أما الجماهير . فيحدث في بعض المباريات التنافسية بين انديتنا شحن جماهير وإساءات لفضية لا تقل عما يحدث في ايران .
وأي هتافات أو شعارات في إيران لن تؤثر سوى في اللاعب الضعيف .
. . . في الملعب أنت ومنافسك وبينكما الكرة وبينكما الفوز والخسارة .
. . .
عندما تقابل فريق في ايران في ظل توتر العلاقات . أو عندما تقابل منتخب أو فريق عالمي شهير . بعض اللاعبين (الخّوافين) قد يصاب بالإعياء والاجهاد حتى قبل بداية المباراة .
. . .
لذلك في مثل هذه الأجواء نحتاج للاعب (الّرجل) اللاعب (الشجاع) قبل اللاعب الماهر.
وتذكروا .... أننا هزمنا المنتخب الايراني أمام الرئيس ورجالات الدولة والملعب ممتليء بالجماهير .
وتذكروا أيضا .... أن اللاعبين الايرانيين يلعبون في ملاعبنا دون أي نوع من القلق اوالخوف . ويجب أن لا نكون اقل شجاعة منهم .
أنا اتوقع وأتمنى أن تكون العلاقة (على الأقل) بين الرياضيين السعوديين والإيرانيين جيدة وأن تكون الروح الرياضية حاضرة دائماً .
ومع هذا . اذكّركم . أن الإنسان الشجاع و(الرجّل) . كلما زادت المخاوف حوله تزداد (المرجله) وروح التحدي لديه .
وأمام التحديات الناس أما يصغرون أو يكبرون . ولن يستطيعوا أن يبقوا كما هم . فاختاروا انتم الصورة التي تعودون بها .
نحن نطالبكم فقط بالاداء المشّرف واللعب بشجاعة وبأخلاق . أما الفوز فعلمه عند الله. ولا يلام المرء بعد اجتهاده .
وأنا على ثقة بأنكم رجــــــــــال وترفعون الراس
...
...