#1  
قديم 03/05/2012, 01:37 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ اسير الشرقيه@
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 01/09/2010
المكان: الظهران
مشاركات: 153
Post خطر قادم ....التنصير!!!!!!!!!!!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

بحث عن


التنصير في بلاد المسلمين















:مقدمة

إن دراسة التنصير وأهدافه وآثاره ودوافعه وبيان خطره أمر مهم جدّاً؛ لأن التنصير خطر يهدد المسلمين منذ زمن بعيد وهو اليوم يكشّر عن أنيابه ويستعدّ لحرب ضروس مع الإسلام والمسلمين.
فكان لا بد من التوعية بأخطاره خاصة إذا علمنا أن التنصير يزداد نشاطه يوماً بعد يوم ويقترب من بلاد الحرمين الشريفين، ويسعى للتأثير على أبنائها عن طريق القنوات والإذاعات الموجهة.
كما أن حركة التنصير تلقى دعماً مادياًًًً هائلا من الحكومات والدول الغربية.
وقد بلغت ميزانية حركة التنصير سنة1990م إلى164مليار دولار، وهذا المبلغ يزداد في كل سنة، وبعد سنتين يعني عام 1992م بلغت الميزانية قرابة 180 مليار دولار، وذلك حسب بعض الإحصائيات المنشورة.
إذاً فلابد من التوعية بأخطار التنصير وأن يقاوم المسلمون بهذا الخطر وأن تكثف الجهود لمقاومته في كل مكان ولا بد من بذل المزيد من الجهد في الدعوة إلى الله تعالى وإبلاغ دينه الحق للناس كلهم.
ويأتي هذا البحث كمحاولة لوضع لبنة في هذا الجهد والمساهمة في التوعية بالأخطار التي تهدد المسلمين من جراء توسع المد التنصيري، وخطره على عقول وقلوب وسياسات واقتصاد وثقافة وتعليم المسلمين، فهو بحث يبين جانبا نظريا لهذا الخطر القديم الحديث، من حيث تعريفه وأهدافه ومناهجه والوسائل المساعدة على توسعه وانتشاره خاصة بين المسلمين.

أسباب اختيار الموضوع :

1. أهمية الموضوع كما سيأتي في الحديث عن أهمية البحث .
2. عدم وجود دراسة مختصرة وشاملة لموضوع التنصير .




لتعريف:

التنصير حركة(*) دينية سياسية استعمارية(*) بدأت بالظهور إثر فشل الحروب الصليبية بغية نشر النصرانية بين الأمم المختلفة في دول العالم الثالث بعامة وبين المسلمين بخاصة بهدف إحكام السيطرة على هذه الشعوب.

ويساعدهم في ذلك ثلاثة عوامل:

- انتشار الفقر والجهل والمرض في معظم بلدان العالم الإسلامي.

- النفوذ الغربي في كثير من بلدان المسلمين.

- ضعف بعض حكام المسلمين الذين يسكتون عنهم أو ييسرون لهم السبل رغباً ورهباً أو نفاقاً لهم.

التأسيس وأبرز الشخصيات:

• ريمون لول: أول نصراني تولَّى التبشير بعد فشل الحروب الصليبية في مهمتها إذ إنه قد تعلم اللغة العربية بكل مشقة وأخذ يجول في بلاد الشام مناقشاً علماء المسلمين.

• منذ القرن الخامس عشر وأثناء الاكتشافات البرتغالية دخل المبشرون الكاثوليك إلى إفريقيا، وبعد ذلك بكثير أخذت ترد الإرساليات التبشيرية البروتستانتية إنجليزية وألمانية وفرنسية.

• بيتر هلينغ: احتك بمسلمي سواحل إفريقيا منذ وقت مبكر.

• البارون دوبيتز: حرك ضمائر النصارى منذ عام 1664م إلى تأسيس كلية تكون قاعدة لتعليم التبشير المسيحي.

• المستر كاري: فاق أسلافه في مهنة التبشير، وقد ظهر إبّان القرن الثامن عشر وبداية التاسع عشر.

• كان للمبشر هنري مارتن ت 1812م يد طولى في إرسال المبشرين إلى بلاد آسيا الغربية، وقد ترجم التوراة(*) إلى الهندية والفارسية والأرمنية.

• في عام 1795م تأسست جمعية لندن التبشيرية وتبعتها أخريات في اسكوتلانده ونيويورك.

• في سنة 1819م اتفقت جمعية الكنيسة(*) البروتستانتية مع النصارى في مصر وكونت هناك إرسالية عهد إليها نشر الإنجيل(*) في إفريقيا.

• دافيد ليفنستون 1813 – 1873م: رحالة بريطاني، اخترق أواسط إفريقيا، وقد كان مبشراً قبل أن يكون مستكشفاً.

• في سنة 1849م أخذت ترد إرساليات التبشير إلى بلاد الشام، وقد قامت بتقسيم المناطق بينها.

• وفي سنة 1855م تأسست جمعية الشبان المسيحية(*) من الإنجليز والأمريكان، وقد انحصرت مهمتها في إدخال ملكوت المسيح(*) بين الشبان كما يزعمون.

• في سنة 1895م تأسست جمعية اتحاد الطلبة المسيحيين في العالم، وهي تهتم بدراسة أحوال التلاميذ في كل البلاد مع العمل على بث روح المحبة بينهم (المحبة تعني التبشير بالنصرانية).

• صموئيل زويمر Zweimer: رئيس إرسالية التبشير العربية في البحرين ورئيس جمعيات التنصير في الشرق الأوسط، كان يتولى إدارة مجلة العالم الإسلامي الإنجليزية التي أنشأها سنة 1911م وما تزال تصدر إلى الآن من هارتيفورد. دخل البحرين عام 1890م، ومنذ عام 1894م قدمت له الكنيسة الإصلاحية الأمريكية دعمها الكامل. وأبرز مظاهر عمل البعثة التي أسسها زويمر كان في حقل التطبيب في منطقة الخليج وتبعاً لذلك فقد افتتحت مستوصفات لها في البحرين والكويت ومسقط وعمان. ويعد زويمر من أكبر أعمدة التنصير في العصر الحديث، وقد أُسس معهداً باسمه في أمريكا لأبحاث تنصير المسلمين.

• كنيث كراج K.Cragg : خلف صموئيل زويمر على رئاسة مجلة العالم الإسلامي، وقام بالتدريس في الجامعة الأمريكية بالقاهرة لفترة من الوقت وهو رئيس قسم اللاهوت المسيحي في هارتيفورد بأمريكا، وهو معهد للمبشرين، ومن كتبه دعوة المئذنة صدر عام 1956م.

• لويس ماسينيون: قام على رعاية التبشير والتنصير في مصر، وهو عضو مجمع اللغة العربية بالقاهرة، كما أنه مستشار وزارة المستعمرات الفرنسية في شؤون شمال إفريقيا.

• دانيال بلس: يقول: "إن كلية روبرت في اسطانبول (الجامعة الأمريكة حالياً) كلية مسيحية(*) غير مستترة لا في تعليمها ولا في الجو الذي تهيئه لطلابها لأن الذي أنشأها مبشر، ولاتزال إلى اليوم لا يتولى رئاستها إلا مبشر.

• الأب (*) شانتور: رَأَسَ الكلية اليسوعية في بيروت زمناً طويلاً أيام الانتداب الفرنسي.

• مستر نبروز: ترأس جامعة بيروت الأمريكية عام 1948م يقول: "لقد أدى البرهان إلى أن التعليم أثمن وسيلة استغلها المبشرون الأمريكيون في سعيهم لتنصير سوريا ولبنان".

• دون هك كري: كان أكبر شخصية في مؤتمر لوزان التبشيري عام 1974م، وهو بروتستانتي، عمل مبشراً في الباكستان لمدة عشرين سنة، وهو أحد طلبة مدرسة فلر للتبشير العالمي. وبعد مؤتمر كولورادو التبشيري عام 1978م أصبح مديراً لمعهد صموئيل زيمر الذي يضم إلى جانبه داراً للنشر ولإصدار الدراسات المختصة بقضايا تنصير المسلمين ومقرها في كاليفورنيا، وهو يقوم بإعداد دورات تدريبية لإعداد المبشرين وتأهيلهم.

• يرى بابا الفاتيكان(*) بعد سقوط الشيوعية أن من مصلحة الكنيسة(*) ومصلحة رجال السياسة توجيه عموم الشعب المسيحي نحو خصم جديد يخيفه به وتجنده ضده، والإسلام هو الذي يمكن أن يقوم بهذا الدور في المقام الأول. ويقوم البابا بمغادرة مقره بمعدل أربع رحلات دولية لكسب الصراع مع الأيديولوجيات(*) العالمية وعلى رأسها الإسلام. وتوجد بلايين الدولارات تحت تصرفه للإنفاق منها على إرسال المنصرين وإجراء البحوث وعقد المؤتمرات والتخطيط لتنصير أبناء العالم الثالث وتنظيم وتنفيذ ومتابعة النشاط التنصيري في كل أنحاء العالم وتقويم نتائجه أولاً بأول.

الأفكار والمعتقدات:

أفكارهم:

- محاربة الوحدة الإسلامية: يقول القس سيمون: "إن الوحدة الإسلامية تجمع آمال الشعوب الإسلامية وتساعد على التخلص من السيطرة الأوروبية، والتبشير عامل مهم في كسر شوكة هذه الحركة، من أجل ذل يجب أن نحول بالتبشير اتجاه المسلمين عن الوحدة الإسلامية".

- يقول لورنس براون Lawrance Brawn : "إذا اتحد المسلمون في امبراطورية عربية أمكن أن يصبحوا لعنة على العالم وخطراً أو أمكن أن يصبحوا أيضاً نعمة له، أما إذا بقوا متفرقين فإنهم يظلون حينئذ بلا وزن ولا تأثير".

- يقول مستر بلس: "إن الدين(*) الإسلامي هو العقبة القائمة في طريق تقدم التبشير بالنصرانية في إفريقيا".

- لقد دأب المنصرون على بث الأكاذيب والأباطيل بين أتباعهم ليمنعوهم من دخول الإسلام وليشوهوا جمال هذا الدين.

- انتشار الإسلام بالسيف: يقول المبشر نلسون: "وأخضع سيف الإسلام شعوب إفريقيا وآسيا شعباً بعد شعب".

- يقول هنري جسب : Henry Jesups المبشر الأمريكي: "المسلمون لا يفهمون الأديان ولا يقدرونها قدرها، إنهم لصوص وقتلة ومتأخرون، وإن التبشير سيعمل على تمدينهم".

- لطفي ليفونيان وهو أرمني ألف بضعة كتب للنيل من الإسلام يقول: "إن تاريخ الإسلام كان سلسلة مخيفة من سفك الدماء والحروب والمذابح".

- أديسون Addison الذي يقول عن محمد r : "محمد لم يستطع فهم النصرانية ولذلك لم يكن في خياله إلا صورة مشوهة بنى عليها دينه الذي جاء به العرب".

- المبشر نلسن يزعم بأن الإسلام مقلد، وأن أحسن ما فيه إنما هو مأخوذ من النصرانية وسائر مافيه أخذ من الوثنية كما هو أو مع شيء من التبديل.

- المبشر ف.ج هاربر يقول: "إن محمداً كان في الحقيقة عابد أصنام ذلك لأن إدراكه لله في الواقع كاريكاتور".

- المبشر جسب يقول: "إن الإسلام مبني على الأحاديث أكثر مما ه مبني على القرآن، ولكننا إذا حذفنا الأحاديث الكاذبة لم يبق من الإسلام شيء".

- ويقول كذلك: "الإسلام ناقص والمرأة في مستعبدة".

- المبشر جون تاكلي يقول: "يجب أن نُريَ هؤلاء الناس أن الصحيح في القرآن ليس جديداً، وأن الجديد فيه ليس صحيحاً".

- أما القس صموئيل زويمر فيقول في كتابه العالم الإسلامي اليوم:

" يجب إقناع المسلمين بأن النصارى ليسوا أعداء لهم".

" يجب نشر الكتاب المقدس بلغات المسلمين لأنه أهم عمل مسيحي".

"تبشير المسلمين يجب أن يكون بواسطة رسول من أنفسهم ومن بين صفوفهم لأن الشجرة يجب أن يقطعها أحد أعضائها".

"ينبغي للمبشرين أن لا يقنطوا إذا رأوا نتيجة تبشيرهم للمسلمين ضعيفة إذ أن من المحقق أن المسلمين قد نما في قلوبهم الميل الشديد إلى علوم الأوروبيين وتحرير النساء".

- وقال صموئيل زويمر كذلك في مؤتمر القدس التنصيري عام 1935م:

"… لكن مهمة التبشير التي ندبتكم لها الدول المسيحية في البلاد الإسلامية ليست في إدخال المسلمين في المسيحية(*) فإن في هذا هداية لهم وتكريماً، وإنما مهمتكم هي أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله وبالتالي لا صلة له بالأخلاق(*) التي تعتمد عليها الأمم في حياتها".

"… إنكم أعددتم نَشْئاً لا يعرف الصلة بالله ولا يريد أن يعرفها، وأخرجتم المسلم من الإسلام ولم تدخلوه في المسيحية، وبالتالي فقد جاء النشء طبقاً لما أراده الاستعمار لا يهتم بعظائم الأمور ويحب الراحة والكسل، فإذا تعلم فللشهرة وإذا تبوأ أسمى المراكز ففي سبيل الشهرة يجود بكل شيء".

- وقد كتب أحد المبشرين في بداية هذا القرن الميلادي يقول: "سيظل الإسلام صخرة عاتية تتحطم عليها كل محاولات التبشير ما دام للمسلمين هذه الدعائم الأربع: القرآن والأزهر واجتماع الجمعة الأسبوعي ومؤتمر الحج السنوي العام".

• مؤتمراتهم:

لقد كان لهم وما يزال الكثير من المؤتمرات الإقليمية والعالمية ومن ذلك:

- مؤتمر القاهرة عام 1324هـ/ 1906م وقد دعا إليه زويمر بهدف عقد مؤتمر يجمع الإرساليات التبشيرية البروتستانتية للتفكير في مسألة نشر الإنجيل بين المسلمين، وقد بلغ عدد المؤتمرين 62 شخصاً بين رجال ونساء، وكان زويمر رئيساً لهم.

- المؤتمر التبشيري العالمي في أدنبرة باسكوتلندة عام 1328هـ/ 1910م، وقد حضره مندوبون عن 159 جمعية تبشيرية في العالم.

- مؤتمر التبشير في لكهنؤ بالهند عام 1339هـ/ 1911م حضره صموئيل زويمر، وبعد انفضاض المؤتمر وزعت على الأعضاء رقاع مكتوب على أحد وجهيها "تذكار لكهنؤ سنة 1911م" وعلى الوجه الآخر "اللهم يا من يسجد له العالم الإسلامي خمس مرات في اليوم بخشوع أنظر بشفقة إلى الشعوب الإسلامية وألهمها الخلاص بيسوع المسيح".


كيف نقاوم التنصير ؟

(1) اليقظة لنشاطات المنصرين وتكثيف المراقبة عليهم بشتى الوسائل وتبليغ العلماء والمشايخ المختصين بكل ما يُكتشف في ذلك أو يُرتاب في أمره
(2) توسيع نشاط الدعوة إلى الله تعالى في أوساط النصارى من المقيمين في بلاد الإسلام وغيرهم وهذا يحقق عدة أهداف : -
أولها : هداية ما شاء الله منهم ولئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من حمر النعم
ثانياً : وسيلة فعالة لإحباط جهود النصارى .
ثالثاً : إن أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم فهو يواجه الكيد التنصيري بوسائل مكافئة .
رابعاً : في ذلك فضح لأعمال المنصرين لأن هؤلاء المسلمين الذين دخلوا في الإسلام حديثاً يعرفون بني قومهم وخططهم وربما حضروا معهم في بعض الأعياد والمناسبات والطقوس وغيرها فيقومون بالتبليغ عنهم وكشف خططهم ....
إن من واجبنا جميعاً هو دعوة العمال ومناقشتهم والتأثير عليهم فما من أحد منا إلا وقد احتك يوما بالعمال من غير المسلمين فلماذا لا يجعل من احتكاكه معهم فرصة لدعوتهم إلى الإسلام وتشكيكهم في الأديان الباطلة التي يعتنقونها وحثهم على التفكير على الأقل في قضية الدين والبحث على الدين الحق لعل الله يهديهم إلى سواء السبيل وإلى الصراط المستقيم .
(3) نشر العلم الصحيح بين المسلمين وتوعيتهم بأمر دينهم عقيدة وأحكاماً وأخلاقاً وذلك لحمايتهم من التأثير بالآخرين ، فإنه ليس بمكان للوثات المنصرين إلى القلوب السليمة والعقول المنيرة إنما يكون خطرهم على الجهال ولذلك ينبغي ترتيب أمر توعية المسلمين ونشر الدعوة الصحيحة فيما بينهم في كل مكان .
(4) بذل الجهود لحماية الشباب والفتيات من الغزو السلوكي المنحرف المتمثل في وسائل الإعلام والمتعددة والمتاحة فلابد من عمل دعوي جاد يكتسح تجمعات الشباب ومجتمعات الفتيات ويربطهم بالدين ويحملهم مسئولية الدفاع عنه ويكشف لهم حجم المؤامرة التي تحاك عندهم . إن من المجرَّب أنه حتى أولئك الشباب الذين قد يبدو عليهم شيء من التقصير في إلتزامهم في الإسلام لمّا تحدثهم عن إلتزامهم ومسئوليتهم في الدعوة إلى الله وعن الخطر الذي يهددهم وعن الكيد الذي يقوم به النصارى أن قلوبهم تكون أكثر استعداداً للخير وأكثر وعياً وإدراكاً للمسئولية ، فلماذا لا نخاطب هؤلاء الشباب بمثل ذلك الحديث ، إن أمامك دوراً شخصياً ينتظرك في مثل هذا المجال مع إخوانك ومع قرابتك ومع زملائك ومع معارفك أن تدعوهم إلى الله عز وجل وتحصنهم من الغزو المنحرف سواءً كان غزواً تنصيرياً أو غزواً تخريبياً .
(5) المساعدة في قيام مؤسسات طبية خيرية إسلامية تستثمر جهود الأطباء وتقتطع من وقت فراغهم ولو شيئاً يسيراً لتطبيب المسلمين في كل مكان ويصاحب ذلك جهد دعوي لعودتهم إلى الله تعالى ودعوتهم إلى التوبة من الذنوب والمعاصي والآثام إن دور الطبيب المسلم يجب أن يقوم حتى ولو كان دوراً فردياً لا يجوز أن ننتظر قيام تلك المؤسسات مع أنها يجب أن تقوم إنما ينبغي أن يقوم الطبيب المسلم بدوره حتى ولو كان دوره جهداً فردياً ، ما هو الذي يمنع الطبيب المسلم من أن يقضي إجازته السنوية في أحد البلاد الإسلامية يعالج المرضى ويعطيهم مع جرعة الدواء كلمة طيبة ودعوة إلى الله عز وجل وتذكيراً بوجوب طاعته وتحذيراً من معصيته وبياناً لخطر اليهود والنصارى على المسلمين .
(6) إيجاد مواقع على الاتنرنت ومنتديات خاصة بدراسة موضوع التنصير ومتابعته وإعداد الدراسات والتقارير بشأنه وحفظ الوثائق المتعلقة به وإصدار النشرات الدورية التي تلاحق كل جديد في هذا المجال ويمكن لهذه المواقع أو المنديات أن تتولى أمر الدعوة إلى قيام مؤتمر إسلامي عالمي عام يناقش موضوع التنصير ويكون دورياً سنوياً أو كل أربع أو خمس سنوات يناقش موضوع التنصير من جميع جوانبه وتقدم فيه الدراسات والبحوث والإقتراحات .
(7) إعداد مطويات مختصرة بلغات شتى عن التنصير وخطره .
(8) دعوة بعض المتهمين بموضوع التنصير إلى لقاءات مع الطلاب ومع المثقفين ومع أساتذة الجامعات ومع عامة المسلمين لبيان مخططات النصارى . ويضاف إلى ذلك إعداد المقالات والملاحق الصحفية عن هذا الموضوع .
(9) تصميم وعمل برامج كمبيوتر عن التنصير وخطره على الشريط الممغنط تتسم بالسهولة والوضوح والإعتماد على المنهج الشرعي الصحيح المبني على الكتاب والسنة ونشر هذه البرامج في مجال الكمبيوتر عن طريق الشبكات الدولية للكمبيوتر .
(10) العناية الخاصة بالمسلمين الجدد فإننا نجد النصارى يعتنون كثيراً بالنصارى الجدد ويشعرون الداخل حديثاً بالدين يشعر بغربة لابد من إزالتها ليس مهمتنا إعلامية فقط أن نعلن كل أسبوع أن 20 فلبيني يشهرون إسلامهم ثم






الخاتمة


بعد الاستعراض السريع لحركة التنصير ، يتضح لنا مدى الخطر الذي يهدد العالم الإسلامي ، ويظهر لنا مدى الجهد الذي يتوجب على المسلمين القيام به من أجل حماية الإسلام والحفاظ عليه في نفوس المسلمين .
وقد توصلت بعد إتمام هذا البحث -بفضل من الله ومنّه- إلى النتائج التالية :
1. للتنصير جذور عميقة ، وتاريخ ضارب في القدم ، بدءاً بالحملات العسكرية فالانتقال إلى الطريق السلمي غير المباشر .
2. إن المنصرين يسيرون وفق خطط منظمة لبلوغ أهدافهم التي يسعون من أجلها .
3. يمتلك المنصرون إمكانيات مالية هائلة تمكنهم من هذه التحركات الواسعة والإنفاق اللامحدود على كل الوسائل التي يستخدمونها .
4. يبذل المنصرون كل الجهد ويطرقون كل السبل للوصول إلى أهدافهم المنشودة .
5. التنصير في العالم الإسلامي لم يحقق الهدف الأعلى له وهو إخراج المسلمين من دينهم إلا مع فئة ذات صفات معينة .
6. التنصير ليس الهدف الوحيد منه تحويل المسلم من الإسلام إلى النصرانية وإن كان هو الهدف الأعلى ، ولكنه عند إثارة الشبهات والفتن ، وتشويش الدين الإسلامي على المسلمين يكون قد حدد بعضاً من أهدافه .
7. يسعى المنصرون لعمل دراسات جادة تُقدم في مؤتمراتهم للوصول إلى الطرق المثلى التي يسلكونها في التنصير.




التوصيات


1. تكثيف البرامج الدعوية من خلال الإعلام الواعي وبعدد من اللغات .
2. تخصيص مراكز بحوث في دراسة خطط التنصير وإبطالها فكرياً وعملياً ، وعمل دراسات وخطط منظمة للقيام بحملات لنشر الدين الإسلامي.
3. إنشاء جمعيات خيرية تضاهي جمعيات التنصير ، تقوم بالأعمال الإغاثية والاجتماعية مع العمل الحثيث على نشر الدين الإسلامي .
4. توعية العامة وطلاب المدارس والجامعات بأساليب التنصير ووسائله للحذر منها ، مع كشف الشبهات التي يثيرها الأعداء وبطلانها.
5. زيادة المبالغ المالية المخصصة لخدمة الأهداف الدينية الإسلامية الساعية لنشر الدين الإسلامي ، وتوفير امتيازات لمن يعمل في هذا المجال .
6. زيادة المواقع الإلكترونية التي تهدف إلى إصال الصورة الصحيحة للإسلام ، وتفضح مخططات التنصير وتكشف شبههم وترد عليها .
7. دعم الجهود المتفرقة التي تحارب التنصير وتجتهد في نشر الإسلام ، لتجتمع الكلمة وتقوى الجهود .




قضايا ثقافية معاصرة

الى
د .محمد القطاونة
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 09/05/2012, 07:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ Nada 7
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 27/07/2011
المكان: في الشبكههّ + تويترّ ,! :$
مشاركات: 5,439

اعوذ بالله منهم .. الله يديم الاسلام وعززه ي رب ..!
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 04:00 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube