14/04/2012, 02:59 AM
|
| زعيــم جديــد | | تاريخ التسجيل: 07/10/2011
مشاركات: 20
| |
كاتب وعضو نصراوي يمدح بقوة الأمير مساعد وابنه عبدالرحمن بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة انا شفت نصراوية فيها التعصب الزائد لكن شدني مقال للعضو النصراوي الراقي نعم هو نصراوي يحب فريقه لكن اقرا المقال وتعرف انه رجل راقي محترم فاهم كورة وفاهم ثقافة الصداقة والوفا
والمقال من منتدى النصر الرسمي نسخته عشان مااحد يجي يقلي سرقته من احد
Aldouse Mesfer Ibnramdan
من زمان ونا حبيت اكتب عن سمو الأمير مساعد بن عبدالعزيز شفاه الله صاحب القلب الطيب الصادق الوفي
مع الكل له مني كامل حدود الإحترام الراقي له رسالة لعلها تكون شملت حقه في المدح وسيأتي بعده مسفر الدوسي يوفي له في الدعاء وملازمته وعداً كان مكتوباً
بسم الله الرحمن الرحيم صاحب السمو الملكي الأمير/ مساعد بن عبدالعزيز آل سعود رعاه الله
.سلامنا إليك أيها العزيز الأمير الشامخ .. ... ومخزن العلم والفقه الراسخ .
من محب مقصر إلى أمير بل عالم جليل لدينه ولنفسه منتصر أما بعد ,,
لك مني وعد الحق قبل رحيلنا لظلمات القبور ووحشة العبور ياعزيزاً
وأبنه عبد الرحمن في قلوبنا يكبر أن نتعاهدك بالدعاء وملازمته لك في علو الحياة وطيب الممات والله أكبر إذا لم يزرنا زائر ونُسي أسمنا ولم يذكرنا ذاكر فمقامك برتبة والدنا حاضر نحيطه بالهيبة والإجلال قيام وقعود وندعوا الله لك بالشفاء والصحة التامة برداً وسلام في الركوع والسجود ..كيف لا وأنت تاج الوقار وسيدي وعمدة الأخيار فلك من ربي الجزاء موصول بطول العمر والبقاء وعلينا الوفاء إنه سميع الدعاء .. ونحن من بعدك غرباء .. ولنا فيك حياة لنوائب الدهر ياجميل الذكر نسأل الله أن يكرما بزيارتك والسلام عليك وتقبيل يديك ’’.. أدام بك الخير ودفع عنك الشر والضير .
فهذه أول رسالة أكتبها إلى من لم تكن لي به مقابلة عُرفية ولم تضمني وإياه أيام تعارف شخصية وهي وإن كانت في عرف غيري تًعد هجوماً أو تحس فضولاً إلا أنني أعتقد أنها أوفدت على كريم يكرم وفادتها, فيا أعز من أحببناه وأمنيتنا لقباه وهو في أتم الصحة والعافية موفورة ليتنا ننظر إليك من قرب ونمتَع ناظرنا إليك ونسأل الله سبحانه أن يحشرنا معك على سرر متقابلين مع الصديقين والشهداء والصالحين من أمثالك يامن آثر آخرته عن دنياه .. يمتنع قلمي عن خط المدح فيك سيدي وشيخي .. نور على نور وشفاء لما في الصدور .. والحمد الله تعالى على كل حال يسوء ويسر ويحلو ويمر ولا يأس من روح الله .. ونسأل الله أن تكون ممن طلبوا الدار الآخرة فصًبروا أنفسهم ووثقوا بصدق موعود الله لهم ..
تتزاحم الأفكار وتتسابق المعاني لإنسان مثلك عزيز مضى ذكره في قلوبنا وبقي أعوام .. وقد تصرمت ذكريات باريس إلى غروب بيروت أجمل الأيام .. سلمك الله وحياك وزاد عزك وعلياك وحرص دينك ودنياك وجمعنا الله على بساط المسرة وإياك ولاحرمنا دوام لقياك .. سلامنا إلى سيدي وشيخي وملاذي بعد الله وعمدتي إلى من ربا فأحسن وغذى فينا الأخلاق وإن لم نراه فأسمن مؤدباً مهذباً غيثاً .. يامن جل قدره وسار مسير الشمس ذكره ومن أطال الله بقائه لفضل يعلو مناره وعلم يحيي أثاره يامن نشتاق إلى لقاه كشوق الظمآن إلى برد الشراب وحنيننا له كحنين الشيخ إلى زمن الشباب يامن تعلوه مكارم الأخلاق ومعالي الهمم وبها أسترق القلوب جلوسه وأخترق العقول تواضعه وسعة صدره وأبتسم ثغر هذا العصر بآثاره الزهراء لحبه للخير وأهله ولائاً وإخلاص قبل ملاقاة الأشخاص .. فاللهم إنه ليس لجلباب الرياء يلبس ولا مراء وهو من ذالك براء ولا نستثنيه بصفته أحد الأمراء فهنيئاً لك سيدي بأن الله تعالى قد خصك بالعز المنيع والشرف الرفيع والخلق السني والفخر البهي والرأي والحزم والبلاغة والفهم والبراعة والكمال والبذل والنوال والجود والأفضال والثناء والكرم والوفاء والمذهب الجميل والقدر الجليل .. أدام الله كرامتك وأكرم حياطتك معدن الفضائل وزين الناظر بالمحافل غياث اللاجئ إليك بعد ربك وسند المعول عليك ولا يُجحد خيرك و فضلك وعلمك. ولا يُنسى ذكرك, عُرفك ببيوت الشعر بالتًدين شائع وجودك بالمعرفة واسع ومعروفك ذائع, سحائب كفيك تمطر ديم الإنعام ويديك تفوق أفعال الكرام أدام الله علوك وأجزل من كل خير حظك وقسمتك ولا ننسى أن نسب الكرم فيك عريق وروض المجد إليك أنيق أصل راسخ وفرع شامخ تهتز للمكارم إهتزاز السيف الصارم و تثبت أمام الشدائد بثغر بسام .. فدمت للضعفاء برد عز ياأيها العزيز لايناله خسوف وشمس فضل لايلحقها كسوف وأطال الله لك البقاء كطول نفسك بذكر الإيمان بالعطاء وجعله يمتد بك إلى رضوان ربك وجنان خلده وإن الشكر بنفسه اليوم كلفني الثناء عليك وأعارني ردائه وقلدني طوقه وسنائه ولم تقف بعرفك عندنا بل عممت به من حولنا وبسطته على القريب والبعيد من أبناء لغتنا وسحرت فوجهم وملكت فيهم قومهم ومازلت للعالم تنبه منهم كل خامد وتهز بوقارك وقدرك فيهم كل جامد .. ورب شاهد ياسيدي مساعد أجلس مقاعد , حاول قوم قبلك أن يبغوا من ترجمة التدين مبلغك فوقف العجز بأغلبهم .. أمُا أنت فقد وفيُت من ذالك ما لاغاية لمزيد بعده ولا مطمع لطالب أن يبلغ حده .. فخبر مرضك والتكرار للمستشفى المزار جعل علتك مضاعفة لثوابك ماحية لذنوبك وإن الله ما قضى بما قد مضى إلا ليعرف سيدي مكانته من القلوب ومنزلته من الفضل أذن الله في شفائك وتلقى داءك بدوائك ومسح بيد العافية عليك ووجه وفد السلامة إليك, فمرضك عز علينا مسمعه وأثر في القلب موقعه والعين بكت وتشبعت مدمعه كادت تهتز له الأرض وحشة وتنشق دونه السماء دهشة .. كيف لا وأنت مختلف عن العالم ورب العزة يأيها الفاضل يوم أن كنت في مقتبل السن والعمر قد فهمت وربي شطر الدهر وركبت ظهري البر والبحر ولقيت وفد الخير والشر وصافحت يد النفع والضر وبلوت طعمي الحلو والمر وعرفت العرف والنكر فما تكاد تريك الأيام من أفعالها غريباً ولا تسمعك من أحوالها عجيباً .. واليوم بعلمك الراقي المبارك من عند الله فما رأيت أحداً إلا ملآت بحكمتك سمعه وبصره وشغلت بعظيم هيبتك فكره ونظره .. وبتلك الأيام المباركة لقاك الله مارجوته ورقاك إلى ماأحببته فيما تلوته وجعل الله ماطال من ذاك الصوم مقروناً بأفضل القبول مؤذناً البقية بنجاح المأمول ولا أخلاك من بر مرفوع ولادعاء مسموع وبلغك منتهاك ( ليلة القدر) وقابل الله بالقبول صيامك وبعظيم المثوبة تهجدك وقيامك وأصلح في الدين والدنيا أحوالك وبلغك منها آمالك ولايأتي الفرج إلا بعد شدة , فقد قيدك حياتك ومماتك بالله جل ثنائه بكل الآمال ويا(مساعد) الفعال قد أعددت لنوازل المقدور نزلاً من الصبر المآجور وصرفت ضيوف الشجون والهموم إلى زمن الفضائل والعلوم وأخذت بسنة السلف الصالح في مقابلة الخطوب الفوادح ونحمد الله أن بقيت لنا كأننا نرى فيك ريحاً من عمنا الشيخ عيسى الراحل للدار الآخرة شيخ قبيلة دوس بزهران والذي ماذكر يوماً الطيب وأهله كالسيف إلا كنت سابقه وغمده وصديق الشيخ فيصل النقرس أبو صفوق رحمهما الله تعالى وأعلى منازلهم في عليين .. فيوم دنوتَ تواضعاً علوت مجداً فالمودة لا تُباع ولا تُشترى وإنما هي نتيجة الاجتماع والتعارف وقد خلق الإنسان مضطراً إليهما وهذا ماحققه شخصكم الكريم منذ عهد قديم فعنك مادمت حياُ لاأرى فيك أنت وأخاك عبد الله بن عبد العزيز بديل فهي وصية أبانا وعمنا لانريد من ذالك مال إنما استأسرت النفوس لحبكم وفي حقكم الدنيا قليل نختمها بمودة وطيب الاحترام ثم نتبعها بشكر ووفاء وتحية إعظام ,,, والسلام .
(سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ)
ويشهد ربي إني ماقلتها لدراهم تطرى ولا حديث يتسمى ولكن هو الوالد المحب الوفي
أحب الصالحين ولست منهم .. لعلي أن أنال بهم شفاعة وانت ياابيض القلب منهم
كيف لا وقد تعلمنا أن محادثة بسيطة أو حواراً قصيراً مع إنسان حكيم مثلك ياسيدي يساوي شهر دراسة مع غيرك من العالمين
تعلمت منك يايها العزيز أنه من أكثر الأسلحة الفعالة التي يملكها الأنسان هي الوقت والصبر وقد شفتها معك وحولك في ظلام القلوب الغافلة
قل لمن يحمل هماً بأن همه لن يدوم
فكما تفنى السعادة هكذا تفنى الهموم
الصديق إما أن يكون بمثابة الروح ؛ و إما أن يتسبب في طلوع الروح
وانت لاوربي إنك والدي وسيدي وبك أرتقيت من الحضيض
يا مَنْ يرى مدَّ البعوضِ جناحها==في ظلمةِ الليلِ البهيـمِ الأليـلِ
ويرى مَناطَ عُروقِها في نحرِها==والمُخَّ في تلكَ العِظـامِ النُّحَّـلِ
أُمنُنْ عَلَيَّه بخاتمة وشهادة وجيش من الصحة والعافية
إبنك والعاجز عن الشكر
مسفر رمضان الدوسي الزهراني
الخبر
اخر تعديل كان بواسطة » عبدالله الطلحي في يوم » 15/04/2012 عند الساعة » 08:31 PM |