الأعلام كالفيروس أذ لم يجد المضاد المناسب لإيقافه فأنه ينتشر بالجسد مسبباً له ( تفكك ) وإنهاك لقواه .
وهذا ما يحدث بالضبط للهلال
فقد وجد الفيروس ( أقصد ضعاف النفوس ) مجال رحب
( لزعزعت وهز أركان ) الهلال في كل فرصه يجدونها سانحه لأنه اى الفايروس أمن على نفسه من وجود (مضاد ) يوقف نشاطه .

ولعل آخر نشاط هذا الفيروس ما حدث في ديوانية لين سبورت أمس ( وتجرى ضعاف النفوس ) بالاستهزاء والتطاول على الهلال ( وهج الثغرات ببتسامات صفراء وسوداء ) ضاع معها من يقال أنه يمثل الهلال .وذلك عندما حضر محور استحقاق الهلال للقب نادي العقد .

وما جعل ضعفاء النفوس يزدادون تجرئهم علمهم المسبق أن لا أحد من الهلاليين سوف يتداخل ( وأن ) كان هناك تداخل سيكون ضعيف بكلمه واحده من أحدهم سيقف هذا المتداخل عن أكمال حديثه .

نعم هناك بالهلال من لهم صوت عالي وحجه قويه ولكن ( السيطره على الأعلام ) تخفي هؤلاء والدليل من رشح الأستاذ / صالح السلمان للدوانيه وكيف أستمر وهو الحلقه الأضعاف بين الضيوف مع أحترامي ( لشخصه الكريم ولكن فرق السلمان كاتب عن متحدث )
وسيظل الهلال صاحب الجدار الأقصر إعلامياً ويتطاول عليه المتردي والنطيحه وتهضم حقوقه وتنفر نجومه ما دام أن الصوت الهلالي العالي ( مغيب ) بسبب السيطره على الأعلام .