في أحد الأيام كتب الهلاليون وعلى رأسهم محبي سامي العديد من المواضيع لفراق سامي بعد توقيعه لعقد مع نادي وولفر هامبتون...
ومن ماكتب ( هذه قصاصه لمقاله كتبهاالأخ المبدع ياقاهرهم ياسامي)
@@ مدخل @@
في اخر لقاء يخوضه قبل الاحتراف يرفض ( الجابر ) ان يخسر فريقه ويحزن جمهوره ..لم يتبقى سوى 15 دقيقة تفصل ( الجابر) عن الخروج من المستطيل الاخضر الذي لن يعود اليه بفنيلة زرقاء قبل اربع سنوات يمرر – المستقبل الازرق – الشلهوب كرة رائعة اودعها الجابر الشباك معلناً فوز الهلال .. ويرسم الجابر الطريق لتجديد الزعامة الاسيوية ...
@@ الجابر يوقع للهلال (رسمياً) @@
سجل الجابر هدف الفوز .. ورفع الفانيلة ليقرأ الجمهور الازرق بنود العقد الذي وقعه الجابر ... والذي يفيد بانه هلالياً فقط ... كتب الجابر ( أيها الهلاليون ليس وداعاً ولكن الى اللقاء ) .. هذة الجملة اقوى من كل العقود .. عقد( مكانه ) صدر الجابر .. و ( أهم بنوده ) انا لكم ايها الهلاليون ... ولا شرط فية غير ( لن ننساك ياسامي ) ... قبل الجمهور الهلالي العقد .. ووقعوا فوراً بصوت واحد ( آه ياسامي آه ياسامي آه ياسامي ) ... وتم العقد ... عقد بسيط الاجراءات ... غير محدود ( المكأفات والمميزات ) .. عقد شهوده .. استاد الملك فهد وجمهور ظل وافقاً يردد ( آه ياسامي ) ...(أنتهى),,
***
حمل سامي حقائبه وحمل معه الكثير من الطموحات ليحقق أهدافاً يبحث عنها...
حينها كان الكثيرين من محبي سامي ينزفون الدمع لرحيله..
ولازلت أتذكر بعض الجماهير الهلاليه التي كانت تقف أمام منزل سامي بحي البديعه وهي تبكي على فراق ذلك الســامي...
مرت الأيام والهلاليين يتابعون أخبار سامي عن طريق موقع ناديه الأنجليزي على الأنترنت أو عن طريق بعض القنوات الفضائيه الرياضيه...
كما أن بعض أعداءه ينتظرون سقوطه عن طريق أخباره كعادة أعداء النجاح وكل ماهو سامي...
عاد سامي من جديد ولكن لا ليمثل الهلال بل لمهمه وطنيه فشارك مع منتخبنا في بطولة أسياد آسيـــــــا...
حينما عاد سامي وقتها أستبشرت الجماهير الهلاليه خيراً بعودة ذئبها السامي من جديد لبيته الذي نشأ ووصل للقمه عن طريقه...
بعد بطولة آسيا عاد سامي من جديد لناديه وولفرهامبتون ولكنه توصل مع ناديه إلى أنهاء العقد وعدم تجديد مرة أخرى ( بغض النظر عن الأسباب المعروفه للجميع )
في يوم السبت8/12/1420هـ الموافق 3/3/2001م عاد سامي من جديد...
عاد سامي ليتزين باللون الأزرق عاد سامي ليقود الهلال في مباراة وديه وكم هي غالية عودته ألينا من جديد..
عاد سامي ليسير بالزعيم نحو أنتصارات قادمه وأمجاد جديده بأذن الله تعالى...
مرحباً بك سامي...
مرحباً لوعدتك لعشقنا جميعاً الأزرق...
مرحباً بك لتزين ملاعبنا برؤيتك ومتابعة أهدافك من جديد...
أيها السامي كيف تريدنا أن نصف فرحتنا بعودتك من جديد...
أخيراً:
معذرةً سامي أذا كنت لم أوفيك حقك
(أبو ســــامي)