كيف حال الجميع .. أعود بهذه الفواصل وعذراً إن أضعت وقتكم ولم تنل اعجابكم





الفاصلة الأولى :

المواقف الحزينة هل تنسى ؟

لا أعتقد أن موقفاً حزينا ً ينسى وإن طال عمرك

سنوات تمضي ويبقى ذلك الموقف حياً

لا يموت إلا عندما تموت .


الفاصلة الثانية :

عندما تشعر أن من تهواه بجنون

مستعد للتخلي عنك بجنون

ماذا تفعل ؟

لا تقل أنك تملك قرار الرحيل

ففي الرحيل هدم لحب تعتقد أنه جميل

أنت تبذل من أجل أن يبقى المستحيل

وهو يريد أن يرى خبراً بأنه : قتيل

الفاصلة الثالثة :

عندما أخطيء أعترف بسهولة

لكنني عندما أفشل دون خطأ مني

لا أعترف بالفشل

أكابر كثيرا ولا أدري لماذا ؟

قمة الاحراج عندما يسألني أحد يعرف حقيقة الفشل

ولكنني ألعب بالكلمات حتى لا يشعر بفشلي .


الفاصلة الرابعة :

الاحباط .. فقدان الأمل .. النظرة السوداء لمستقبلي

انهيار الأفكار الفكرة تلو الفكرة .. يجعلني أتوقف لأتأمل

من أنا ؟

من كنت

وماذا صرت ؟

من السبب ؟

الفاصلة الخامسة :

أنا مغرور لأنني أنظر لنفسي منظروها الذي تستحق

لايهمني كثيراً أولئك الحاقدون على شخصي

فهم وقود لأن أقود مركبتي دون النظر للخلف

عندما يمرون بجواري ويصبحون أمامي

لن أنزعج

ولن أقول ليتني كنت راكباً معهم .

فوصولي لأهدافي في أي زمن يكفيني

لأن أقول أنا ناجح

وإن كانت ثقتي غرور

فأنا مغرور


الفاصلة السادسة :

مازلت لا شيء

رغم الكثير من الأشياء التي فعلتها

لم أسمع كلمة شكراً

النكران يأتي من كل اتجاه

لم يشعر أحد بأنني فعلت وأشعرته بأنني فعلت

كنت أقول في نفسي احتسب الأجر والثواب

لكن كلمة شكراً في بعض الأحيان

تجعلك في قمة السعادة والشعور بالرضا

فلماذا مازلت لاشيئاً .


الفاصلة السابعة :

صديقي أم ماذا أقول

يستفزني كثيراً أن تكذب بوضوح

لا بأس إن أردت أن تكذب

ولكن احترم عقليتي

أجعلني أشك أنك تكذب

لكن لاتجعلني متيقن أنك كذاب

الفاصلة الثامنة :

قلت وداعاً وتراجعت

فكرت وأخيراً قررت

وعرفت بأني كنت مخطئاً بحق قلبي

فحبيبي ليس للنسيان

ويستحق قبلة على الرأس

كيف كان تفكيري عندما قررت الهجران

لا أعرف ربما حماقة رجل في زمن النكران .

الفاصلة التاسعة :

عذراً لمعتقداتي

عذراً لقناعاتي

عذراً ياعقلي

فقلبي يقودنا للهاوية

فمنذ أن جعلته قائداً ونحن ننحدر

لا تقل وماذا ننتظر

فقرار الاقالة ليس في يدي !

الفاصلة العاشرة :

أموال الدنيا كلها ليست شيئاً

إن كان المقابل رضاك عن نفسك

وسعادة قلبك وطمأنينته وابتسامتك

أموال الدنيا كلها ليست شيئاً

إذا رجعت إلى البيت

واحتضنت صدراً يحمل مشاعر الحب والرضا عنك

وابتسم لك بوجه تملؤه البراءه وقال لك مساء الخير

الفاصلة الحادية عشر :

ضع لكل أمورك في الحياة نقطة .

ينتهي عندها المقام

وضع لأمورك حدود لا يمكن تجاوزها

فبعض الناس يعتقد أن كل ما يخصك يعنيه

ولا يعلم أن من تدخل فيما لايعنيه

وجد ما لا يرضيه .