تبدو في الأفق بوادر أزمة جديدة بين النادي الأهلي المصري واتحاد الكرة بسبب وجود اتجاه داخل الاتحاد المصري لكرة القدم باستكمال بطولة كأس مصر لكرة القدم بدون اللاعبين الدوليين في المرحلة المقبلة من البطولة.
ويقول المراقبون إن البطولة أصبحت في مهب الرياح بعد قرار التأجيل الذي اتخذه اتحاد الكرة دون مبرر قوي وبدلا من أن يكتفي الاتحاد بتأجيل مباراة القمة فقط حرصا على المصلحة العامة وامتدت الأضرار إلى بطولة الكأس عندما تراجع الاتحاد عن تطبيق نظام الذهاب والعودة وعاد إلى نظام المباراة الواحدة في دور الثمانية والأربعة.

وقرار اتحاد الكرة باستكمال بطولة كأس مصر بدون الدوليين لن يمر مرور الكرام داخل إدارة النادي الأهلي فالفريق سيخسر‏9‏ لاعبين على الأقل بالإضافة إلى أن الرؤية بالنسبة لهذه البطولة لم تكن واضحة منذ البداية‏‏ فالاتحاد قرر منذ انطلاق البطولة إقامتها بدون اللاعبين الدوليين حتى الدور قبل النهائي ولكن ما لبث أن عاد المسئولون في التخلي عن نظامهم وقرروا إقامة مباريات دور الـ‏16‏ بالدوليين ولكنهم عادوا وألغوا القرار بعد مفاوضات عديدة ثم عادوا وقرورا إقامة مباريات دور الثمانية والأربعة بالدوليين والآن يبحثون التراجع وإقامة البطولة بدون الدوليين إلا في المباراة النهائية مما يؤكد حالة التخبط التي يعاني منها الاتحاد‏.‏
وصرح مصدر مسئول في الأهلي بأن النادي في انتظار صدور مثل هذا القرار وقتها ستكون هناك وقفة جادة مع اتحاد الكرة‏ فليس من المنطقي أن يقوم النادي بالتعاقد مع هذا العدد الكبير من اللاعبين ويقوم بالإنفاق عليهم ثم يقوم الاتحاد وبكل بساطة بحرمان النادي منهم فأي منطق يجيز ذلك وما هي مبررات مثل هذا القرار.