18/04/2003, 11:56 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 06/08/2002 المكان: الريــــــــاض
مشاركات: 2,550
| |
•°°• عــوامــل الثبـات على الديــن •°°•
[c]
الثبات هو الإستقامة على الهدى والتمسك بالتقى ولجام النفس وقسرها على سلوك طريق الحق والخير وعدم الالتفات إلى صواريف الهوى والشيطان ونوازع النفس والطغيان مع سرعة الأوبه والتوبة حال ملابسة الإثم أو الركون إلى الدنيا .
عــــوامــل الـثـبـات :
لله جنود تثبت العبد وتأخذ بيده إلى خيري الدنيا والآخره ومن هذه الجنود :
1- الدعـــــــــــاء :
وهو السلاح الأمضى والعامل الأقوى وله فعله في النفوس يثبتها ويقومها وحسبك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الدعاء ويعلمه أمته فمن تلك الأدعية : " اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك " وقال تعالى معلما ً المؤمنين الدعاء بالثبات : ( ربنا أفرغ علينا صبرا ً وثبت أقدامنا ).
2- تــــــدبــر القــرآن :
القرآن العظيم مصدر تثبيت وهداية وذلك لما فيه من قص قصص الأنبياء مع أقوامهم ومافيه من ذكر مآل الصالحين ومصير الكافرين ولما فيه من ذكر تثبيت الله لرسله وأوليائه بأساليب متعددة فالقارئ للقرآن العظيم بتدبر وإيمان يرزقه الله تعالى الثبات ويهديه طريق الرشاد . ومن هذه الآيات : قال تعالى ( فاستمسك بالذي أوحى إليك إنك على صراط مستقيم )
3- حــســـــن الصلـــــة بالله تعــــالى :
فالله تعالى ( خير حافظا ً وهو أرحم الراحمين ) . وقال تعالى ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )
4- التــثــبــيــت من قـبـل الصـالحــــيـن :
وهذا من أعظم الأمور المساعدة على الثبات إذ الصالحون يراقب بعضهم بعضا ً فإن ضعف أحدهم هبوا لمساعدته والوقوف بجانبه .
5- التـــــربيــة الصـحــــيــحــة :
الثبات دليل على حسن التربية والتذبذب والتراجع دليل على سوء التربية وضعف اليقين وقلة الزاد وللتربية الصحيحة المعينة على الثبات
جوانب منهـــا :
- التربية الإيمانية .
- التربية الثقافية .
- التربية العملية ( التربية بالمواقف )
6- الاطلاع على سيــــر الثابتين وقراءة التــاريخ والسيــر :
إن الإطلاع على سير الصالحين من الإنبياء والرسل لهو خير معين على الثبات قال تعالى ( وكلا ً نقص عليك من أنباء الرسل مانثبت به فؤادك )
7- الثــقـــة بنـصــر الله تعـــالى :
إذ ليس أضر على ثبات المرء من يأسه من النصر , وسوء ظنه بالله . والإسلام العظيم يبث الثقة في نفوس متبعية ويزرع الأمل بالنصر في قلوبهم وهناك أمر مهم , وهو ان الثقة بنصر الله لاتعني أن يرى المسلم نتيجة عمله بل يكفيه ان يكون ممهدا ً للنصر بدعوته وعمله .
8- الخــوف من الإنـتـكـاســــه وسـوء الخــــاتمة :
وهذا سبب دافع للثبات إذ رؤية المنتكسين وسماع أخبار أصحاب الخاتمة السيئه يدفع المهتدين الثابتين للعلو على شأن أولئك والترفع عن الدركات التي صاروا إليها , والمنازل التي كبلوا فيها وفي الوقت نفسه يغرس الخوف من المصير الذي صاروا إليه .
فاللهم إنــا نـسـألك الثــــــبات في الأمـــــــر والعــزيمــة على الرشــــــد .
[/c] |
[/ALIGN]
الوضع العادي
