بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمةً الله وبركاته
- عذب الكلَم, طِيب الفأل والقلبُ المعطاء من سِمات المؤمن الذي يُحب لأخيه كما يُحبّ لنفسه ... إن عمِلت بها لا تنتظر جزاءًا ولا شكورا؛ لأنهُ إذا أُريد بهذا وجه الكريم فقد كسبت رضاه وجنّته بإذنه فهنيئًا لك .
- الرجوع إلى الله من صفات المؤمن التقيّ, يرجعُ إليه بزيادةٍ وسِعة بالعلم الشرعيّ الواجب معرفته على كُل مسلم . - إن تعثّرت في طريقك؛ ارجع إلى الرحيم لتُقتح لك طرُق عديدة لم تكُن لتراها ومن حيثُ لا تحتسِب . - إن التفت قلبُك لغيره وكُلّما تكالب الضيق عليك وتكاثرت غيوم الحزن؛ ارجع إلى الرحيم لتُمطر عليك تِلك الغيمة سعادةً وتمسح على روحك بالإيمان والتسليم التّام للقضاء والقدر . - إن أيقنت أن الحُزن والبلاء مُجرّد ممحّص لكل اثم - بإذن الله - لن تُضرّ بضيقٍ أبدًا . - إن وصلت قطع القريبِ منك؛ فاعلم أن الأجر في السماءِ لك يتضاعف, ولاتنسَ أيضًا أن صِلة الرحم هي الطريقً المعبّد بالبشائر . - في كُرب الحياة لن تُسعفك رسالة صديق ولا لقاءُ حبيب؛ فالجأ إلى الله ثم الله ثم الله! - لتُسقى الطمأنينة, لتُجاب دعواتُ والديك لك, لحمايتك من أشدّ نوائب الدهر, لإرشادك إلى الطريق الحقّ؛ اتّبع الحي القيّوم الذي رِزقُه لا يسع السماء ولا الأرض . - اعلم أن الله غنيٌّ عنك وأنت الفقيرُ إليه دائمًا, ادعُه سبحانه ولقد وعدك بالإجابة ولا خاب من وكّل أموره جميعها إليه . - عِش بكفاح؛ واجِه الحياة بكل قواك الإيمانيّة واسألهُ الثبات على الصِراط المُستقيم . - لم تُخيّرنا الحياة الطريقة التي نعيشها لكنّها إرادةُ القادر, ومانحنُ إلا محض بشرٍ تجري عليهم سنن الكون ويظلون أقوياء بالله لا ينحنون لوهن! - كما أنّ للحياةِ عُمرًا مقياسه الرضا بالقضاء والقدر.. متى ما ضعُف ماتت فينا الحياة .
اللهُم ما رزقتنا ممّا نُحب فاجعله قوةً لنا فيما تُحبّ, وما زويت عنا مما نُحبّ فاجعلهُ فراغًا لنا فيما تُحبّ, آمين .
- عِش بكفاح؛ واجِه الحياة بكل قواك الإيمانيّة واسألهُ الثبات على الصِراط المُستقيم .</B>
- لم تُخيّرنا الحياة الطريقة التي نعيشها لكنّها إرادةُ القادر, ومانحنُ إلا محض بشرٍ تجري عليهم سنن الكون ويظلون أقوياء بالله لا ينحنون لوهن!</B> - كما أنّ للحياةِ عُمرًا مقياسه الرضا بالقضاء والقدر.. متى ما ضعُف ماتت فينا الحياة .
</B>
اللهـ يجزااااااااااااااااكـ الجنهـ ويحرمـ وجهكـ والمسلمين عن الناااااار ......
2Likes
أحيوا رِسالتكم في الحياة كما أمركم بها الله . 
,
الوضع العادي
