18/06/2012, 08:54 PM
|
| زعيــم متألــق | | تاريخ التسجيل: 06/06/2012
مشاركات: 1,404
| |
ًً ًً "سوريا تنزف ، و مادونا تعزف"
في هذه الأيام المحرمة من شهر رجب المحرم و في الأيام التي يستعد فيها المسلمين لإستقبال رمضان ... نستقبل نحن في الإمارات مادونا لتُراقِص جراحنا ،، ضاربين عرض الحائط كل العادات و التقاليد و القيم ،، غير مُبالين بكل الدماء التي نُزِفَت في سوريا و كل أشلاء أطفال مجزرة الحولة، نستقبل مادونا قادمة من تل أبيب ، من الكيان الصهيوني الذي احتل فلسطين و اغْتصب أرضها و طَرد شعبها .. نستقبلها و نحن نعلم أنها يهودية الهوى ،،، نستقبلها و نحن نعلم أنها هي وسيلة لإنتشار الفساد ،،، نستقبلها على أرض زايد رغما عنا و خلافا لإرادتنا،
قيام مادونا بحفلة غنائية ماجنة راقصة على أرض إسلامية عربية ... على أرض الإمارات ، ما هو إلا مُنكر لا يرضاه الله و رسوله و المؤمنون .. و كما حثنا رسول الله صلى الله عليه و سلم على وجوب إِنكار المُنكر بالحُسْنى ، فإننا نكتب هذه الكلمات لِنَعْذِرَ أنْفُسِنا أمام الله يوم القيامة ، و كي نَسْلِمَ من عذابه في الدنيا ،،،
و كما ذُكِرَ في الأثر عن رجل عَبَد الله أربعين سنة ، وقومه يعملون المعاصي و هو لا ينكر عليهم، فأمر الله عزوجل جبريل أن يَخْسِف هذه القرية ، فقال جبريل:" يا رب فيها رجلاً صالح "، فقال الله عزوجل: به فأبدأ إنه لم يكن يُنْكِرُ المنكر "
حتى لا يُعَذِبُنا الله مِثْل ما عَذَّب هذا الرجل الصالح ، و حتى لا يلعننا الله مثل ما لَعَنَ بني إسرائيل لأنهم " لا يتناهون عن منكر فعلوه "
نحن نُنْكِر هذا المنكر بالقول فهو أكثر ما نستطيع فعله و نُحَذِرَكُم من عذاب الله إذا جاء فجأة، و نُحَذِرَكُمْ أن عذاب الله شديد ، و نُحَذِرُكُم أن الله يُمْهِل و لا يُهْمِل ، فأنتبهوا يا أيها المسوؤلين في دولة الإمارات
نكرر: نُطالب و نؤكد أننا لا نريد لمادونا أن تُراقِص جراحنا ، فهل من مجيب ؟؟!!
اللهم أني قد بلغت ، اللهم فاشهد
قُم بدورك بِإنكار هذا المنكر ، و ذلك عن طريق إعادة إرسال هذه الرسالة لكل أصدقائك في البلاك بيري و الواتس اب و غيرها من البرامج حتى تصل إلى المسؤولين في دولة الإمارات |