أولاً مبرووووووووووك لكل هلالي هذا الإنتصار الباهر .....إنتصار النوايا الحسنة الهلالية على لف ودوران الإتحادية )



ثانياً : قدامنا طيور الأهلي الإستوائية ......خضرا خضرا واينعت وحان قطافها .....ومالها إلا هلالها .......



ويبدو أنها فرصة سانحة أن يتهيأ الهلال لهذه المباراة بمباراة أمام نفس الفريق وبنفس الدرجة من السخونة ...0( كأس الدوري ).....فأمرها كله خير ... لإان فاز الهلال فقد أبعد منافساً لا يستهان به .... وهذا خير على خير ..... وإن لاسمح الله لم يفوز فقد تعلم منها دروساً للمباراة الجاية على الكأس أمام نفس الفريق .........ولكن أصدقائنا الأهلاويين ( عدا احمد الشمراني ( الرياضية )الذي نقض وضوه في آخر ركعة ) يعرفون أن الهلال عقدة أزلية لافكاك منها ....وهو ما يوصلهم أحياناً لحد الهستيريا الكروية .......


أحياناً أحس بالشفقة تجاههم .....فهم يعتقدون بتفوق فريقهم من منطلق محبتهم له ويرون أن لا فريق يعلو عليه .... ولكن !!!!! ....... أمام الهلال يصطدمون بالحقيقة المرة ..... الهلال ... يعلو ويعلو عليهم دائماً ......


ومن يعرف الهلال أكثر من غيره هم جمهور الأهلي في الرياض الذين تصيبهم الحسرات من إنتكاسات فريقهم الدائمة أمام الهلال ........



ويوماً ما من العام الماضي وفي مباراة لهم أمام الزعيم .... مرت دقائق الشوط الأول وهم يمنون النفوس بفوز ساحق على الزعيم عطفاً على المستويات والنتائج التي قدموها أمام الفرق الأخرى ...

ولكن رجال الزعيم يضغطون بكل قوة عليهم في ملعبهم .... مما دعا جمهورهم إلى ترديد صيحات ( لاتنزل الكورة ياعياااااااااااال ) ومعهم كان اللاعبين داخل الملعب يرددون نفس النداء متعاهدين على أن لا تنزل الكرة إلى الأرض لكي لا يلتقطها عمالقة الهلال ....ممارسين اسلوب الرقابة على الكرة وليس على اللاعبين في خطةٍ يندر مثيلها في العالم الكروي ........
ومع ذلك فاز الهلال وترك للأهلاويين الحسرات والآهات ........



فهل يعيد التاريخ نفسه ونشاهد نفس الخطة إدعو معي الله .... أن يصلوا لتلك المرحلة ...

وحينها .... حينما تسمعون نداءات الجمهور الأهلاوي بأن لا تنزل الكرة للأرض ..... تأكدوا أن النتيجة فتاكة ...