
04/08/2012, 01:56 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 28/06/2006
مشاركات: 6
| |
مرت سنة ياشيخ الرياضيين والقلب محزون مرت سنة على رحيل الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمة الله عليه . في مثل هذا اليوم من الشهر الفضيل يكون قد مر على رحيل شيخ الرياضيين ومؤسس نادي الهلال وباني ومؤسس الحركة الرياضية في المنطقة الوسطى سنة .. نعم مرت سنة على رحيل صاحب القلب الأبيض والنفس الزكية والروح الطاهرة . نعم مرت سنة على رحيل رجل الخير والعطاء عاشق البذل والصدقات ... مرت سنة على رحيل صديق الجميع وكافل الأيتام وعائل الفقراء ...... مرت سنة على رحيل من فعل من اجلنا كل شيء ولم نمنحة شيء .... (مرت سنة على رحيل من منح الكثير جواز سفر ليتصدرون الصحف والفضاء ؟) رحلت يا ابو مساعد عن هذه الدنيا ولكنك لم ترحل من قلوبنا فقد خلدت بها قصور بنيتها معنا بكرمك . وسخائك . وحبك الكبير لجميع من حولك حتى اشعرتنا بأننا جميعا ابنائك أبي ووالدي ومربي الفاضل الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمك الله ...... ها انا اليوم اعود لأمسك قلمي بعد ان قررت ( هجره ) للأبد ولكن ذكرى رحيلك انستني عهدي ووعدي بألا امسك القلم مرة اخرى .. لأجدني أنثر كلمات من ابن مكلوم على فراق رجل لم ولن يجود الزمان بمثله ... لقد عشت في كنف هذا الرجل عشرون عاما لم اشعر بلحظة بأني أعمل لديه فقد شملني بعطفه .. وحبه .. وحصنني بنصائحة الأبوية .. كانت سماحة خاطرة وعفويته هي عنوان تعامله مع كل من حوله ... لم يجرحني بكلمة ولم يعلو يوما صوته علي رغم كثرة اخطائي بل كان يعوض ذلك بنصائحة التي لازلت اسير بنورها حتى اليوم ... كان رجل يملك كنز من حب الناس فكيف لايحبونه وهو يرحم صغيرهم ويحترم كبيرهم وينصر مظلومهم ويعين محتاجهم ..... (انه رجل تشعر وانت تتعامل معه بأن كل خير هذه الدنيا قد اجتمع في كفوفة البيضاء) ( وأن عطف كل هذا الكون قد سكن في عينيه ) رحمك الله يامن اعدت الابتسامة لشفاه فارقتها تلك الابتسامة إما لمرض أو دين وكان الفرج على يديك .. عندما اكتب عن والدي فإنها كلمات من قلب ابن فارق أب حنون ... شعرت معه وبجانبه إني احد ابنائه شملني بعطفه وحنانه اسدى لي النصح وجعلني اصل الى ما وصلت اليه حتى اصبحت هذا الرجل الذي يحمل قلمة اليوم ليكتب تخليدا لذكرى والده العطره .علني افعل شيئا من اجله يشعرني بأنه لازال حي بيننا .. كان رحمه الله يحب اسرته واشقائة وشقيقاته بشكل لا يضاهيه حب اخر . رحمك الله ياشيخ الرياضيين وجعل كل ما فعلته في دنيا الفناء من خير ان يكون لك ذخرا في دار البقاء . ياوالدي ان الوفاء هو من كان يبحث عنك ولن اعيد واكرر جحود ونكران الكثير حينها فضل الوفاء الرحيل بجانبك . لن اطلب منكم الكثير بل اطلب منكم ان تكثروا له بالدعاء بالرحمة والمغفرة . اللهم ارحم المسلمين والمسلمات المؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات للتواصل .. تويتر saifalqhtani20@ |