- سلمت أناملك فيما جادت في الحديث عن الاسطورة الذي وضع بصمته في نادي الهلال وجعل اسمه محفورا في الكيان الازرق , فلقد سجل الانجازات وهو لاعب في صفوف الكيان الازرق , ثم صنع الانجازات وهو إداري , ويرحل الآن ليكون ضمن الكادر التدريبي لنادي اوكسير الفرنسي ..

- عندما أعلن اعتزاله عن كرة القدم انصدمنا من الخبر وكان كالصاعقه على جمهور الكيان الازرق وحزن الكل على رحيله , ثم عاد ليكون اداريا هلاليا فأفرح الجمهور فتميز في منصبه وجعل وجوده مهما في الادارة ففكرة وتوجيهه كان متميزا يدل على عقليته الفذه ( ما شاء الله عليه ) واحرج الذين وقفوا ضده عندما كان لاعبا وجعلهم يزدادون قهرا وهو إداري رغم أنهم توقعوا فشله ..

- رحل مرة آخرى عن الكيان الازرق وهو إداري وكان خبره مفرحا لأنه ذهب ليكسب الخبرة في مجاله التدريبي آكثر بعدما حصل على شهادة التدريب , فرحيله لن يكون من آجل مصلحته الشخصية وانا أوكد ذلك فهو ذهب ليكسب الخبرة وسيعود مدربا للكيان الازرق الذي خدمه كلاعب وإداري فهو سيعود ليكون مدربا له ليصنع الانجازات من جديد وليس غريبا أن يعود ويضع بصمته في المنتخب السعودي ..


يا سامي : ( بدأت نجما في صفوف الهلال , ورحلت كأسطورة لن ننساها , وكنت إداريا محنكا , سنراك مدربا بإذن الله ) ..


تقبل مروري أخوي كلاشنكوف , وسلمت أناملك ..

تحياتي / بسام العتيبي