
04/08/2012, 10:17 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 15/05/2008 المكان: الرياض
مشاركات: 422
| |
عثرة البداية ... بين شرارة التصحيح أو استمرار التخبط. بسم الله
اللهم نسألك في شهرك الكريم أن تجعلنا من عتقاءك من النار وتقبل منا الصيام والقيام.
*****
بداية لم تكن بحجم الانتظار لرؤية هلالنا...ولا على قدر الأمنيات ....ومع ذلك فما حدث طبيعي جداً
فلا يمكن لفريق استعد بالشكل الذي رأيناه من تأخر المدرب واللاعبين الأجانب أن يبدأ الموسم بهوية واضحة
لا يشك عاقل أن الادارة بدأت الموسم بتخبط واضح وكانت الجمعية العمومية وموضوع التزكية هي الشغل الشاغل عن العمل على الاعداد المبكر ووضوح الاستراتيجية..
لكن ما حدث حدث ويجب علينا التعامل مع الواقع الحالي على أمل الاستفادة من الأخطاء.
وجهة نظري ان التركيز الاساسي يجب ان ينصب في المرحلة المقبلة على البطولة الآسيوية ففي ظل الجاهزية العالية لكل من الشباب والاهلي هذا الموسم سينهك الهلال كثيراً في ظل هذا الاعداد المتواضع اذا تم وضع بطولة الدوري كأولوية.
****
-- مباراة هجر كان الفريق بلا تكتيك بل ان كثير من اللاعبين بقوا طوال الشوطين بلا ادوار واضحة بل احيانا مضت اكثر من عشر دقائق دون ان يلمس لاعب مثل العابد او الشلهوب او الفريدي الكرة وهم لاعبي الوسط،، كدلالة واضحة ان اداورهم غير واضحة المعالم.
-- اعتقد ان الذي صنع الفارق وانقذ الفريق هو اجتهادات عبدالعزيز الدوسري الفردية وحماس الشهراني وتوفيق الله بعدم دخول هدف ثالث والا كانت النتيجة كوارثية.
--الهلال لعب بدون محور حتى في ظل وجود هرماش والهدفين وانفرادات مهاجمي هجر خير دليل.
-- كثيرون ينتقدون الزوري ومع ذلك كل الاهداف والهجمات الخطرة كانت من الجهة اليمنى
-- ياسر القحطاني حتى الان يلعب على الواقف.
--سالم الدوسري لاعب موهوب لكنه يحتاج الى المساحات وتعلم أبجديات التمرير والمساحات الخالية فالمراوغة وحدها لم تعد حجر الزاوية في كرة القدم.
---الثلاثي الشلهوب والعابد وعبدالعزيز الدوسري متى ما لعبوا بالقرب من بعضهم البعض يكون سر تفوق الوسط الهلالي والمواسم السابقة خير دليل.
---لمواسم عديدة تبقى بدايات الهلال ومبارياته مع الفرق الضعيفة متعثرة دون حلول تحضيرية ونفسية..
كما قلت اولاً تظل هذه البداية ولكنها ستكون اما اول خطوات التصحيح او اول علامات الضياع الكبير لموسم لم يتم التحضير له بالشكل المطلوب.
أطيب الأماني للهلال في مشواره ورغم البداية غير الموفقة الا أننا سعدنا برؤية هلالنا مجددا. |