05/10/2012, 03:31 PM
|
 | زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 14/04/2009
مشاركات: 430
| |
|
طالب دافور جالس يحل اسئلة الاختبار والاستاذ واقف على راسه ..
بسم الله الرحمن الرحيم انتوا يلي جالسين تنتقدون المدرب ابي الحقيقة منكم عن رايكم في كومبوارية قبل مباراة اولسان وبالتحديد بعد مباريات الدوري وكذلك بعد مباراة الذهاب مع اولسان ..ابي رايكم السابق بكل صراحة وش كنتوا تقولون ... انا متاكد انكم كنتم تمدحونه ...لكن ابي اقول حاجة عن خبرة سابقة لكثر ما شاهدة من مباريات بالكوم وكذالك عالمية وهو ما حدث في مباراة الاياب مع اولسان هو فقدان للتركيز من جهة اللاعبين لا يستطيع اي مدرب فعل شي لو لعب بعشرة مدافعين الاعبين فقدوا تركيزهم بسبب الهدف الاول المبكر المباغت حتى انا وانا جالس اتفرج بعد الهدف الاول احسست انني غير مركز ومحبط وانه يصعب التعويض خاصة انه يبيلك تسجيل ثلاثة اهداف فبدأ العامل النفسي يلعب دوره مع اللاعبين وسوف اضرب لكم مثال بسيط يحدث لنا في حياتنا العامة وخاصة الدراسية لو انه افضل طالب مجتهد وبالعامية دافور جالس على طاولته يحل اجابات اسئلة الاختبار النهائي وكلمة النهائي تحتها عشر خطوط وفجأه جاك مدرس وواقف على راسك بجنب طاولتك هذا الطالب الدافور وبدون شعور يفقد 50%في المائة من تركيزه ويصبح ذهنه مشغول كيف يتخلص من هذا الاستاذ وكذلك تفكير في الوقت انه يداهمه وهو لم يكمل اجابات الاسئلة فيبدأ العامل النفسي يلعب دوره مع هذا الطالب الدافور ...وهذا مقياس على الهلال الهلال يا اخوان فريق عريق والدليل انه يستطيع الوقوف مجددا لكن ليس باليد حيلة مع العامل النفسي وفقدان التركيز وتشتيت اذهان اللاعبين وحتى مع الفرق العالمية لم يجدوا حل لهذا الخصم فينهار الفريق بالكامل ويصبح محبط وكل لاعب يلوم الاخر .. وانا براي انه مثل هذي المباريات التي يلعب العامل النفس دوري فيها ان يكون الفريق مهيأ نفسياً قبل المباراة ووضع احتمالات عند ولوج هدف مبكر مباغت ان يكون هناك خيارات وهو عدم الاندفاع ومحاولت تسجيل اهداف لمعادلة النتيجة وان يكون الدفاع والمحاور اقوياء في الدفينس (الدفاع) مركزين طيلة المباراة لا يشغلون نفسهم بالتقدم لتسجيل الاهداف يتركون التقدم والهجوم والبحث عن معادلة النتيجة للخطوط الاخرى لان اي هدف اخر سينهار الفريق تماما وتشاهد اهداف اخرى بسبب انهيار الفريق وهذا ما حدث مع الهلال في الاياب ومع اوزباكستان امام استراليا في نصف نهائي اسيا وكذلك ايطاليا مع اسبانيا وهلم جر من الفرق التي اغتالها العامل النفسي وتشتت معه ذهن الاعبين وفقدوا تركيزهم واالنتيجه انهيار المهم لا نستعجل بالحكم على المدرب من مباراة كان العامل النفس له دور كبير فيه ومن شاهد مباريات الهلال السابقة مع كومبوارية ويلاحظه يدرك تماما انه مدرب ناجح وصاحب تكتيك لكل مباراة وجبيع تبديلاته صحيحة واثمرت عن اهداف ولا يعتمد على الاسماء فلكل مباراة تكتيك واسماء مغايرة وهذا هو المدرب الناجح . |
1Likes
::.
الوضع المتطور
