هناك شخصان يطبقان ماجاء في ذيل الجمله السابقه الأول يجعلها كالمسمار الملامس لظهره لتدفعه إلى الأمام والأخر يجعلها حبل مشنقه يطوق عنقه بها .
كفه متزنه وأخرى متمايله عندما يقوم المتلقى العادي بفتح مداركه لإستقبال كميه المعلومات والمغالطات والإنسياق خلفاها تيمنا ً منه بأنه يريد الإصلاح والمساهمه في إرجاع عجله الفريق إلى مسارها الصحيح . فتقوده قدماه تحت شجره الزقوم ليستظل بظلالها الحارقه ويأكل من ثمارها البركانيه التي تريد تمزيق وتفكيك كيان هو اكبر من تلك الشجره الخبيثه وأسمى من أن تنال منه سهامهم الملونه باطنيا ً والزقاء في الظاهر على طريقه " المخرج عازو كده "

في الأيام القليله الماضيه وبالتحديد بعد فضائح التحكيم تجاه الأزرق رأينا وسمعنا وعشنا اياما ً من التناقظات الزرقاء امام الشاشات و في وسط المجالس وفي الطرقات وصراعات ذاتيه بين المستهدف وذاته التي يمثلها عقله !! هل يصدق اما انها لعبه بلايسشينيه على الطريقه اليابانيه المحكمه يقودها بالطبع ثله من كائنات بشريه جعلت من الحرباء قدوه لها لتسير اعمالها تتقلب بألوانها ببطىء كسيريها ليصبح ازرقنا بين فكيها تقول وتفعل ماتريد بأيدي زرقاء


فطالما انك تسخر وقتك ومالك لتجعل من نفسك منحرفا ً بإحتراف الفكر العك الذي زرعه أولئك المنغرسون بين قوسي هلال اسيا فتأكد أنك تحتاج إلى مقوله جماهير الجار " انا لا اتابع الدوري السعودي أو المسابقات الأسيويه وذلك لعدم رقيها بالمضمون والمستوى "
هنا إتجهه نحو أوروبا لتكتسب إحتراف عقليات مشجع أوروبي حتى تتمكن من الوقوف بجانب هلالك هذا إن كان من أولوياتك الكرويه.


الإدارة
لست مخولا ً للدفاع عنهابقدر مايهمني الأستقرار وعدم التشويش عليها في مرحله مهمه من حياة هذا الموسم
فالطاقم بقياده أميرنا وشاعرنا شبيه الريح ومن معه هم من يقودون سفينه الزعيم بين أمواجنا ليجعلوها نايفه دائما كما هي بالأصل وان يرسمو الأبتسامه على محي كل ماهو أزرق ليصلوا بها إلى منصات التتويج
وعلى هذا لابد أن تكون مشروطه بالتفافها حول المستطيل الأخضر. وتنتظر خلو قاعة المسابقات لتنظر في اخطاء الموسم وتناقشها بعقلانيه .

ختاما للمناسقين خلف الأطروحات المعاكسه لإهداف الزعيم

دهاليز تلك الكلمات الملطليه التي توحي لك بزرقتها يجرون وسط جذوع انيابها بعضهم حذر والأخر يعتبرها مسليه يتسلقها دون أن يعي مدي خطورتها أنه يلاعب أمواجاً ليس اهلاً لها ويترك الخلود ويخوض غمارها ليس الا ليقال عنه ابليت بلاء ً حسنا لا يعلم بفعلته تلك أنه قد حقق لتلك الحرباء مبتغاها
أتمنى أن تكون بجانب هلالنا ثنائي تقدمان من الأمكانيات والمواهب الفطريه متناغمان عندما تلسمه انامل فنان هو عليه الحركه وانت عليك الألحان ليخرج للعالم سيمفونيه تطرب لما المسامع

دمتم كما تحبون وأحب لكم ان تكونوا بود