يقول ابن القيم : " من أسباب انشراح الصدر دوام ذكره على كل حال وفي كل موطن فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر و نعيم القلب " .

المرء يحتاج لعبادة قبل العبادة،وعبادة بعد العبادة! فهو يحتاج لعبادة الاستعانة قبل العباده، ويحتاج لعبادة الشكر بعد العبادة!

سؤال العبد ربه أن يهبه من خيري الدنيا والآخرة عبادة جليلة يحبّها الله ..
قال تعالى : {واسألوا الله من فضله}

قال أبو يحيى الوراق: "من أرضى الجوارح بالشهوات فقد غرس في قلبه شجر الندامات!"

يقول ابن قيم الجوزية : سُئل أحد العلماء عن العشق، فقال : قلوب غفلت عن ذكر الله فابتلاها الله بعبودية غيره .

كانت عائشة -رضي الله عنها- تقول: "سلوا الله التيسير في كل شيء، حتى الشسع في النعل، فإنه إن لم ييسره الله لم يتيسر" [شعب الإيمان للبيهقي].

المتفائل لا يبني من المصيبة سجنا يحبس فيه نفسه ، لكنه يتطلع للفرج الذي يعقب كل ضيق ، ولليسر الذي يتبع كل عسر !
د/ ناصر العمر

من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟).
فهل يليق بعد هذا أن يسأل السائلون سواه؟

قال تعالى: " وَلا تَقتلُوا أَنْفسكُم " ، قال الفُضيل بن عيّاض : " لا تغفلُوها عن ذِكر الله فإنَّ من أغفلهَا عن ذكر الله فقَد قتلهَا! ".

“تأملت أنفع الدعاء فإذا هو سؤال الله العون على مرضاته ، ثم رأيته في الفاتحة في ( إياك نعبد و إياك نستعين ) .” - ابن تيمية

{ وَٱسْتَعِينُواْ } اطلبوا المعونة على أموركم { بِٱلصَّبْرِ } الحبس للنفس على ما تكره { وٱلصَّلَوٰةِ } أفردها بالذكر تعظيمًا لشأنها .

سنكون يومًا مكانهم وبجوارهم
فهل نبخل الآن بالدعاء لهم ؟

اللهُمَّ اغفر لموتانا وموتى المسلمين .

ليست الفضائل بكثرة الأعمال البدنية لكن بكونها خالصة لله عز وجل !

قالت الملائكة لسيدنا لوط عليه السلام (فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد)
فمن عرف الطريق لايلتفت للمشغلات فان كل التفاتة بدن معها التفاته للقلب !

‏‏{‏نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم‏}
لابد من اجتماع الامرين رجاء المغفرة والخوف من عذابه فلا قنوط ولا اسراف‏ !