السلام عليكم

في البداية أشكر الجماهير على تحملهم المجازر التي ترتكب في حق تاريخ الهلال من قبل العاملين في النادي من جهازين إداري و فني و من لاعبين.

فريق بلا روح

لعل أسباب غياب الروح جلية لدى أغلب الجماهير الغير هلالية قبل الهلالية، لهذا يتجلى الخصوم كما لو كانوا مدارس في القتال من أمام الهلال.
أهم هذهـ الأسباب هو تعامل الأدارة مع الضغوطات الإعلامية سواء التعامل مع اللاعبين أو حتى مع الإعلام نفسه.
إدارة إبن مساعد كانت تجيد التعامل مع اللاعبين قبل موسمين، لكن الفريق كان " جاهز " فجل لاعبيه تعدوا مرحلة التطوير في عمر اللاعب و وصلوا الى مرحلة العطاء، جلهم قد اكتسب الخبرة، و كل ما يحتاجه من الإدارة هو الحد من الضغوطات عليه ( و الباقي عليه ).
لكن مع تغيير أكثر من 70٪ من شكل الفريق و " طريقة لعبه " و مع إستيلاء و إقتحام اللاعبين للفريق بين أعمار 19-25 و تشكيلهم للنسبة الأكبر في تمثيل الفريق نرى ان أغلب اللاعبين لم يتجاوزوا مرحلة التطوير !! و التعامل ما زال كما كان مع الفريق " المنتج " قبل موسمين و هذا ما تسبب في هبوط مستوى الفريق ..

فاللاعب في مرحلة التطوير يحتاج لتعامل خاص، يحتاج للاحتواء، يحتاج لجعله يتذوق الضغوطات بأنواعها، لنجعله يعيش التحدي، لنجعله يتعب أكثر، ( تتعب اكثر - تعمل أكثر .. تعمل أكثر - تستفيد أكثر ) هذا ما قاله لي أحد المدربين و المحاضرين في أحد الدورات التدريبية.
غير ذلك، سنحصل على لاعب موهوب لكن هش، ضعيف شخصية، سريع الإنهيار !

( التحميس و التهييض و التحدي يا بعدي) و لا شيء غيرها يا هلال ..!





فريق " فنيا ً " تائه

من خلال تجربتي في مجال التدريب بجانب أن ما يحدث لا يمكن أن يحجب !
الهلال لم يستقر على تكتيك معين منذ تولي هاسيك لقيادة الدفة، بدأ ً من نهائي الإتفاق حتى مباراة الشباب الإماراتي هذي اليوم !
لا أشكك في قدرات المدرب، و لكن يبدو أنه قد إستطاع أن يفرض ما يريد على الإدارة ليقبل العرض في منتصف الموسم، حيث أنه قد بدأ من الصفر في بناء الفريق و في وقت حساس، هنا يأتي دور المدير الفني للفريق ليعرّفه على الهلال، فيبدو أن المدرب لم يعرف الهلال بعد.

فالفريق البطل لا يتأثر في الغيابات و تغير التشكيل من مباراة لأخرى و الفريق في تكتيك و طريقة ثابتة، لكن ما نراهـ هو حقل تجارب للهلال على يد العالم هاسيك.

تكلم يا سامي تكفى ..!


كل ما سبق، تسبب في التقليل من قيمة الهلال ..!
بعد أن كنا نسمع : " نقطة من أمام الهلال كافية " .. أصبحنا نموت غبنا ً بسماعهم يقولون : " الفوز على الهلال طبيعي " ..!!!!!!


* و في النهاية، حظ أوفر لنا جميعا، نتيجة متوقعة نظير العمل الذي نراهـ من جوانب فنية و نفسية، ننتظر رجوع روح الهلال، ليس من طبعي التشاؤم، خصوصا مع هلالي، لكن موقعة نجران لن يصاحبها إيجابية النتائج إن لم تتعدل الروح.




دمتم بخير