01/06/2013, 10:53 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 28/07/2012 المكان: الدمام
مشاركات: 5,600
| |
السيتي يحتفل بملعبه الجديد بهزيمة برشلونة واليونايتد ترك فريق مانشستر سيتي ملعبه التاريخي ماين رود في عام 2003 وتحديداً في مستهل شهر يونيو، ليكون اليوم قد مر عشر سنوات كاملة على لحظة وداع السماوي للماين رود.
وانتظرت الجماهير العاشقة للسيتي خلال فترة الصيف وتركت مقاعدها المفضلة في ملعب الماين رود حتى جاء وقت افتتاح ملعب مانشستر بمواجهة برشلونة، ليصبح الملعب الجديد مشهوراً في الأوساط الأوروبية.
وفي المباراة الافتتاحية ضد العملاق الكتالوني لم يكن هناك مقعداً فارغاً في مدرجات ملعب مانشستر الجديد حيث كان الملعب وقتها يسع لـ36 ألف متفرج وجميعهم حضروا بالفعل.
وسطعت الشمس للمرة الأولى على ملعب السيتي الجديد وهو يحتضن جماهيره الغفيرة، ونجح نيكولا أنيلكا في تسجيل أول هدف على الملعب الجديد في شباك البارسا في الدقيقة 34.
ونجح الساحر الأرجنتيني الصغير سافيولا في تسجيل هدف التعادل لبرشلونة ليكون أول هدف في شباك السيتي على ملعبه الجديد أيضاً.
لكن اللاعب تريفور سينكلير كان له رأياً أخر وسجل هدفاً جديداً للسماوي لتصبح النتيجة (2-1) بعد مرور 54 دقيقة فقط لتكون بداية مثالية للعملاق السماوي على ملعبه الجديد.
وظهر النجم البرازيلي رونالدينيو أحد أفضل لاعبي العالم وقتها مرتبكاً قليلاً في المباراة وخرج في الشوط الثاني وسط تحية حارة من عشاق السيتي، وكان رونالدينيو قد رفض عرضاً من اليونايتد ليزيد حبه في قلوب جماهير البارسا.
كانت المباراة لها ظروف خاصة احتفالية بالملعب الجديد ولكن الفوز لم يعني شيئاً للسيتي سوى معنوياً فقط، بينما لم يتواجد في كتب التاريخ لأنه ليس فوزاً رسمياً.
وكان أول فريق يأتي لملعب مانشستر الجديد لمواجهة السيتي في مباراة رسمية هو فريق ويلزي يدعى كوموس في إطار منافسات الأدوار التمهيدية في كأس الاتحاد الأوروبي.
وكان السيتي قد عاد للمشاركات الأوروبية للمرة الأولى منذ 24 عاماً بعد ترشيحه لكأس الاتحاد الأوروبي بعد أن قضى موسماً كاملاً يتمتع باللعب النظيف في البريميرليج.
ونجح اللاعب تيرفور سينكلير الذي انتقل من وست هام في إثبات أنه صفقة ناجحة للسيتي وسجل هدفاً رائعاً من كرة هوائية في الدقيقة 14 وأضاف كل من شون رايت فيليبس، وجيهاي صن، وديفيد صامويل، ونيكولا أنيلكا ليفوز السيتي بنتيجة (5-0) أمام 34 ألف متفرج.
واستمرت انتصارات السيتي على ملعبه الجديد لترتفع الحالة المعنوية أكثر للسماوي بعد أن نجح في هزيمة تشارلتون أثليتك بنتيجة (3-0).
ووسط حشد أكثر من 46 ألف متفرج حضر هاري ريدناب ومعه فريق بورتسموث إلى ملعب مانشستر ونجح اللاعب ياكوبو في تسجيل هدف في شباك السماوي بعد 34 دقيقة ليكون أول لاعب يسجل في مباراة رسمية على الملعب الجديد في شباك السيتي.
وظن الجميع أن بورتسموث سيكون أول فريق يهزم السيتي على ملعبه الجديد لكن جوي بارتون كان له رأياً أخر وتعادل للسماوي بهدف في الوقت القاتل لينتهي اللقاء بالتعادل بهدف لكل فريق.
وكما كان اللاعب نيكولا أنيلكا أول لاعب يسجل هدفاً للسيتي في ملعبه الجديد، كان أيضاً أول لاعب يسجل هاتريك في انتصار السيتي على أستون فيلا بنتيجة (4-1).
ومع حلول أعياد الكريسماس أصبح السيتي فائزاً بمبارتين فقط من أصل 9 لقاءات خاضها في البريميرليج موسم 2003-2004.
وفشل السيتي في الفوز بالأربع مباريات التي تلت التسعة الأولى ليحقق السيتي فوزين فقط في أول 13 مباراة بالبريميرليج ويصبح مهدداً بالابتعاد عن البريميرليج.
وانتظر السيتي مواجهة شرسة مع مانشستر يونايتد في مباراة الديربي ليعود السماوي عودة تاريخية ويهزم اليونايتد بنتيجة (4-1) ليحقق أكبر انتصار في الديربي منذ 14 عاماً بأهداف روبي فاولر، جون ماكين، سنكلير، وشون رايت فيليبس.
ولعب السيتي بعدها ثلاث مباريات بلا انتصارات على ملعبه ليتعين عليه هزيمة نيوكاسل في المباراة قبل الأخيرة للهروب من الهبوط.
وحاول الماكبايس أن يحافظ على المركز الرابع بينما كان يبتعد السيتي بفارق ثلاث نقاط فقط عن منطقة الهبوط لذلك كانت المباراة صعبة ومشتعلة.
ونجح اللاعب باولو وانشوب في تسجيل هدف بضربة رأسية ليطمئن جماهير السماوي بانتصار ثمين يقربه من البقاء في البريميرليج.
ونجح السيتي في ضمان البقاء بعد ذلك بعدما انتهت مباراة ميدلسبره بالهزيمة (2-1)، والعودة بسحق إيفرتون تحت قيادة ديفيد مويس بنتيجة (5-1). السيتي يحتفل بملعبه الجديد بهزيمة برشلونة واليونايتد - News - Manchester City FC |