ان المحاولات الصهيونية لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مستمرة وبشكل متواصل منذ احتلال شرقي القدس عام 1967م ( طبعاً المخططات قديمة ولكني أقصد المحاولات على أرض الواقع )
ولكن الحكام العرب كانوا دوماً بيادق بيد أمريكا والغرب لهذا لا أحد يتوقع منهم شيء مطلقاً تجاه قضية المسجد الأقصى والقدس وفلسطين عموماً
ويشهد التاريخ المعاصر بأن الحاكم الوحيد الذي وقف مع القضية الفلسطينية ( طبعاً أقصد بالفعل لأننا سمعنا كلاماً كثيراً من بعض الحكام والبعض الآخر صامت خوفاً من أمريكا )
هو الرئيس الشهيد صدام حسين رحمه الله الذي دعم الانتفاضتين الفلسطينيتين عامي 1987م و2000م كما أنه دعم المقاومة الفلسطينية ممثلة بجبهة التحرير العربية بالمال والسلاح
كما أن أسر شهداء الانتفاضة الفلسطينية الثانية يشهدون بأن العراق دعمهم مالياً رغم الحصار المفروض من جميع دول العالم ضد العراق
وكلنا نتذكر الأمين العام لجبهة التحرير العربية ركاد سالم والذي قضى عدة سنوات بسجون الاحتلال الصهيوني بتهمة تلقي أموال وسلاح من دولة معادية ويقصدون بها العراق
نتمنى أن تتظافر الجهود الفلسطينية وجهود العرب الغيارى وأن يهتموا بالقضية الفلسطينية في المستقبل القريب ان شاء الله بالرغم من أني لا أتوقع ذلك لأن من احتل فلسطين هو الكيان الصهيوني وليس ايران ولو كانت ايران لحصلت فلسطين على بعض الدعم من العرب
( طبعاً أنا لا أنكر جرائم النظام الايراني ولا أنكر مخططاته التوسعية ضد العرب ولكنني أتهكم على الاصطفافات الطائفية عند البعض سامحهم الله )
وفي الختام عاشت فلسطين حرة عربية مستقلة من البحر الى النهر ولا أنسى أن أتقدم بالشكر للأخ الفاضل رسالة فلسطين على مواضيعه الهادفة والقيمة وشكراً للجميع.