
17/04/2012, 01:55 PM
|
زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 26/02/2010 المكان: اسَكنُ في وَطنَ لأيعَيشُه سُوأيَ ..
مشاركات: 28
| |
.. ! آلعــآطفه .. تعصف بالكيــان ! ..
مسـآء الخير ..
لأشك أننا جميعآ ندرك ان الهلال يمر بظروف متذبذه نوعا ما بالمستوى ..
وقد نقدم ابسط الاعذار بتغيير المدربين تتابعاً ..
ولأننا بمرحلة مهمه في بطولة آسيا .. فقد نتفق جميعا على الوقوف بجانب الإدارة والفريق ..
لكل منّا طرحه ورائه .. وقد نتفق كما قلت وقد نختلف ببعض الاراء ..
ولكن أن تأخذنا العاطفه بعيداً عن التفكير المنطقي .. فربما يكون من الأسباب التي من خلالها نطرح كل اطروحاتنا بمبدأ اننا عاطفيون جداً ..
نحن بمرحلة طرقة المطرقة .. فإما ننجح ونتأهل وإما ندخل بحسابات والأغلب حسابات وضعنا بمقابلة الإتحاد بجدة .. وليس بخشية ولكن نحن نبحث عن الهروب من مأزق الحظ واللعب النفسي ..
هلالنا .. قد يكون هذا الموسم أغلبه ناجح وأغلبه متذبذب وليس فاشل .. ولكن نريد الإقناع بأننا نريد هلالنا كما كان .. فمن تعود على شئ لا يرضى ببديل له سواء كان متذبذب او متردي ..
هلالنا .. قد يكون الفريق الذي يصارع على جبهات غير لعبة كرة القدم .. فمن تغيير مدربين إلى تجديد عقود إلى البحث عن لاعبين إلى إستعداد لمعسكر جديد وسنة قادمه ..
هلالنا .. قد يخسر لاعب او لاعبين وقد يعوضه اكثر من لاعب .. ولكن ان تفقد الروح لمجرد البحث عن وسيلة ماليه لإرضاء النفس دون النظر إلى إرضاء الكيان فهذه مشكلة قد نجد لها حل ولكن ليس بالخفاء ..
هلالنا .. خسر هوساوي بإنتقاله وقد يعوضه بلاعب يفوق إسامه او يكون بدرجته كلاعب .. وقد يخسر ويخسر .. ولكن من يعوض عليه يكون الأمل ..
هُنا .. ليس المشكلة .. ولكن المشكلة أن تأخذنا عواطفنا إلى درجة الإحتقان وننسى أننا بمهمه أختبار .. ينتظرنا فيها فريقنا بالدعاء والوقوف معه .. وننسى كل شئ وسيكون هناك يوم .. نستطيع من خلاله محاسبة الإدارة بكل شفافيه ..
هلالنا يا سادة .. يكاد يسقط فيصعد .. ولا يسقط كغيره ويصبح جريح .. إنتماءنا دائما للشعار وهذه ميزه .. نادرا ما نجدها بأي فريق ..
لذا .. دعونا نستريح من المصادر و الإشاعات والتأويلات وكشف الحسابات واجعلونا نتحد للتشجيع فقط .. ففريقنا كيان له إدارة تعرف أكثر منّا ما يجب ان تقوم عليه ..
الومضة الأخيرة ..
سأكون سعيد .. إن عجّلت الإدارة بالاستقطابات الجديدة .. سواء مدرب أو لاعبين محليين او أجانب .. فنريد بداية جديدة ومميزه وحاسمه لنا كجمهور ..
ما كان لدي .. ربما أصبت وربما أخطئت ..
وداعـاً .. |