26/08/2012, 07:58 PM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 27/08/2005 المكان: الرياض الحبيبه
مشاركات: 1,535
| |
|
صحيفة ليكيب الفرنسية تحاور سامي الجابر (مساعد مدرب) أم (وسيط استثمارات)؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  نشرت مجلة "ليكيب ما غازين" الفرنسية الرياضية الشهيرة ضمن عددها رقم 1570 الصادر في 18 أغسطس 2012 تحقيقا حول النجم السعودي سامي الجابر و ظروف التحاقه ..و أبعاد التحاقه بنادي – أوكسير – كمساعد مدرب للمدير الفني جان غي واليم..مع حوار معزز بالصور ..و تنقل لكم – قووول أون لاين – ترجمة لأهم ماجاء في هذا التحقيق ..الذي أجراه من قلب أوكسير الصحفي الفرنسي كريستوف لارشير. ..كتبت ليكيب .. سامي الجابر نجم وهداف سابق للمملكة العربية السعودية ..و هو المساعد الجديد المكلف بتطوير قدرات المهاجمين من طرف مدرب نادي أوكسير السيد جان غي واليم .. تراه من بعيد ... يجمع الحواجز البلاستيكية .... ينتقي المساحات ... و ينظم الكرات ... يلبس شورتا بحريا و تي شيرتا أبيضا ..هو مساعد كباقي المساعدين الآخرين في التدريب... نراقبه بينما نشاهد المدرب جان غي واليم وهو يدير حصة تدريبية صباحية أمام المرمى و لهيب شمس أغسطس تلفح رقاب الحماهير في المدرجات و لا ينازعها الا فضول المتابعين في المدرجات لمعرفة من هو المساعد الجديد ... ليأتي الرد من الخبير غي رو قائلا: إنه بلاتيني الخليج ..إنه زيدان السعودية ..- و أضاف – خاض أربع كؤوس للعالم كلاعب ..و لعب 163 مباراة مع المنتخب السعودي..إنه مهاجم أصيل ..و منذ التحاقه بنا وجدناه رجلا بسيطا ..محترما و يعمل بجدية .." اجابة غي رو الواضحة و المباشرة زادت الفضول لهيبا. فسامي ذو الـ 39 ربيعا و صاحب الشهرة الواسعة في آسيا ترك المجد و الشهرة في بلاده و قدم ليعمل مساعدا ... فلماذا ترك هذا النجم اللامع في كرة القدم السعودية كل ذلك وراء كتفيه و أتى ليعلب في فريق فرنسي يلعب في الدرجة الثانية بعد موسم عاني فيه الفريق من كل أشكال الأزمات. هل ينوي المزيد من المستثمريين الشرق أوسطيين الاستثمار في الأندية الفرنسية و هم يتجهون لعمل مؤسس و أكثر تنظيما عبر تواجد سامي ..يضيف الصحفي. نقلت هذه التساؤلات لسامي الجابر و نحن نستقل سيارته الصغيرة من موديل –رونو- ونحن نعبر شوارع و أزقة مدينة أوكسير العتيقة فطأطأ رأسه مفكرا ... الا أنه بادرني بمزحة تلقائية قائلا: الأكيد الآن أنني في فرنسا ... و أقود بالفرنسية ... ليضيف بعدها: "كان بإمكاني أن أبقى طيلة حياتي بالرياض ..سيكون ذلك سهلا بسيطا لكني أريد أن أتعلم مهنة التدريب من القاعدة وفي قلب ناد يتمتع بسمعة رائدة في التكوين و بالأسماء الكبيرة التي أهلها مثل كانتونا، بولي و سيسي". كان بإمكان سامي الجابر أن ينخرط بالعمل في محيط أندية أوروبية بشهادته التي يحملها وحصل عليها من الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم في العام الماضي ... أو بوساطة من صديقه ناصر الخليفي مالك نادي باريس سان جيرمان .. أو عبر توصية من زملائه في التحليل الفني في الجزيرة أرسن فينغر و أريغو ساكي. ولكنه فضل أن يتواصل مع غي رو الذي يشغل حاليا منصب العضو الاستشاري للإدارة في مؤسسة أوكسير ..و كان هذا اختياره ..و لكي يؤيد اختياره يؤكد سامي: "إنهم في النادي يجيبون على كل أسئلتي و المدرب جان غي رحب بي و استقبلني جيدا ..و يتعامل معي بكل وضوح و بكل شفافية". خلال ما مضى من وقت ألم سامي كتابة بكل تفاصيل الإعداد البدني و التداريب الأخرى و قريبا سيشرف تطبيقيا وعمليا على مهاجمي الفريق المحترفين و أيضا سيعمل في مركز التكوين ..و يوضح المدرب جان غي: "لقد جاء من أجل المعرفة ولا يمكنني أن اتركه وراء العازل الحديدي للملعب... إنه يمتلك قاعدة معلوماتية هائلة و في الحقيقة نحن نتبادل ماعنده بالانجليزية و ماعندي بالفرنسية ..إنه شخص متيقظ ..متحمس .. ذكي و يحترم ترميزاتنا..يحس جيدا بكرة القدم و بإمكانه أن يفيدني في الكثير من الأشياء .. و إذا كان بإمكانه أن يجلب للفريق بعض الملايين فلم لا ... سيكون الأمر رائعا. النجم السابق لملعب الملك فهد بالرياض انتقل للسكن في مسكن جميل بالمدينة ..ويمارس طقوسه الرمضانية ... التحقت به أسرته ..حيث سجل طفليه في مدرسة سان – جوزيف الابتدائية..و يعايش واقعه الجديد كأي مواطن فرنسي. وعلى هذا يعلق غي رو بالقول: "بالتأكيد في اليوم الأول جاء ممتطيا سيارة فاخرة لكنه لن يتصرف على أنه ملك بترول ... سيتكيف ... و سيدخل ضمن قالب الفريق ... أنا متأكد من كفاءته ... يبدي كثيرا من الإيجابية في البيداغوجية و تدبير الإقناع ..نحس أنه يحب الناس ... و بذلك هو يستطيع أن يصبح مدربا.." تجربة سامي في التدريب و ان كانت جديدة الا انها بدأت مع تواجد إيريك غيريتس في الرياض لمدة 16 شهرا بين عامي 2009 و 2010 الذي كان يعتمد كثيرا عليه كثيرا و عن ذلك يقول سامي: "تعلمت كثيرا من غيريتس كان يطلب رأيي أحيانا و كنت أرى أن آرائي يتم توظيفها ... علمني أنني أستطيع أن أصبح مدربا جيدا" و عندما سألته لمَ لمْ تلحق بصديقك غريتيس الى المغرب ... إبتسم الجابر و قال: "رد علي غريتيس ..هذا مستحيل أنت خطير جدا على مهنتي ..." اعتبرته ردا يقصد به مديحي. حضور الجابر كان غريبا و غير مألوف، يضيف الصحفي الفرنسي مستغربا: "كان مجيئ سامي الجابر بتاريخ 4 يوليو و أقيم له مؤتمر صحفي مدوي بحضور دبلوماسيين سعوديين وعرب و بتواجد وسائل الاعلام الخليجي في صالون فخم بفندق – بلازا أ ثيني ..وهو قصر بباريس ..كل هذه الطقوس البروتوكولية من أجل فريق بسيط في الدرجة الثانية ؟" و منذ يوم الغد ..قامت مؤسسة دي إن سي جي المحاسبية باعتماد وموافقة الأوراق المالية التي قدمها فريق أوكسير ..و في يوم 13 يوليو سمح مجلس أمناء النادي بالإعلان عن زيادة في رأس المال و قدرها 5 ملايين يورو ..فهل يمكننا أن نصدق – يتساءل الصحفي الفرنسي – أن كل هذه الأحداث هي مجرد صدف بسيطة ضمن هذا البرنامج ؟ أما رئيس النادي – جيرار بورجوان - الذي التحق بالمحفل بعد اضطراره لركوب طائرتين فهو يؤكد أنه لايتوقع أي تقارب مادي بين المملكة و بين بطل فرنسا عام 1996 و يعلن أن الفريق لن يسمح بأي استثناء حول شكل الاستثمارات المستقبلية. وعلى هذا يعلق بورجوان بالقول: "سواء كان المستثمرون كثيرين أم لا ... و سواء قدموا من الخارج او الداخل سنقبل بهم و لكن بشرط أن يتم ذلك على المدى البعيد." و يبدو أن بورجان ،الذي يعرف جيدا المملكة العربية السعودية من خلال نشاطه كرجل أعمال، يعتمد على شهرة سامي الجابر لفتح أبواب شخصيات ذات مراكز عالية ظلت مغلقة لسنوات يسعى من خلالها النادي الفرنسي لشراكة مع مركز تكوين أوكسير و رأس مال النادي الفرنسي. و لعل ربط اسم سامي الجابر بالحديث عن "البيزنس" و "الحضور و التطوير" لا يزعج سامي الجابر الذي يقول: "لم آت هنا من أجل مهمة لشركة فلانية أو غيرها و لكن من الواضح لو طلبوا رأيي سأقول لهم يمكنكم أن تستثمروا هنا ..سواء بشراء النادي أو بالدخول و المشاركة". ولعل سامي وحده هو من يستطيع فك هذا الترميز ..فالملعب و الأراضي التي حوله هي ملك للنادي. و يضاف اليها مركز تكوين عريق ذي سمعة أوروبية و تاريخ يحمل بين طياته كؤوسا أوروبية و سمعة طيبة كل ذلك على بعد قريب من العاصمة باريس..الخ ... يقول الجابر: "لن يكلف ... و ليس غالي الثمن". و يضيف سامي: "الآن هو زمن فرنسا في سوق كرة القدم ..السوق الإنجليزية مخنوقة .. اسبانيا تعاني أزمة اقتصادية مرعبة.. إيطاليا تمر من أزمة ديون كثيرة.. القانون الألماني يحاصر و يمنع الحضور الإستثماري أكثر من 49.9 بالمائة ... وفي المقابل نجد العديد من المستثمرين الخليجيين الحريصين على الإستثمار في كرة القدم الأوروبية ... في فرنسا فرص جيدة للاستغلال و نادي أوكسير أحد هذه الفرص .. أيضا فإن الخليجيين يحبون فرنسا و يقضون أوقات كثيرة في باريس و غيرها". للعلم اللقاء منقول من صحيفة قول اونلاين شكرا لكم |
9Likes
الوضع العادي
