هل أنت تائه في مسارك؟؟؟...عليك ببداية جديدة
هل وصلتت الى نهاية مسدودة في طريقك؟؟؟؟....عليك بداية جديدة
هل عجزت عن فهم أمر ما..؟؟
لا بأس توقف قليلا و انظر إليه من جانب آخر و عليك ببداية جديدة

البداية الجديدة هي ما يحتاج إليه معظمنا..


و لكن كيف تبدأ بداية جديدة..!
في بادئ الامر عليك أن تعلم بأن البداية الجديدة يجب أن لا تكون عشوائية...
عليك أن تعرف ما الذي أنت مقبل عليه...
و عليك أن تستفيد مما تعلمته من تجارب الطريق السابق الذي سرت فيه..
و أن تأخذ معك تلك الخبرات فهي ستكون لك كالصديق الذي ينصحك و يعلمك عندما تحتاجه...

فالبداية الجديدة ليست مسح و نسيان كلي لما سبق..
و إنما تغير لإتجاهك أو تعديل لفلسفتك أو الإثنان معاً..

إن البداية الجديدة ستحمل لك افق جديد لتستكشفه..
و تجارب جديدة لتتعلم منها..
و أناس جدد لتقابلهم..
و قد تعطيك مفهوم جديد للحياة...

لن يكون استكشاف الالاف الجديد متعباً بقدرر كونه ممتعاً.
و ستكون التجارب ذا نفع و فائدة يعودون عليك سواءاً كانت التجربة ناجحة أو فاشلة..
و سيكونون الاناس الجدد خير أصحاب لك في دربك و أيضاً محفزين لك لتستمر في انطلاقتك.

لكن ليتحقق ذلك عليك الأختيار بدقة و حذر. و بعد الاطلاع على كل ما هو متوفر...

قد تجد بعض المصاعب في بدايتك الجديدة
قد تفتقد بعض الأشياء أو الأشخاص الذين لا يمكنك أخذهم معك الى طريقك الجديد...

عالماً بالمنطق أن البداية الجديدة هي ما تتحتاجه و أنها لا يمكن أن تشملهم..
قد تكون أخذتك العاطفة و لا تريد فقدانهم بل و أحياناً تقول إما معهم و لا فلا..


لكن إعلم أنه إن لم تساعد نفسك لا شيء سيساعدك...
عندما تتوه أو تقع..! نعم,,قد يحملونك لفترة...

لكن ما لم تبذل الجهد لتكون قادراً على النهوض بمفردك ستسقط مرة أخرى..
لأنهم لن يستمروا في حملك... فهم أيضاً لهم أهدافهم و قد تختلف عن مساعيك و اهدافك..

و أبداً أبداً لا تغير هدفك أو تختاره إلا عن قناعة...
لا تختاره لأن أحد زملائك أو أصدقائك لديه طريق مختلف و أنت تريد أن تكون معه..

و أبداً لا تعتمد على غيرك في أمور حياتك و نجاحك...
لا بأس بطلب المساعده منه أو تكليفه بأمر لا يمكنك إنجازه لضيق الوقت أو لكونه أكثر خبرة في هذا المجال ...
و لكن أبداً لا تعتمد عليه كلياً..
قد يراك في يوم ما حملاً و ثقلاً عليه حتى و إن كان بينكما مقدار رفيع من المحبة و القرابة..

فإذا كنت ممن أحس بالضياع أو وصل لطريق مسدود...
و لم يجد الحل في طريقه الحالي...

إبدأ بداية جديدة...

جعلها الله بداية نجاح و نصر و احتفال...

إن أصبت فهو بتوفيق العلي الكريم..
و إن أخطأت فمن نفسي و من الشيطان..