مساء الخير جميعا
كلنا كهلاليين لاحظنا في الفتره الأخيرة المشاكل التي تطفو على السطح وماخفى من ترسبات هذه المشاكل أكبر وأعظم
فكيف لفريق محترف بأن يلعب مباراتين وديتين دون حارس إحتياطي !!؟
فلو أصيب الحارس الأساسي في إحدي تلك المباراتين " الهامتين " لأنهما في فترة توقف قصيره وسط الدوري لما استطاع الفريق إكمالهما لعدم وجود حارس إحتياطي
هذه الهفوه والتسيب لا يمكن أن يحصل حتى في دوري المناطق .. ناهيك بأن الحدث تكرر وفي مده وجيزه !!
فالمشكله لم تحتوى بل تفاقمت من مجرد هفوه بسيطه للمدرب إلى غضب وحقد طفولي في قلب المدير الفني للفريق جعلته ليس فقط متتبع للأخطاء بل مختلق لها !!
في حين أنه حضر للأسرة الهلاليه كمطوّر ومرشد ومصحح للأخطاء .. كل ذلك طبعاً باليورو
فكومبواريه أخذته العزّه بالإثم وعاود الكرّه مع العتيبي لعدم وجود شخص يردعه ويذكّره بأنه يدير مجموعة من الرجال وليس قطيع من الخراف أو عبيدا ً يملكهم
فمتى إستعبد "الفرنساوي" الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا !!؟
إن الترسبات القادمه ربما تكون أدهى وأمر ولن تقف عند قلب العتيبي وحده صاحب السته وثلاثون سنه .. بل ستتعدى وتدخل قلوب الكثير من اللاعبين والذين يرون سياسة " لك الشحم ولنا العظم " مع كومبواريه دون أدنى متابعه لمجرى الأمور والعدل والإنصاف مع العموم من بواب النادي وحتى هرم الرئاسة
إن تسرب ذلك إلى قلوب أبناء النادي وكأنهم في قاعدة عسكريه أو مدرسه إبتدائيه من الثمانينات فأقولها وبكل ثقه بأنّ ما كان يميز الهلال من إستقرار وأمان وإحترام للمواهب سيذهب مع الريح ليتحول من كيان تهفو إليه القلوب إلى شبح ينفر الجميع منه تماما كالنصر
يعلم الجميع بأن كثير من النصراويين يفضلون أجواء الهلال لأولادهم على أجواء النصر .. ويرون بأن الأمان لهم في الهلال حيث التقدير والتطوير والإحترام والعدل والمادّه
وليس التنفير والظلم وقلة الأدب وكأنّهم في إقطاعية للسير انتوان كومبواريه
فالغالب بأن الجميع يتمنون لأنفسهم ولأبنائهم البيئه والمكان الأكثر أمنا وإحتراما لإنسانيتهم فالمميز يذهب للبيئه الأكثر تميزاً في مختلف النواحي وكل ما قلّت الكفاءه الإداريه إنفضت الكفاءات من حولك ... ولذلك نلاحظ الفارق بالكفاءات بين طابور التوظيف في أرامكو والقوات البريّه كبير جدا
فأي أمان وسط هذه البيئه حاليا ً في الهلال يدعو إلى التفاؤل بجذب المواهب !!؟
فالظلم هو أكبر هاجس يخيف الناس أجمع فما بالك إن حضر معه الإذلال والظلم لمن خدم الكيان أكثر من إحدى وعشرين سنه
بالتأكيد الكثير سيعيد حساباته ويقدّم الماده على البيئه الهلاليّه الحاليه
فالإنسان من الممكن أن يرضى بقليل من المال والقليل من الحب ولكنه من المستحيل أن يقبل بالقليل من الإحترام .. فالإحترام من الأدب وإن قلّ فقد ذلّ
همسه
صديقك من صَدَقَك وليس من صدّقك
قفله
الحضور الجماهيري في مباراة الشعله سيكون دفعه معنويه كيبره للاعبين قبل مواجهة كوريا
دمتم بحفظ الرحمن
..