العرب الآن مشغولون بسوريا وأزمتها الداخلية وناسين فلسطين ومقدساتنا الاسلامية التي تدنس من قبل الصهاينة الغاصبين ( للمعلومية العرب قادة ومسؤولين ناسين فلسطين من زمان وليس الآن وليس موضوع سوريا هو السبب ولكن استغلوا الفرصة واشغلوا الشعب العربي بها )
ان عملية تهويد القدس مستمرة من شهر حزيران يونيو عام 1967م حتى الآن وقائمة على قدم وساق وربما نستيقظ بيوم من الأيام ونجد مقدساتنا في القدس قد ازيلت ومحيت عن الوجود طبعا بمباركة الخونة والعملاء ومن يسمون أنفسهم أنصار السلام والتفاوض وحل الدولتين والكلام الفاضي المعروف للكل عنهم
ان قضية فلسطين وشعبها ومقدساتها هي قضية الأمة العربية ويجب أن تلقى آذاناً صاغية من قبل شعبنا العربي واهتماماً أكبر وأنا أعتقد والله اعلم لو أن ايران هي من تحتل فلسطين لكان الاهتمام أكبر بقضيتها لكن الشكوى لله ولفلسطين رب ينصرها اذا خذلها الخونة والعملاء
( طبعاً أنا لا أقلل من الخطر الايراني تجاه امتنا العربية ولكن أتهكم على الاصطفافات الطائفية عند البعض )
وفي الختام تحياتي للجميع وتقبلوا مروري وتحية خاصة لأخي كاتب المقال واثني على اهتمامه بالقضية الفلسطينية التي هي قضية العرب المركزية وشكراً.