بسم الله الرحمن الرحيم

وجهة نظر
-4-
النفاق الإجتماعي

بقلم الفقير إلى جنة الرحمن
أبو يوسف شفيق بن نور الدين حسن كلنتن
كوالالمبور 10 أغسطس 2012م

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير المرسلين سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ...

وبعد ..

قبل الدخول في الموضوع عليَّ أولاً تعريف عنوان موضوعي والذي قد يثير الشبهات

النفاق الاجتماعي :

هو مصطلح حديث يطلق على فئة تعمل على إثارة البلبلة والفتن تجاه شخص أو منشأة بهدف تحطيمه أو تدميره .

ولقد عرف العالم هذا النوع من الفئات بعدة مصطلحات كل بحسب هدفه (إرهابي ، متطرف ، ... إلخ)

هذه الفئة من المنافقين اجتماعياً وللأسف الشديد بدأت بالظهور في منتصف التسعينات وأدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية (إن صح التعبير) بين الجماهير الهلالية والإتحادية (ومن لا يفتكر العبارة إتي وهلالي واحد)

وبعدها بدأت بالظهور ... وأدت إلى ابتعاد نادي النصر عن البطولات ... حتى اليوم

هذه الفئة الصفراوية ... بدأت تغزو منتديات نادي الهلال

والمشكلة أنها في السابق ... كانت مستوره

والآن ... ظهرت وبشكل سافر وحتى في منتدياتهم يكتبون أنهم يرغبون في تدمير الهلال بعمل البلابل و الفتن !!!

من جد
(إن لم تستحي فاصنع ما شئت )
والمشكلة أنهم وناديهم يلقى دعم غير معقول من بعض أصحاب القرار (ومن أن العقوبة أساء الأدب)

فكيف ... نتصدى لهم !!

أعتقد أن إضافة لجنة التصدي لنادي النصر يجب أن تكون مستقلة عن لجنة الأصفرين ... لأنهم جبهة مستقلة

والاتحاد بدأ يستقل ويعقل بعيداً على البلوي الكبير

على هذه اللجنة أن تتصيد كل شيء عن النصر وتضع المقالات التي تنشر تحت المجهر ... وما يستحق الرفع كدليل يرفع ..

قد يقول قائل : يا عم .. دعهم يفعلون ما يريدون ولنركز على هلالنا

أقول نعم ، وأذكره بالحديث "أعقلها وتوكل " أو كما قال عليه السلام

فعندما لا تجد من المسؤولين الكبار الحماية ... فعليك أن تدبر رأسك وتحمي نفسك (فالقانون لا يحمي المغفلون)

على هذه اللجنة أن تضع النقاط على الحروف ... وتضع جميع ما لديها بيد رئيس النادي

فإذا ما تفلسف أي نصراوي وأتهم الهلال ... فهنا تظهر أدلتنا

بمعنى آخر تكوين لجنة مخابرات هلالية ... للتصدي لكل ما قد يهاجم الهلال

وعلى أعضاء جهاز المخابرات الهلالية ... العمل على تدعيم أصوات الهلال بالأدلة كالجاسر وعادل وسامي .. وغيرهم

وأخيراً ...

ونحن في العشر الأواخر من رمضان ... فإني أشهدكم بأني قد غفرت لكل من أساء إليَّ ظاهراً أو باطناً داعياً المولى أن يرزقني وإياكم قيام ليلة القدر وأن يتقبل مني ومنكم صالح الأعمال ليوم لا ينفع فيه مال ولا بنون

ولا تنسوني من دعائكم ...