ترددت في الكتابة كثيرا فكل ما حذر منه الكثير
سابقا بدأت نتائجه تلوح في الأفق مللنا من
تشخيص الواقع الأزرق فهو كما يقال ( كتاب مفتوح ) . ffice
ffice" /> لكن لدي تساءل موجه لسمو الأمير ومدير الفريق هل تشعران بما نشعر به ؟؟
الكثير سيغضب منّي ولسان حاله يقول يصرفون الملايين والجهد والوقت وتسأل مثل هذا السؤال ؟
إذا كان الوضع كذلك فلماذا ذلك التشخيص الأعوج والذي قد يراه الأعمى من سلبيات الفريق وتكرار أخطاءه ومع ذلك نفس السيناريو يتكرر وذلك المشهد قد حفظناه !!
ونتفاجأ بمبررات وكلام ( يحرق الأعصاب ) من المسئولين عن الفريق !!
أقسم بالله يا سمو الأمير
أوضح من عين الشمس في رابعة النهار
وللأسف لا أحد يملك الشجاعة للنطق بها
سأقوم بسرد علّة الهلال وأراهن عليها والقادم سيثبت من يملك التحليل الواقعي للحال الهلالية !!
الأولى / الفريق أصبح رهن ( لبعض ) العقليات ( صغيرة وغير احترافية ) بمعنى آخر تفكير إلى الآن بلعب الحواري والمدارس !!
يمسك الكرة ويريد أن يتجاوز أفراد الخصم ( لقحت مرّة يبيها كل مرّة ) ثم بينيات بين اثنين والبقية يتفرج على الاستعراض !!
الثانية / أجانب الهلال باستثناء الهرماش
( لا أتكلم عن مستوى )
اتكلم عن عقلية احترافية ( يعني صغيرة تبحث عن الذات على حساب الفريق . فكان الأولى عدم البحث عن لاعبين دون ال29سنة نريد لاعب ناضج فكريا واحترافيا ( فكفانا اللي عندنا من عقليات نطممها بعد !!)
الثالثة / يجب أن يكون اللاعب الأجنبي يملك مواصفات لا يحتاج فيها إلى مساعدة خط الوسط ( غالبا )
( القدم القوّية + التخليص أمام المرمى )
مثال : رادوي ، نيفز ، التائب تقولون لماذا ؟؟
لأننا الوحيدون الذين يملكون وسط صنع اللعب عنده لا يتجاوز 20% ( لا أحد يذكر لي مباراة أو اثنتين أو خمسة أهداف طوال الموسم فهذه ليست صناعة لعب )
سيفشل أي مهاجم يحتاج لتبرعات وسطنا الخيرية الشحيحة !!
الرابعة / وهذه قاصمة الظهر تكررت مع عدد من المدربين دون التنبه لها وهي اللعب بطريقة واحدة مع جميع الخصوم مهما كان تفاوت مستواها
فالبينيات مستمرة حتى والخصم يلعب بمتاريس دفاعية غير طبيعية وتلعب أنت برأسي حربة ولا ترى الكرات العرضية المتقنة ( ثم يظهر أحد المسئولين ويقول الفريق الخصم كان مدافع طيب ليه احضرتوا العربي والكوري
الجواب
يعرفه الهندي اللي يجمع الكور في النادي !!! الجواب
يجيدون ضربات الرأس بطريقة مميزة
( ياناس ودي أشق هدومي على تبرير التقفيل !!! )
الخامسة / الفريق بحاجة لصانع لعب يبرز المهاجمين وليس يحطمهم ويجعلهم يتراجعون للبحث عن الكرة !!
سادسا / الأنانية هي الداء الذي ينخر بجسد الفريق
وأقتراح
بالتنسيق مع المهتمين بالرصد تقديم هدية ومكافاة لمن يكون أكثر اللاعبين صناعة لكرة الهدف في نهاية الموسم .
أخيرا همسة في أذن الشلهوب
ووالله لن تندم على اتباع نصيحة محب لك كثيرا
( استفد من فترة سامي الأخيرة في الملاعب وأيام نور الأخيرة في الملاعب )
فهي التي ستجعل الجماهير والمحللين ينبهرون من قدراتك الخيالية في صناعة كرة الهدف . دع الركض ( ومجاكر ) الصغار وكبار الأجسام ومحاولة ( الفرفرة )
فعقلك الكروي ونضج تفكيرك يجب أن يكون أكبر من تلك التي تزيد من احتقان الجماهير حال الإخفاق
تحياتي للجميع لانني أبحث عن المستقبل فلا يهمني أي بطولة قد فلتت فالمنهجية المنضبطة هي من تصنع هيبة الأبطال
دمتم بود ،،،،