأسود وتقبيله ، وهذا غير مشروع، لأن الزحام فيه مشقة شديدة وخطر على الإنسان وعلى غيره ، وفيه فتنة بمزاحمة الرجال للنساء . والمشروع تقبيل الحجر واستلامه مع الإمكان ، وإذا لم يتمكن أشار إليه بدون مزاحمة ومخاطرة وافتتان ، والعبادات مبناها على اليسر والسهولة ، لا سيما وأن استلام الحجر وتقبيله مستحب مع الإمكان ، ومع عدم الإمكان تكفي الإشارة إليه ، والمزاحمة قد يكون فيها ارتكاب محرمات ، فكيف ترتكب محرماً لتحصيل سنة ؟!




ثالثاً : الأخطاء في التقصير من الرأس للحج أو العمرة :
بعض الحجاج يكتفي بقص شعيرات من رأسه ، وهذا لا يكفي ولا يحصل به أداء النسك ؛ لأن ا لمطلوب التقصير من جميع الرأس ، لأن التقصير يقوم مقام الحلق ، والحلق لجميع الرأس ،فكذا التقصير يكون لجميع الرأس، قال تعالى: [ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ] {الفتح:27} والذي يقصر بعض رأسه لا يقال إنه قصر رأسه ، وإنما يقال قصر بعضه.





رابعاً : الأخطاء في الوقوف بعرفة :
1- بعض الحجاج لا يتأكد من مكان الوقوف ولا ينظر إلى اللوحات الإرشادية المكتوب عليها بيان حدود عرفة ، فينزل خارج عرفة ، وهذا إن استمر في مكانه ولم يدخل عرفة أبداً وقت الوقوف لم يصح حجه ، فيجب على الحجاج الاهتمام بهذا الأمر والتأكد من حدود عرفة ليكونوا داخلها وقت الوقوف .

2- يعتقد بعض الحجاج أنه لابد في الوقوف بعرفة من رؤية جبل الرحمة أو الذهاب إليه والصعود عليه ، فيكلفون أنفسهم عنتاً ومشقة شديدة ، ويتعرضون لأخطار عظيمة من أجل الحصول على ذلك، وهذا كله غير مطلوب منهم، وإنما المطلوب حصولهم في عرفة في أي مكان منها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وعرفة كلها مواقف ، وارفعوا عن بطن عرنة ) سواء رأوا الجبل أو لم يروه ، ومنهم من يستقبل الجبل للدعاء والمشروع استقبال الكعبة .
3- بعض الحجاج ينصرفون ويخرجون من عرفة قبل غروب الشمس ، وهذا لا يجوز لهم ، لأن وقت الانصراف محدد بغروب الشمس ، فمن خرج من عرفة قبله ولم يرجع إليها فقد ترك واجباً من واجبات الحج ، ويلزمه به دم مع التوبة إلى الله ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم ما زال واقفاً بعرفة حتى غروب الشمس ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( خذوا عني مناسككم ) .




خامساً : الأخطاء بمزدلفة :
المطلوب من الحاج إذا وصل إلى مزدلفة أن يصلي المغرب والعشاء جمعاً ويبيت فيها ، فيصلي بها الفجر ويدعو إلى قبيل طلوع الشمس ، ثم ينصرف إلى منى ، ويجوز لأهل الأعذار خاصة النساء وكبار السن والأطفال ومن يقوم بتولي شؤونهم الإنصراف بعد منتصف الليل ، ولكن يحصل من بعض الحجاج أخطاء في هذا النسك، فبعضهم لا يتأكد من حدود مزدلفة ويبيت خارجها ، وبعضهم يخرج منها قبل منتصف الليل ولا يبيت فيها ، ومن لم يبت بمزدلفة من غير عذر فقد ترك واجباً من واجبات الحج يلزمه به دم جبران مع التوبة الاستغفار .





سادساً : الأخطاء في رمي الجمرات :
رمي الجمرات واجب من واجبات الحج ، وذلك بأن يرمي الحاج جمرة العقبة يوم العيد ، ويجوز بعد منتصف الليل من ليلة العيد ، ويرمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق بعد زوال الشمس ، لكن يحصل من بعض الحجاج في هذا النسك أخطاء وبيانها كما يلي :

1- فمنهم من يرمي في غير وقت الرمي، بأن يرمي جمرة العقبة قبل منتصف الليل في ليلة العيد، أو يرمي الجمرات الثلاث في أيام التشريق قبل زوال الشمس ، وهذا الرمي لا يجزئ لأنه في غير وقته المحدد له ، فهو كما لو صلى قبل دخول وقت الصلاة المحدد لها .
2- ومنهم من يخل بترتيب الجمرات الثلاث ، فيبدأ من الوسطى أو الأخيرة ، والواجب أن يبدأ بالصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى وهي الأخيرة .
3- ومنهم من يرمي في غير محل الرمي وهو حوض الجمرة، وذلك بأن يرمي الحصى من بعد فلا تقع في الحوض، أو يضرب بها العمود فتطير ولا تقع في الحوض ، وهذا رمي لا يجزئ، لأنه لم يقع في الحوض ، والسبب في ذلك الجهل والعجلة أو عدم المبالاة .
4- ومنهم من يقدم رمي الأيام الأخيرة مع رمي اليوم الأول من أيام التشريق ثم يسافر قبل تمام الحج ، وبعضهم إذا رمى لليوم الأول يوكل من يرمي عنه البقية ويسافر إلى وطنه ، وهذا تلاعب بأعمال الحج وغرور من الشيطان ، فهذا الإنسان تحمل المشاق وبذل الأموال لأداء الحج ، فلما بقي عليه القليل من أعماله تلاعب به الشيطان فأخل بها وترك عدة واجبات من واجبات الحج ، وهي رمي الجمرات الباقية ، وترك المبيت بمنى ليالي أيام التشريق ، وطوافه للوداع في غير وقته ؛ لأن وقته بعد نهاية أيام الحج وأعماله .
فهذا لو لم يحج أصلاً وسلم من التعب وإضاعة المال لكان أحسن ؛ لأن الله تعالى يقول : [ وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ للهِ ] {البقرة:196} .
ومعنى إتمام الحج والعمرة إكمال أعمالهما لمن أحرم بهما على الوجه المشروع ، وأن يكون القصد خالصاً لوجه الله تعالى .
5- من الحجاج من يفهم خطأ في معنى التعجل الذي قال الله تعالى فيه : [وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ] {البقرة:203} .
فيظن أن المراد باليومين يوم العيد ويوم بعده ، وهو اليوم الحادي عشر ، فينصرف في اليوم الحادي عشر ويقول : أنا متعجل ، وهذا خطأ فاحش سببه الجهل ، لأن المراد يومان بعد يوم العيد ، هما اليوم الحادي عشر والثاني عشر ، ومن تعجل فيهما فنفر بعد أن يرمي الجمار بعد زوال الشمس من اليوم الثاني عشر فلا إثم عليه ، ومن تأخر إلى اليوم الثالث عشر فرمى الجمار بعد زوال الشمس فيه ثم نفر فهذا أفضل وأكمل .

يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/10/2012, 03:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
فضائل وآداب ووصايا للحاج
بتصرف من كتاب
الحج والعمرة
محمد جميل زينو



أولاً : فضائل الحج والعمرة
1- قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ) .
2- وقال صلى الله عليه وسلم : ( العُمرة إلى العُمرة كفارة لما يبنهما ، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
3- وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) . ( لم يرفث : لم يفحش في القول ) .
4- وقال صلى الله عليه وسلم : ( خذوا عني مناسككم ) .
5- يجب أن يكون مال العمرة والحج مالاً حلالاً حتى يقبلها الله تعالى ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله تعالى طيب لا يقبل إلا طيباً ) .
6- الحج مؤتمر عظيم للمسلمين ليتعارفوا ويتحابوا ، ويتعاونوا على حل مشاكلهم ، وليشهدوا منافع لهم في الدين والدنيا .
7- تجوز العمرة في أي وقت ، لكنها في شهر رمضان أفضل ، لقوله صلى الله عليه و سلم : ( عُمرة في رمضان تعدل حجة ) .
8- الصلاة في مسجـد الكعبة خير من مائة الف صلاة في غيره لقوله صلى الله عليه وسلم : ( صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلة فيما سواه من المساجد إلا مسجد الكعبة ) .
ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( وصلاة في المسجد الحرام أفضل من صلاة في مسجدي هذا بمائة صلاة ) .
الخلاصة : الحج ركن من أركان الإسلام له فضائل ومنافع دنيوية وأخروية ، فبادر إليه عند الاستطاعة قبل أن تموت عاصياً ، واحذر الفحش والفسق والجدال بالباطل وغيرها من المعاصي .






ثانياً : من آداب الحج والعُمرة
1- أخلص حجك لله وقل كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( اللهم حجة لا رياء فيها ولا سمعة ) .
2- لتكن حجتك موافقة لحجة النبي صلى الله عليه وسلم لقوله: ( خذوا عني مناسككم ) .
3- احذر الرفث ، والمعاصي ، والجدال بالباطل ، حتى يكون حجك مقبولاً .
4- احذر دعاء غير الله من الأموات أو الاستعانة أو الاستغاثة بهم فهو من الشرك الذي يبطل الحج والعمل لقوله تعالى : (لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
5- تلطف بمن حولك أثناء الطواف والسعي والرمي ولا ترفع صوتك بالذكر والدعاء ولا سيما الدعاء الجماعي .
6- لا تزاحم الناس على الحجر ولا تقف عنده فتعيق الطواف .
7- توقف عن السعي بين الصفا والمروة عند إقامة الصلاة حتى لا تفوتك صلاة الجماعة .
8- حافظ على صلاة الجماعة في المسجد ولا سيما في الحرم .
9- لا تتخط رقاب المصلين فتؤذيهم ، واجلس في أقرب مكان.
10- احذر المرور بين يدي المصلي حتى في الحرمين فهو من عمل الشيطان ، إلا عند الضرورة .
11- أكثر من الطواف بالكعبة فإن فيه أجر عظيم قال صلى الله عليه وسلم : ( من طاف بالبيت سبعاً ، وصلى ركعتين ، كان كعتق رقبة ) .
12- لا تذبح هديك قبل يوم النحر ولا يجوز التصدق بثمنه .
13- ومن علامة الحج المقبول أن تكون أحسن حالاً في عقيدتك وعبادتك ومعاملاتك وأخلاقك وعليك بالدعاء قائلاً : ( ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم ) .






ثالثاً : وصايا مهمة للحاج
1- رافق أهل الصلاح والعلم واستفد منهم في أمور الحج .
2- تعود الصبر ، وتحمل أذى جيرانك ، ولا تؤذ أحداً من إخوانك وادفع بالتي هي أحسن .
3- ابتعد عن الكذب والغش والسرقة والغيبة والنميمة والسخرية .
4- احذر لمس النساء ، والنظر اليهن ، واحجب نساءك عن الرجال .
5- كن سمحاً في بيعك وشرائك وأعمالك حتى يرحمك الله .
6- استعمل السواك لقوله صلى الله عليه وسلم : ( السواك يطيب الفم ، ويرضي الرب ) ، وخذ هدايا منه مع التمر ، وماء زمزم لقوله صلى الله عليه وسلم :
أ- إنها المباركة ، هي طعام طُعم ، وشفاء سقم .
ب- ماء زمزم لما شرب له .
7- احذر شرب الدخان ، لأنه يضر الجسم ، ويؤذي الجار ويتلف المال فهو حرام لقوله تعالى : ( وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ ) .
8- اللحية زينة للرجل فاحذر حلقها امتثالاً لأمر الله لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( أمرني ربي عز وجل أن أعفي لحيتي وأن أحف شاربي ) .
9- انزع خاتم الذهب واستبدله بالفضة ، فقد نهى عليه الصلاة والسلام عن خاتم الذهب لقوله صلى الله عليه وسلم : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ) .
10- أكثر من قراءة القرآن الكريم وتدبره والعمل به ، والذكر والدعاء والصلاة ، وسماع الدروس المفيدة .
11- لا تترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولكن بالحكمة والموعظة الحسنة مع الرفق واللين .
12- إذا رأيت أن الجدال غير مفيد فاتركه وإن كنت مُحقاً لقوله صلى الله عليه وسلم : ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك الجدال وإن كان مُحقاً ) .
13- صالح خصومك وأوف دينك وأوص أهلك ألا يسرفوا في الزينة والسيارات والحلوى والذبيحة وغيرها ، قال الله تعالى : ( وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ ) .
14- عجل بفريضة الحج عندما يصبح لديك مال يكفيك ذهاباً وإياباً ، ولا عبرة للمصاريف بعد الحج كالهدايا والحلوى وغيرها ، حيث لا يقبل الله بها عذراً ، فبادر إلى الحج قبل أن تمرض ، أو تفتقر ، أو تموت عاصياً ، لأن الحج من أركان الإسلام ، وله فوائد عظيمة في الدنيا والآخرة .
15- المهم جداً أن تتغلب على حل مشاكلك بالاستعانة بالله وحده ، ودعائه دون غيره ، لقول الله تعالى : ( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلا أُشْرِكُ بِهِ أَحَداً ) .
16- تذكر وأنت في مكة أن الرسول صلى الله عليه وسلم بقى ثلاثة عشر سنة يدعو إلى كلمة التوحيد : ( لا إله إلا الله ) ومعناها : ( لا معبود بحق إلا الله ) ، ومن التوحيد الاعتقاد أن الله فوق العرش قال تعالى : ( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ) أي علا وارتفع ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي ) فهو مكتوب عنده فوق العرش .
17- يحرم سفر المرأة إلى الحج وغيره إلا مع ذي محرم لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم ) .
18- لا يجوز أن يعقد الرجل على المرأة إذا عزمت على الحج ، وليس معها محرم ، فيعقد عليها ليكون معها كمحرم ، وله مشاكل خطيرة .
19- لا يجوز أن تؤاخي المرأة الرجل الأجنبي ليصير بزعمها محرماً لها ، ثم تعامله كما تعامل محارمها .
20- لا تسافر المرأة مع عصبة من النساء الثقات – بزعمهن – بدون محرم ، ومثله أن يكون مع إحداهن محرم ، فيزعمن أنه محرم لهن جميعاً .يتبع
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/10/2012, 03:35 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ @@almoreb@@
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/08/2007
المكان: بوابة برلين - منطقة البوتسدامر
مشاركات: 3,144
خصوصيات المرأة في الحج

المراجع :
1-"أحكام النساء" لابن الجوزي
2-" السراج الوهاج " لابن جبرين
3-"بيان ما يفعله الحاج والمعتمر" للفوزان
4-"زاد الحجاج والمعتمرين " للقصير
5-"المنهاج للمعتمر والحاج " للشريم






1- الإخلاص لله شرط في صحة وقبول أي عبادة ومنها الحج ، فأخلصي لله تعالى في حجك، وإياك والرياء فإنه يحبط العمل ويوجب العقوبة.




2- متابعة السنة ووقوع العمل وفق هدي النبي صلى الله عليه وسلم شرط ثان في صحة وقبول العمل؟ لقوله صلى الله عليه وسلم : "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد" رواه مسلم . وهذا يدعوك إلى تعلم أحكام الحج وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم مستعينة على ذلك بالكتب المفيدة التي تعتمد على الأدلة الصحيحة من الكتاب والسنة.




3- أحذري الشرك الأكبر والأصغر والمعاصي بجميع أنواعها، فإن الشرك الأكبر يوجب الكفر وحبوط العمل والعقوبة، والشرك الأصغر يوجب حبوط العمل والعقوبة، والمعاصي توجب العقوبة.




4- لا يجوز للمرأة أن تسافر للحج أو لغيره بدون محرم؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه. والمحرم هو الزوج وكل من تحرم عليه المرأة تحريما دائما بقرابة أو رضاعة أو مصاهرة، وهو شرط في وجوب الحج على المرأة، فإذا توفر للمرأة المحرم مع الزاد والراحلة وأمن الطريق، وجب عليها الحج وإلا لم يجب .




5- للمرأة أن تحرم فيما شاءت من الثياب من أسود وأخضر أو غيرهما، مع الحذر مما فيه تبرج أو شهرة كالثياب الضيقة والشفافة والقصيرة والمشقوقة، وكذلك يجب على المرأة الحذر مما فيه تشبه بالرجال، أو مما هو من ألبسة الكفار. ومن هنا نعلم أن تخصيص بعض العامة من النساء للإحرام لونا معينا كالأخضر أو الأبيض ليس عليه دليل؟ بل هو من البدع المحدثة.





6- يحرم على المحرمة بعد عقد نية الإحرام التطيب بجميع أنواع الطيب، لا في البدن ولا في الثياب، ويحرم عليها قصد شم الطيب واستعمال الأدهان! المطيبة أو الصابون المطيب. وكذلك يحرم على المرأة التطيب مطلقا بما يظهر ريحه إذا مرت على الرجال سواء أكانت محرمة أو غير محرمة.





7- يحرم على المحرمة إزالة الشعر من الرأس وجميع البدن بأي وسيلة وكذلك تقليم الأظافر.





8- يحرم على المحرمة لبس البرقع والنقاب أو ما خيط على قدر الوجه، ولبس القفازين وهما ما خيط على قدر الكفين؟ لقول النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تنتقب المرأة ولا تلبس القفازين" رواه البخاري.





9- المحرمة لا تكشف وجهها ولا يديها أمام الرجال الأجانب، متعللة بأن النقاب والقفازين من محظورات الإحرام، لأنها يمكن أن تستر وجهها وكفيها بأي شيء كالثوب والخمار ونحوهما، فقد قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: " كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم محرمات، فإذا حاذونا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه " رواه أبو داود.




10- بعض النساء إذا أحرمن يضعن على رءوسهن ما يشبه العمائم أو الرافعات حتى لا يلامس الوجه شيء من الخمار أو الجلباب، وهذا تكلف لا داعي له؟ لأنه لا حرص في أن يمس الغطاء وجه المحرمة.




11- يجوز للمحرمة أن تلبس القميص والسراويل والجوارب للقدمين، وأساور الذهب والخواتم والساعة ونحوها، ولكن يتعين عليها ستر زينتها عن الرجال غير المحارم في الحج وفي غير الحج.




12- بعض النساء إذا مرت بالميـقات تـريد الحج أو العمرة وأصابها الحيض، قد لا تحرم ظنا منها أن الإحرام تشترط له الطهارة من الحيض ، فتتجاوز الميقات بدون إحرام، وهذا خطأ واضح، لأن الحيض لا يمنع الإحرام، فالحائض تحرم وتفعل ما يفعله الحاج غير أنها لا تطوف بالبيت، فتؤخره إلى أن تطهر، وإن أخرت الإحرام وجاوزت الميقات بدونه، فإنها إن رجعت إلى الميقات وأحرمت منه فلا شيء عليها، وإن أحرمت من غير الميقات فعليها دم لترك الواجب عليها.




13- للمرأة أن تشترط عند الإحرام إذا خافت من عدم إكمال نسكها فتقول: "إن حبسني حابس فمحلي حيث حبستني "، فلو حدث لها ما يمنعها من إتمام الحج أحلت ولا شيء عليها .





14- تعلمي أعمال الحج والعمرة وأسألي من يعينكِ على إتمامها وفق ما شرعه الله سبحانه وتعالى .





15- المرأة لا تجهر بالتلبية ، بل تسر بها فتسمع نفسها ومن بجوارها من النساء ، ولا تسمع الرجال الأجانب حذرا من الفتنة ولفت الأنظار إليها.





16- وقت التلبية يبدأ من بعد الإحرام ويستمر الى رمى جمرة العقبة يوم النحر .





17- إذا حاضت المرأة بعد الطواف وقبل السعي ، فإنها تكمل بقية المناسك فتسعى ولو كان عليها الحيض ؛ لأن السعي لا يشترط له الطهارة.





18- يجوز للمرأة استعمال حبوب منع الحيض لتتمكن من أداء نسكها بشرط عدم حدوث ضرر عليها .




19- احذري مزاحمة الرجال في جميع مناسك الحج ، وبخاصة في الطواف عند الحجر الأسود والركن اليماني ، وكذلك في السعي وعند رمي الجمرات ، وتخيري الأوقات التي يخف فيها الزحام ، فقد كانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تطوف في ناحية منفردة عن الرجال ، وكانت لا تستلم الحجر أو الركن إن كان ثمة زحام .




20- ليس على المرأة رمل في الطواف ولا ركض في السعي والرمل هو إسراع الخطى في الأشواط الثلاثة الأولى من الطواف ، والركض يكون بين العلمين الأخضرين في جميع أشواط السعي ، وهما سنة للرجال.





21- احذري هذا الكتاب وهو كتاب صغير يحوي بعض الأدعية المبتدعة، وفيه دعاء مخصوص لكل شوط من أشواط الطواف أو السعي، وليس في ذلك دليل من كتاب أو سنة، فالدعاء مشروع في حال الطواف والسعي بما شاء الإنسان من خيري الدنيا والآخرة، وإن كان دعاء مأثورا عن النبي صلى الله علي كان أولى.





22- للمرأة الحائض أن تقرأ كتب الأدعية والأذكار الشرعية، ولو كان بها آيات من القرآن، ويجوز لها أيضا أن تقرأ القرآن دون أن تمس المصحف .





23- احذري كشف شيء من بدنك وبخاصة في الأماكن التي يمكن أن يراك فيها الرجال، كأماكن الوضوء العامة، فإن بعض النساء لا تبالي بوجود الرجال قريبا من تلك الأماكن ، فينكشف منها حال الوضوء ما لا يجوز كشفه من وجه وذراعين وساقين ، وربما خلعت ما على رأسها من خمار، فتظهر الرأس والرقبة ، وكل ذلك محرم لا يجوز، وفيه فتنة عظيمة لها ولغيرها من الرجال، وهو كذلك من صور التعاون على الإثم والعدوان.





24- يجوز للنساء الدفع من مزدلفة قبل الفجر فقد رخص النبي صلى الله عليه وسلم لبعض النساء ولا سيما الضعيفات بالانصراف من مزدلفة بعد مغيب القمر في آخر الليل، وذلك حتى يرمين جمرة العقبة قبل الزحام، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها أن سودة رضي الله عنها استأذنت النبي صلى الله عليه وسلم ليلة جمع- أي مزدلفة- أن تدفع قبل حطمة الناس، وكانت امرأة ثبطة- أي ثقيلة- فأذن لها، وأرسل أم سلمة كذلك، فرمت الجمرة قبل الفجر ثم مضت وأفاضت .





25- يجوز تأخير الرمي إذا رأى ولي المرأة أن الزحام قد اشتد حول جمرة العقبة، وأن في ذلك خطراً على من معه من النساء ، فيجوز تأخير رميهن الجمرة حتى يخف الزحام أو يزول، ولا شيء عليهن في ذلك. وكذلك الحال عند الرمي في أيام التشريق الثلاثة، يمكن أن يؤخرن رمي الجمرات إلى ما بعد العصر ، وهو وقت يخف فيه الزحام جداً كما هو مشاهد ومعلوم .




26- احذري : لا يجوز للمرأة أن تمكن زوجها من جماعها أو مباشرتها طالما أنها لم تتحلل التحلل الكامل، ويحصل هذا التحلل بثلاثة أمور: الأول : رمي جمرة العقبة بسبع حصيات . الثاني : "التقصير من جميع الشعر قدر أنملة، وهي ما يقدر ب (2 سنتيمتر) وليس على النساء حلق . الثالث : طواف الحج ( طواف الإفاضة ).
* فإذا فعلت المرأة هذه الثلاثة مجتمعة جاز لها كل شيء حرم عليها بالإحرام حتى الجماع ، وإذا فعلت اثنين منها جازلها كل شيء إلا الجماع.





27- لا يجوز للمرأة أن تبدي شعرها للرجال الأجانب وهي تقصر من أطرافه ، كما تفعل كثير من النساء عند المسعى ؛ لأن الشعر عورة لا يجوز كشفه أمام أحد من الأجانب.





28- احذري النوم أمام الرجال : وهذا ما نشاهده من كثير من النساء اللاتي يحججن مع أهاليهن دون مخيم أو أي شيء يسترهن عن أعين الرجال، فينمن في الطرقات وعلى الأرصفة وتحت الجسور العلوية وفي مسجد الخيف مختلطين مع الرجال ، أو قريبا من الرجال، وهذا من أعظم المنكرات التي يجب منعها والقضاء عليها .





29- ليس على الحائض والنفساء طواف وداع وهذا من تخفيف الشرع وتيسيره على النساء ، فللمرأة الحائض أن تعود مع أهلها وإن لم تطف طواف الوداع،فاحمدي الله أيتها المرأة المسلمة واشكريه على هذا التيسير وتلك النعمة .



وبهذا قد تم موضوعي وأسأل الله العلي القدير أن ينفع به الجميع ...

أخوكم ... أحمد
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:28 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube