17/06/2012, 03:40 PM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 22/02/2005
مشاركات: 213
| |
تشخيص الأخطاء لا يعني تصيّد العثرات من مِن البشر معصومٌ من الخطأ ؟
كلُّ من يعمل لابدّ أن يعتريه التقصير بلا قصد
فتلك صفةٌ أزلية , ولكن من ذا الذي يضع لمؤسسته وشركته
المؤتمن على إدارتها خطة سنوية يتم تجزئتها إلى مراحل زمنية
وفق أولويات ما يجب أن يتم خلال تلك المرحلة ؟
كما نسمع أن العشوائية هي السائدة في معظم أنماط حياتنا
إلآ القليل النادر " ولا حكم له "
الإداري الناجح والقائد المميّز من يناقش أعضاء مجلس إدارته
في مرحلة زمنية " قد تكون أسبوعية أو نصف شهرية أو شهرية
أو منتصف الموسم " كما هو مُعدّ سلفا في الخطة " لتقويم ما فات
ومن ثمّ تقييمه , تعزيزا للإيجابيات ومعالجة السلبيات
والكل يدرك تلك النظريات الإدارية , ولكن أين من يُجسّدها على أرض
الواقع ؟ والمتميّز هو من يسمع الصوت الناقد قبل أن يسمع المديح والثناء
فالحقّ ما شهد به الخصوم لأنهم دوما يتربصّون بالسلبيات في محاولة للنيل
من النجاح ,,,, حتى وإن جاء ذلك الصوت السلبي من محبٍ عاشق
فذلك لا يعني تصيّدا للعثرات بقدر ما هو رغبة في البحث عن الكمال
" إن إدارة سموّ الأمير عبدالرحمن بن مساعد وخلال فترتها الرئاسية
الأولى فعلت الكثير من الجهد الموفّق في جوانب عدّة ولكنّها لم تصل
لطموحات العاشقين فعليها معالجة السلبيات التي صارحنا بها سموّه
في أكثر من لقاءٍ متلفزٍ ومقروء وأن يضع في الإعتبار أن منتسبي
هذا الكيان يعشقون النجاح ويضعون أيديهم بيده وينتظرون على أحرّ
من الجمر قرارات الخير عن الجهاز التدريبي واللاعبين , وأن يضع
حدّا لبعض من يجاهرون بأن مصادرهم قريبة من سموّه ممّا سببّ فقدان
جزء من الثقة بين الإدارة والجمهور
(حسابي في تويتر @albdralsaher ) |