
23/04/2012, 11:55 AM
|
 | مشرف منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/08/2005 المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
| |
الكذبة التي أطلقها الأتحاديين وطلب من الهلاليين تصديقها ! 
لوحظ مؤخرا مع مستهل مواجهات كأس الأبطال التي جمعت في انطلاقتها كل من ( الهلال والاتحاد ) .. صوتا أعلاميا يحاول أن يضفي ميزة نسبية لنادي الاتحاد على حساب نادي الهلال بذريعة نتائج الفريقين في هذه البطولة تحديدا ! .. في محاولة كما هي العادة ان يتم وضع الهلال في مقارنات عديدة وعدة في البحث الدؤوب لخصومه عن إي ميزة يستطيعون ان يفاخرون بها امام الهلال الذي اشبع الجميع ببطولاته وانجازاته كما ونوعا وترك للآخرين البحث عن خشاش الأرض ! كأس الأبطال تلك البطولة التي تم استحداثها مؤخرا في عام 2008 م .. والتي تميزت عن غيرها من البطولات المحلية إنها حملت لقب ومسمى شخصية عزيزة الى قلوب السعوديين وايضا قلوب المجتمعات العربية والإسلامية الأخرى وهو ما أضفى على البطولة هذه الميزة والمكانه .. وما عدا ذلك فأن الأشخاص أو الهيئة المعنية بهذه البطولة لم يحالفهم التوفيق في النواحي التالية : ( 01 ) - توقيتها :
فهذه البطولة تنطلق بعد إنتهاء الموسم الرياضي .. والذي يفترض كما هو متعارف دوليا أن ينتهي الموسم الرياضي محليا بنهاية بطولة الدوري .. والذي تكون الأندية البطلة أو من سعت نحو البطولات قد استنزفت قوتها وقدراتها .. ولم يعد هنالك جهد وقوة ( عادة ) سوى لأولئك المستيقظين متأخرا في الدور الثاني من بطولة الدوري ! ( 02 ) - شكلها :
فهذه البطولة ليست كبطولة الكأس أو الدوري بطرائقهما المتعارف عليها دوليا .. ولكنها أقرب الى بطولة تجميعية تستند الى نتائج عدة بطولات وتأخذ أشكال عدة بناء على نتائج تلك البطولات . ( 03 ) - شروطها :
والتي تحمل مفارقات عدة ومن ابرزها مشاركة بطل بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله .. وهي البطولة التي اصبحت موجهه للفرق الأولمبية والتي لا يفترض ان تصنف ضمن مصاف الفريق الأول للأندية الرياضية كما في الدوري والكأس .. ولنا أن نتخيل بطولة تجميعية تضم كل من بطل دوري الناشئين وبطل دوري الشباب وبطل الدوري الممتاز وبطل دوري الدرجة الأولى والثانية والثالثة ! .. في قياس حتما لن يكون موفقا . وبالرغم من كل ذلك تبقى البطولة من الأهداف التي نتطلع اليها كهلاليين ونأمل في التمكن من ضمها الى باقة بطولاتنا .. خاصة وكما أسلفت سابقا إنها تحمل مكانه عظيمة في مسماها .
من جانب آخر .. القاعدة الرياضية تتحدث دوما أن التميز الذي تنشده الأندية يأتي دوما من خلال البطولات التي تمكنت هذه الأندية من تحقيقها .. وما عدا ذلك يعد لغطا ومادة إعلامية يهدف من خلالها ذر الرماد في العيون لأخفاء الحقيقة والبحث عن دور البطولة ولو كانت على شكل ( خيال المآته ) ! .. كما يحاول بعض الاتحاديين الترويج لكذبتهم الجديدة وأخفاء أخفاقاتهم من خلال عباءة تفوق نادي الاتحاد في نتائج مواجهاته مع نادي الهلال في بطولة الأبطال ! واذا ما استثنينا النتائج الاجمالية لمواجهات الفريقين خلال مسيرتهما الرياضية والتي تصب لمصلحة الهلال في الكم والنتيجة .. فان مقياس إي بطولة حقيقية هي عدد مرات الحصول عليها والتي تشير الاحصائيات أن كأس الأبطال منذ انطلاقته عام 2008 م وحتى عام 2011 م لم يتمكن فريق الإتحاد من الظفر بها سوى عدد ( 1 ) بطولة فقط ! .. بينما لم يحالف الهلال الظفر بها حتى نهاية الموسم الماضي ! ويبقى السؤال : لماذا ؟!
لماذا غاب الهلال عن هذه البطولة منذ أنطلاقتها عام 2008 م قبل 4 سنوات ؟
وللإجابة على هكذا تساؤل يفترض علينا ان نستعرض المعطيات الهلالية ونتائجها خلال الاربع سنوات الماضية ومقارنتها بفريق الأتحاد .. وذلك على النحو التالي : ( 01 ) - موسم عام 2008 م :
تمكن الهلال في ذلك الموسم من تحقيق بطولتي الدوري الممتاز وكأس ولي العهد .. وكان من الطبيعي جدا ان يصل الهلال بعد موسم شاق وحافل الى بطولة الأبطال وقد استنزف اللاعبين والاجهزة المعنية طاقاتهم وجهودهم الذهنية والمعنوية والبدنية .
بينما في الجهة المقابلة خرج فريق نادي الإتحاد بنتيجة ( صفر ) من بطولات ذلك الموسم . ( 02 ) - موسم عام 2009 م :
تمكن الهلال خلال ذلك الموسم من تحقيق بطولة كأس ولي العهد .. وتبع ذلك تلك الأحداث التي صاحبت الهلال من خلال ابعاد مدربه الروماني انذاك ( كوزمين ) وهو الذي كان على مشارف الظفر ببطولة الدوري وما صاحب الفريق بعد ذلك من اشكاليات نتيجة قرار الابعاد على مشارف نهاية الموسم الرياضي وفترة الحصاد .
بينما في الجهة المقابلة استفاد فريق نادي الاتحاد من تلك الاحداث المفاجأة التي عصفت بالكيان الأزرق وتمكن في ذلك الموسم من حصد بطولته الوحيده الدوري الممتاز . ( 03 ) - موسم عام 2010 م :
عاد الهلال مجددا خلال ذلك الموسم من الظفر ببطولتي الدوري السعودي وكأس ولي العهد .. وبالرغم من الجهود العظيمة والمبذولة من اللاعبين والأجهزة المعنية خلال موسم طويل وشاق الا ان ذلك لم يمنعهم من المضي قدما نحو كأس الأبطال والوصول الى المباراة النهائية والخروج منها بضربات الحظ ( الترجيح ) .
بينما في الجهة المقابلة تمكن الاتحاد مع نهاية الموسم وبعد أن تم اقصاؤهم من البطولات الأخرى ان يتمكنوا من خلال ضربات الترجيح ان يحصدوا بطولتهم الوحيدة في كأس الأبطال . ( 04 ) - موسم عام 2011 م :
كما هي عادة الهلال وبعد توفيق الله عاد مجددا للظفر ببطولتي الدوري السعودي وكأس ولي العهد .. ولم يحالفه التوفيق للمضي قدما بعد ان استنزف قدرات لاعبيه وجهودهم في المضي قدما نحو بطولة الأبطال .
بينما في الجهة المقابلة عاد الاتحاد مجددا للخروج من منافسات الموسم بنتيجة ( صفر ) من بطولات الموسم . من خلال هذه الاحصائية والمعطيات أعلاه خلال مواسم ( 4 ) ماضية .. نلاحظ تمكن الهلال من تحقيق عدد ( 7 ) بطولات .. بينما في الجهة المقابلة تمكن الاتحاد خلال ذات الفترة من تحقيق عدد ( 2 ) بطولة فقط !
عدد ( 4 ) مواسم ماضية والهلال يحقق الالقاب والإنجازات والأسبقيات والتي كان من الطبيعي ان تؤثر على عطائهم وحضورهم في بطولة قرر لها ان تكون في وقت متأخر جدا من منافسات الموسم ولا يتمكن منها عادة سوى من استيقظ متأخرا ! .. بينما وقف بعض الاتحاديين يبحثون عن بطولة ولو من خلال مواجهاتهم مع الهلال ! ختاما .. اعتدنا في نادي الهلال ان يبحث الاخرين معنا عن بطولة من مجرد مواجهة لا تمنحك كأسا أو بطولة ! .. وليس في ذلك من بأس ! .. طالما كانت انظارنا كهلاليين دوما تتجه نحو الصعود الى أعلى المنصات ويبقى للآخرين الحق ان ينظروا دون ذلك ،،، وجهة نظر في مواجهة الاتحاد والهلال الأخيرة ( 01 )
الكابتن حسن العتيبي لديه من القدرات والامكانيات التي تمكنه من ان ينال المركز الأول على خانة الحارس على مستوى الرياضة السعودية .. ولكن لا أدري لماذا يصر في بعض الأحيان ان يضع نفسه أقل من مكانه الطبيعي كنجم !
الهدف الثاني .. كان بامكان الكابتن حسن العتيبي التوجه نحو الكرة وضمها بين يديه أو تشتيتها في اسوأ الاحتمالات من خلال ركلها بعيدا .. ولكنه قرر في لحظة ما ان يتخذ الطريقة الأصعب في التصدي لها وكان نتاج ذلك ان ولجت الكرة المرمى !
تفهمت تصريح الكابتن حسن العتيبي والتمست له العذر وهو يتحدث عن تاثير الغياب وتصاعد حضوره الذهني .. ونامل منه كنجم هلالي في مناسبات قادمة ان يختار من الطرق ابسطها وأنجحها لحماية العرين الهلال مثلما تمكن وابدع في التصدي لإنفرادة نايف هزازي حيث تعامل معها بواقعية دون اجتهادات متطرفة وانقذ مرماه من فرصة هدف محقق . ( 02 ) ليس مبررا من الكابتن حسن العتيبي في الهدف الأول الحديث ان لاعبي الخصم قد حجبوا عنه الرؤية ! .. مسؤولية إي نجم حراسة كما هو الكابتن حسن العتيبي ان تمتد شخصيته ومسؤولياته الى خارج الخشبات الثلاث من خلال توجيه لاعبي فريقه في الأظهرة وقلوب الدفاع وايضا المحور الدفاعي الى الثغرات والمخاطر المحتملة حتى اذا ما استنزفت جهود زملائه كان هو بمثابة الحصن الأخير في حماية المرمى والذود عنه .. وبالتالي اذا ما تمكن لاعبي الخصم من حجب الرؤية عنك فكان لزاما أن ( تأمر ) زملائك اللاعبين وتحثهم على تدارك المشكلة سريعا وليس ترك لاعبي الخصم ان ينالوا ما ينشدون من مساحة في ارض هي ملك لحسن العتيبي ! ( 03 )
كرة القدم تتطلب أكثر من مجرد أداء الواجب ! .. فكل اللاعبين في كافة الأندية وبكافة مستوياتها يؤدون واجبهم .. ولكن الميزة التي قد يتحلى بها لاعب عن آخرين هي في الكيفية التي يتمكنوا من خلالها منح هذا الواجب روح وشخصية .
رسالة الى الكابتن حسن العتيبي ونجومنا في خط الظهر الهلالي .. لا أتمنى ان يكون اقصى طموحاتكم أن تكونوا كالآخرين ! .. أمنحوا مراكزكم روح وشخصية .. فأنتم نجوم وقادرين على ذلك .. ولا اتمنى كمشجع هلالي ان اصل لمرحلة ابرر فيها تنامي معدل الاهداف في مرمانا ان السبب يعود لأخفاق نجومنا في الحراسة وخط الدفاع ! ( 04 ) سلمان الفرج وسالم الدوسري ونواف العابد .. لا تلتفتوا كثيرا لتلك الأصوات التي قد تحاول النيل منكم .. طالما روحكم وقتاليتكم حاضرة في ارض الميدان فالهلال كله بجواركم .. ولكن هنالك نصيحة : قد اتفهم بعض المهارات الاستعراضية والتي تمتعني شخصيا والتي قد يستخدمها النجوم الواعدة لتعريف الجماهير بهم .. ولكن اعتقد أنكم الآن قد تجاوزتم هذه المرحلة .. أتمنى ان تضعوا قتاليتكم وحماسكم وقدراتكم فيما يحقق اهدف فريقكم وليس ما يحقق لكم الحضور الاعلامي ! .. فحضوركم الاعلامي اصبح واقعا ولكن المستقبل والبطولات والمكتسبات الاعلامية تتطلب تظافر جهود الجميع نحو تحقيق أهداف الفريق . ( 05 )
لا أستطيع ان اخفي عتبي في وقت سابق حيال الكابتن أحمد الفريدي نتيجة موقف لسنا بصدد الحديث عنه مجددا ! .. بالأمس شاهدت الروح التي أنشدها من هذه الموهبة والتي يجب أن يحافظ عليها كنجم .. كما ان تصريحاته الاعلامية كانت تليق به والكيان الذي ينتمي اليه .. واذا ما ردد الفريدي انه مرتاح في الهلال .. فنحن ايضا نرد عليه : اننا نرتاح لوجودك بيننا ،،، ( 06 ) سيتحدث الجميع ان المباراة المرتقبة يوم الخميس القادم والتي سوف تجمع بين الهلال والاتحاد في بطولة الأبطال تصب سلفا في مصلحة الهلال ! .. الحقيقة ان تجاوز هذه المرحلة لا تأتي بناء على النتائج الاستباقية ! .. وأتمنى ان يخوض الهلال هذه المواجهة كأنها فرصته الأخيرة في مدينة جدة ! ( 07 )
لم يتبقى من الموسم الذي طال وشمخ الكثير ! .. الهلال في حاجة جماهيره .. والبطولات وقودها الجماهير .. ونحن على موعد بعد توفيق الله مع بطولة نطمح اليها .. وحان للجمهور الهلالي ان يقول كلمته في ختام الموسم ،،، ودمتـم في خيـر |