استعدوا...الهلال سوف يتلقى هزيمة قاسية قريباً

لازلت أتذكر مقولة : لدينا أفضل المحليين
فعلاً : الزوري والمرشدي والغنام هم أفضل المحليين في الكرة السعودية

وأضيف : بل لدينا أفضل الأجانب
هرماش والعربي والكوري
ولدينا الفلتة الكروية ويلي يا ويلي

لدينا أفضل هجوم المحياني والحارثي ولهذا أعرنا القحطاني للآخرين

لدينا أفضل الأظهرة في الوطن العربي

هذه الإدارة هي أفضل من يتعاقد مع المدربين من أمثال توماس دول وكالديرون وهاسيك وليكنز بل وتكابر عليهم وتتمسك بهم

الهلال ذهب ضحية للمجاملات لبعض اللاعبين والمحترفين والمدربين وللأسف لبعض الإداريين

إلى متى وأنا أصرخ بأن الهلال يحتاج لغربلة عاجلة من حراسة المرمى حتى الهجوم

بعض اللاعبين أصبحوا عالة على الفريق ولايمكن أن يتطور مستواهم مهما أعطيت لهم من فرص .

أنا مستعد أن أتقبل الهزيمة بكل صدر رحب
لكن أريد أن أشاهد وجوه جديدة من الفريق الأولمبي أو الشباب في خط الدفاع والحراسة والوسط وحتى الهجوم

الدفاع والهجوم قاعد يرفع ضغطي مع العربي والسويدي اللي حرام يلعب أساسي
على حساب شاب هلالي يمكن أن يفيدنا

خلاص
هذا الموسم انتهى
ومن لا يريد أن يصدق
سوف يتفاجئ بهزيمة قاسية قادمة قريباً
لا أتمنى أن تكون آسيوية

أتمنى أن ينتهي هذا الموسم بلا فضائح
يارب أسترها علينا

الفريق يئن من الفوضى التكتيكية والعناصرية
ولا أحد يشاهد أو يفهم ويجد الحلول

الفريق يتخبط بسبب سوء بعض العناصر المنتهية منذ زمن بعيد والإدارة لا ترى ولا تشاهد ولا تسمع ولا تحس

ها أنا ذا أضع الحل أمام الإدارة وأمام الجمهور وأمام كل الناس

الهلال بحاجة لمدير فني على مستوى عالي
فقط مدير فني وبدون اختراع مدير فريق وخرابيط سعودية

مدير فني بعقد يتجاوز 3 سنوات
ويتولى جميع التعاقدات مع المدربين بداءاً من الناشيئين حتى الفريق الأولمبي
وهو من يشير بتعاقدات المحليين المفيدين والأجانب الجيدين

كفاية تخبطات وتعاقدات منتهية غير مفيدة
الهلال ليس فريق صغير لكي يصبح حقل تجارب لكل من هب ودب ليتسلق عليه ويصل للنجومية وربما للإستثمار التجاري

أكتب هذه الكلمات من حرقتي على الهلال الذي كان مرعباً لكل الفرق محلياً وآسيوياً

أكتب هذه الكلمات وأنا موجوع من هذه الإدارة التي تصر على أخطائها رغم المصائب التي تتكرر في كل مباراة

أكتب هذه الكلمات وأنا أخشى من هزيمة قاسية في الأيام القادمة

آآههه يا هلال الرعب
من أنهاك ودمرك وجعلك ضعيفاً إلى هذا الحد

ألا هل بلغت ... ألا هل بلغت
اللهم فاشهد