مانشستر سيتي يحاول تعزيز موقفه أمام برشلونة وريال مدريد...
وصل موفد مانشستر سيتي إلى البرازيل "تكسيكي بيجريستين" إلى البرازيل بداية هذا الأسبوع لإجراء مُحادثات جادة مع ممثلي "نيمار دا سيلفا" الذي يمثل مستقبل الكرة البرازيلية في السنوات القليلة القادمة القادمة.
المهاجم الأول لنادي سانتوس والمنتخب البرازيلي منذ عام 2010 كان قد تلقى عرضاً صريحاً للانتقال لصفوف تشيلسي صيف 2011 لكنه رفض مفضلاً البقاء مع ناديه المحلي، وسيحاول مانشستر سيتي التوقيع معه الصيف المقبل بأكثر من 30 مليون جنيه إسترليني حسب ما أكدته الصحف البريطانية هذا الأسبوع.
وأمضى مدير الكرة في مانشستر سيتي "تكسيكي" يومين في أميركا الجنوبية لمناقشة الطريقة المناسبة لشراء نيمار /20 عاماً/ في نهاية الموسم الجاري وحسم الصفقة لصالح مانشستر سيتي قبل بدء بطولة كأس العالم للقارات 2013 التي ستستضيفها الدولة المنظمة لكأس العالم 2014 "البرازيل".
وإذا تمكن تكسيكي الذي خلف "بريان ماروود" قبل عدة أشهر من شراء "نيمار" سيوجه ضربة قوية للمهاجم الإيطالي "ماريو بالوتيلي" صاحب المشاكل الدائمة داخل وخارج الملعب والقريب من الانتقال لصفوف ميلان حسب بعض التقارير الصادرة من إيطاليا.
وتُدرك إدارة مانشستر سيتي المنافسة القوية التي سيواجهونها مع برشلونة وتشيلسي وريال مدريد لشراء عقد نيمار الذي قيل أنه توصل لاتفاق رسمي مع ريال مدريد بمبلغ 40 مليون جنيه إسترليني.
تمسك نيمار بالبقاء في وطنه بعد تراجع أسهم اللاعب البرازيلي في سوق الانتقالات أصبح غير مُبرر، وربما يُشجعه كأس القارات على اتخاذ الخطوة التي طال انتظارها بترك سانتوس والموافقة على الاحتراف.
وقالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية أن سفر تكسيكي إلى مدينة ساو باولو لرؤية ممثلي نيمار وإدارة سانتوس سيُعطي مانشستر سيتي الأولوية في الصيف لاسيما وأن اهتمام تشيلسي تراجع قليلاً عما سبق لاهتمامه الكبير بشراء مهاجم أتلتيكو مدريد "فالكاو".
اقتربَ نادي ليفربول من حسم أولَى صفقاته في فترة الانتقالات الشتوية بعدما اجتاز دانيل ستوريدج لاعبُ تشيلسي الفحصَ الطبيَّ بنجاح، وسيتمُّ الإعلان عن تفاصيل الصفقة بداية شهر يناير القادم.
كما أكَّدت العديدُ من الصحف الإنجليزية أن ستوريدج سيتقاضَى راتبًا تبلغ قيمته 60 ألف جنيه إسترلينيٍّ أسبوعيًّا، وسيمتدُّ تعاقده مع الفريق الأحمر إلى 5 مواسم قادمة.
لعب ستوريدج البالغ من العمر 23 عامًا ضمن مُنتخب بريطانيا للرجال الذي شارك في مسابقة كرة القدم بأوليمبياد لندن 2012 الصيف الماضي، والتي خرج فيها المنتخب البريطانيُّ من الدور رُبع النهائيِّ على يد كوريا الجنوبية بعدما أهدر ستوريدج ركلة ترجيح.
انتقل ستوريدج أحدُ خريجي أكاديمية مانشستر سيتي إلى تشيلسي عام 2009، قبل أن يخرج في فترة إعارة إلى فريق بولتون واندررز، لكنه لم يحصُل على الفرصة للمُشاركة مع تشيلسي منذ بداية الموسم الحاليِّ وهو ما دفعه للرحيل إلى ليفربول.
كأس العالم وطقس إنجلترا يمنع نيمار من اللعب للسيتي
اهتمَّت الصحف والموقع العالمية بأخبار مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزيِّ الذي يستمرُّ في رحلة الدفاع عن لقبه المحليِّ، وفي هذا التقرير ننقل لكم أهمَّ ما نُشر عن السيتي في الصحف الصادرة صباح اليوم.
بداية جولتنا الصحفية من صحيفة "دايلي ميل" الإنجليزية والتي تحدثت عن رحلة بيرجستين المُدير الرياضي لمانشستر سيتي إلى البرازيل من أجل التعاقد مع باولينيو ونيمار.
ونجح بيرجستين في عقد جلسة مع النجم البرازيلي الشاب مُهاجم نادي سانتوس من أجل إقناعه بالانتقال لصفوف بطل الدوري الإنجليزي في أقرب فُرصة.
ورغم مُحاولات بيرجستين المُستمرة لإقناع نيمار إلا أنه فوجيء برفض اللاعب البرازيلي بسبب تخوفه من طقس إنجلترا، بالإضافة إلى أنه يُريد أن يبقى في البرازيل على الأقل حتى نهاية كأس العالم 2014 الذي سيُقام على الأراضي البرازيلية.
ويُحاول السيتي مع عدد من أكبر أندية العالم الحصول على الموهبة البرازيلية إلا أن تمسُك اللاعب بالبقاء في بلاد السامبا يعوق حتى الأن عملية انتقاله للبطولات الأوروبية.
أما صحيفة "جارديان" الإنجليزية فقد أكدت أن نجم الأرسنال ثيو والكوت أصبح قريباً من الانضمام لمانشستر سيتي في يناير المُقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن بيرجستين ينوي تقديم عرض رسمي للأرسنال في يناير، وفي حالة تمسك فينجر بلاعبه سيضطر السيتي إلى تأجيل الصفقة إلى الصيف المُقبل وقت أن يكون تعاقد اللاعب مع الأرسنال انتهى فعلياً.
تعرَّض مانشستر سيتي لهزيمةٍ غير مستحقَّة أمام مضيفه سندرلاند بهدفٍ دون ردٍّ، وذلك خلال المباراة التي جمعت بينهما عصرَ اليوم على ملعب النور، ضِمن الجولة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزيِّ الممتاز لكرة القدم، ليتسع الفارق بينه وبين المتصدِّر مانشستر يونايتد إلى سبع نقاطٍ بعد انتصار اليونايتد اليوم على نيوكاسل يونايتد في ملعب أولد ترافورد بأربعة أهدافٍ لثلاثة في لقاءٍ مثير وممتع.
شهدت بداية المباراة ضغطًا مبكرًا من السيتي لتسجيل هدفِ التقدُّم، إلا أن محاولاته لم تكن خطيرةً على مرمَى أصحاب الأرض الذين اعتمدوا منذ صافرة الانطلاقة على الهجماتِ المرتدَّة السريعة لمباغتة الحارس جو هارت.
بعدها اتخذ سيرُ المباراة مجرًى مغايرًا، بعد أن أصبح اللعب مفتوحًا من كلا الجبهتَيْن، حيث هدَّد سندرلاند مرمَى السيتي في أول فرصةٍ من ركلة حرَّة مباشرة سدَّدها آدم جونسون، وتصدَّى لها الدفاع وهي في طريقها إلى المرمى في الدقيقة الخامسة.
وجاءت أخطر فرصةٍ في الدقائق الأولى من المباراة عن طريق ركنية لُعبت إلى منطقة الجزاء قابلها كومباني برأسيَّة قويَّة ارتدَّت من العارضة، ثم عادت إلى لاعب الوسط يايا توريه، لكن تصويبته تصدَّى لها الحارس ببراعةٍ.
وقد حصُل السيتي على ركلةٍ حرة مباشرة في الدقيقة العاشرة، صوَّبها ديفيد سيلفا فوق العارضة بقليل، ثم عاد اللاعب الإيفواريُّ يايا توريه ليجرِّب حظه، من تسديدةٍ كانت في اتجاهها نحو المرمَى لولا تدخُّل الحارس لإنقاذ الموقف.
الثنائي سيرجيو أجويرو وكارلوس تيفيز حاولا فتح ثغراتٍ في دفاع سندرلاند، لكنهما لم ينجحا في ذلك، بسبب يقظة الدفاع وإبعاده لجميع الكرات التي تصل إلى منطقة الجزاء، لكن مصدر القوَّة كان في منتصف الملعب بفضل تحرُّكات خابي جارسيا ويايا توريه، واستعادتهما للكرة بسرعةٍ كبيرةٍ.
بعد دقائق على انخفاض إيقاع المباراة عاد السيتي ليضغط ويحاول بلوغ مرمَى الفريق الخصم، ومرَّر أجويرو كرةً جميلةً إلى سيلفا في انفرادٍ بالحارس، إلا أن الإسبانيَّ لم يتمكَّن من إيداع الكرة داخل الشِّبَاك بسبب تألق حامي عرين سندرلاند.
ثم ردَّ أصحاب الأرض بعدها بدقيقةٍ واحدةٍ فقط، من تصويبة قويَّة للمهاجم فليتشر تصدَّى لها جو هارت بصعوبةٍ وأخرجها إلى الركنية، وحاول السيتي بعدها بلوغ منطقة الجزاء عبر الأطراف أو الاختراق من العمق، لكن دون جدوَى.
لقد شهدت الدقائق المتبقية من عُمر الشوط الأول محاولاتٍ متواصلةً من السيتي لبناء هجمةٍ مُحكمَة على مرمى سندرلاند، بينما حظي هذا الأخير بعددٍ كبير من الكرات الثابتة، إلا أنه لم يُحسِن استغلالها، لينتهي النصف الأول من المباراة بالتعادُل السلبيِّ.
أما في الشوط الثاني وبعد مرور ثماني دقائق على البداية فقد تمكن سندرلاند من مفاجأة السيتي بتسجيل هدفِ التقدُّم، من تصويبة اللاعب السابق للفريق آدم جونسون، وهي تصويبة فاجأت الحارس جو هارت ومرَّت من بين يدَيْه، معلنًا بذلك عن تقدُّم فريقه في النتيجة بهدفٍ للاشيء.
بعد هذا الهدف مباشرةً نزل مانشستر سيتي بكلِّ ثقله على دفاع القطط السوداء لتدارُك الموقف وتسجيل هدفِ التعادُل، إلا أن كثرة التمريرات الخاطئة والتسرُّع حالا دون ذلك، ليتواصل الأداء على ما هو عليه، ويضطرَّ السيتي إلى مضاعفة جهوده لبلوغ مرمى الخصم.
حاول السيتي بلوغ مرمَى الحارس ميجنوليت من ثلاث تسديداتٍ متتالية ارتدَّت كلها من الدفاع في الدقيقة الخامسة والستين، ثم واصل ضغطه في رحلة البحث عن هدفِ التعادُل والعودة في النتيجة، غير أنه لم يُفلح في أكثر من مناسبة أمام التنظيم الدفاعيِّ المُحكَم سندرلاند.
وفي الدقيقة التاسعة والستين مرَّر الساحر الإسبانيُّ ديفيد سيلفا كرةً جميلةً جدًّا إلى زميله سيرجيو أجويرو المنفرد بالحارس، إلا أن تسديدة الأرجنتينيِّ نحو الشِّبَاك تصدَّى لها ميجنوليت ببراعةٍ، منقذًا مرماه من هدفٍ محقَّق.
ثم عاد السيتي إلى الاعتماد على التسديد من خارج منطقةِ الجزاء، لعلَّ وعسى أن يُفاجئ حارسَ القطط السوداء وينتزع هدفَ التعادل، إلا أن محاولات جيمس ميلنر وإدين دجيكو ويايا توريه لم تجد سبيلاً نحو بلوغ الشِّبَاك، ليستمرَّ الوضع على ما هو عليه.
وفي مقابل الضغط المتواصل للسيتي حصُل سندرلاند على فرصٍ واضحةٍ للتسجيل من الهجمات العكسية، بعد انفرادٍ واضح حصل عليه اللاعب سيسينيون في الدقيقة التاسعة والسبعين، إلا أن مضايقة كولو توريه من الخلف دفعته إلى تسديد الكرة في جسد الحارس جو هارت.
كما حصل سندرلاند على فرصةٍ أخرى لحسم المباراة لصالحه في الدقيقة الثالثة والثمانين، إلا أن تسديدة اللاعب جيمس ماكلان ذهبت سهلةً إلى يدي الحارس جو هارت، الذي كان واقفًا في موضع جيِّد للتصدِّي للكرة ومنعها من الدخول إلى الشِّبَاك.
وعاد نفس اللاعب ليضيِّع فرصةً خطيرةً لسندرلاند في الدقيقة السابعة والثمانين، بعد أن ركضَ بالكرة من منتصف الملعب وتوغَّل داخل منطقة الجزاء، لكن تسديدته افتقدت إلى التركيز فذهبت بجوار القائم الأيمن من مرمى السيتي.
لقد شهدت الدقائق الأخيرة ضغطًا واضحًا من البلوز، غير أن اللمسة الأخيرة غابت عن المهاجمين فلم تكلَّل الفرص الواضحة للتسجيل بالنجاح، ومنها كرة تسلمها جيمس ميلنر على حدود منطقة الجزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع فسدَّدها عاليًا فوق المرمي.
لم تشهد الثواني المتبقية من عُمر اللقاء سوَى حصول السيتي على ركنيَّاتٍ لم تأتِ بأيِّ جديد، بعد أن نجح دفاع سندرلاند في إبعاد جميع العرضيات، ومنع لاعبي السيتي من التسديد على المرمى، ليُطلق الحكم صافرة النهاية، معلنًا عن فوز القطط السوداء على البلوز بهدفٍ يتيمٍ.
انتقدَ المديرُ الفنيُّ الإيطاليُّ روبيرتو مانشيني الحَكَم كيفن فريند بسبب عدم احتسابه ركلةً حرَّة للمُدافع الأيسر بابلو زاباليتا في اللقطة التي جاء منها الهدف الوحيد في المباراة عن طريق آدم جونسون الذي منح ثلاث نقاطٍ ثمينةٍ لسندرلاند على أرضه وبين جماهيره.
فقد أوضحت الإعادة التلفزيونية أن المدافعَ الأرجنتينيَّ تعرَّض لعرقلةٍ واضحةٍ من اللاعب كريم جاردنر قبل أن تصلَ الكرة إلى اللاعب السابق للسيتي آدم جونسون ويصوِّب كرةً قويَّة باغتت الحارسَ جو هارت لتسكن داخل الشِّبَاك.
وقد صرَّح مانشيني خلال المؤتمر الصحفيِّ الذي عقدَه عقبَ انتهاء المباراة قائلاً بسخريةٍ: "ربما كان زاباليتا يستحقُّ الحصول على بطاقة حمراء، فيجب أن نسأل الحكم لماذا لم يمنحه تلك البطاقة، أما أنا فلا، لقد كنتُ هناك وأعتقد أنها كانت ركلة حرة واضحة، فمن المستحيل ألا يراها الحكمان".
كما أضاف مانشيني قوله: "أعتقد أن الحكم أفرط في الأكل في أعياد الميلاد، لقد كانت مباراةً مشابهة لمباراتنا هنا في الموسم الماضي، فالأمر نفسه يتكرَّر، وربما في الموسم المقبل لن نعود إلى هذا المكان، لكن بعد مجيئنا إلى هنا في العام الماضي نجحنا في نهاية الموسم في الظفر بلقب البريمير ليج".
ثم تابع المدرِّب الإيطاليُّ تصريحاته موجِّهًا انتقاداتٍ لاذعةً لمهاجمي الفريق، حيث قال: "لا أعرف كيف خسرنا هذا اللقاء؟! فأنا أرى أننا لعبنا بشكل جيِّد، لكننا عانينا من بعض المشاكل، يجب علينا أن نسجِّل، ومهاجمونا يجب أن يتحسَّنوا".
من جهة أخرى رفضَ مانشيني الاستسلامَ والاعتراف بأن مانشستر يونايتد يبتعدُ كثيرًا في الصدارة بفارقِ سبع نقاطٍ وأكَّد على أن السيتي قادرٌ على التعويض وتقليص هذا الفارق مع توالي المباريات، فالموسم الحاليُّ أتمَّ نصفَه الأول فقط، وهناك 19 مباراةً أخرى لها حساباتها الخاصَّة".
كما علَّق مانشيني على فارق النقاط بين السيتي والمتصدِّر، ومدَى إمكانية المنافسة على اللقب، حيث قال: "ست أو سبع نقاطٍ لا تهمُّنا، لأن الموسم طويل وشاق، لقد سجَّل اليونايتد الكثير من الأهداف، لكنهم يفعلون ذلك كي يحصلوا على فرصةٍ للفوز، لكننا قادرون على تقليص الفارق والعودة من جديد".
ثم اختتمَ المدرِّبُ الإيطاليُّ تصريحاته موضحًا: "علينا أن نغيِّر شيئًا ما في الفريق، لأننا لا يمكن أن نستمرَّ على هذا النحو، فنحن نسجِّل أهدافًا قليلة، أحيانًا نعتقد أن الأمر غير مهمٍّ، لكن أعتقد أننا سنسجِّل أهدافًا في المرة المقبلة، إلا أن الأمور لا يجب أن تسير على هذا المنوال".