 
			
				27/03/2012, 07:07 PM
			
			
			     |  
        |     زعيــم متواصــل   |   |    تاريخ التسجيل: 21/04/2005  
						مشاركات: 98
					        |        |  
       
				[ أكذوبة اللوبي الأزرق .. تغيّر لونه ]  " مقالي بصحيفة العربية نت " !!!        بسم الله الرحمن الرحيم     مقدمة مستقلّة   
يقول ( روس بروت ) : عندما أقوم ببناء فريق فأني أبحث دائما عن أناس يحبون الفوز ، وإذا لم أعثر على أي منهم فأنني ابحث عن أناس يكرهون الهزيمة .     
[ اللوبي الأزرق .. تغيّر لونه ]   
في السنين الفارطة بالتاريخ الهلالي 
و التي امتلأت خزائنه فيها بالذهب  
كانت هناك بعض الأظافر المطليّة والتي تحاول ( لطخ ) ذلك التاريخ و ( تمزيقه )    
بعبارة : ( اللوبي الأزرق )     
فكانت جميع الأنظار تتجه إلى أي معركة يخوضها الهلال 
فإن خرج منتصراً ( بحثوا ) عن سبب خارجي يدعم هذا الانتصار 
و إن خرج متعادلاً ( برروا ) هذا التعادل بالتغاضي 
و إن انهزم و انكسر فلقد رجحت كفة العدل في ( ميزانهم ) و انطلقت مزامير الأفراح       
ففي السابق كان التنافس ينحصر بين ( هلال و اتحاد ) 
أو ( هلال و شباب ) و قد يدخل ( الأهلي ) على الخط 
فكان في كل الأحوال هو الطرف الثابت 
و كان الجميع يترقب عثرته ليعلو صوت الحق لديهم 
و إن حدث العكس   
فسيستخدمون تلك المفردات التي تحوي : [ تحكيم , مافيا , رشاوي , فساد , إعلام] 
حتى أقحموا الحظ بعض الأحيان بعدما يئسوا منه     
في هذا الموسم بالذات  
هدأت الأصوات التي ( تزعق ) ضد الهلال 
و اختفت الأصابع التي ( تتوجه ) بوصلتها إلى الهلال 
و عميت ( الأبصار ) التي كانت ترى الهلال حتى من خلف السحاب       
فظهر لنا [ أهلي و شباب ]   
و حروب إعلامية  
و أبواق لفظية  
و تصاريح نارية 
و اتهامات متبادلة  
و تحديات خارج الميدان 
و جماهير تحتقن       
أصبح هناك [ تلاكم] بالكلمات   
لكمة من هنا 
تتبعها أخرى       
واحد يفتح ملف التحكيم 
و آخر يذّكرهم بملف ( الانسحاب ) 
و كل هذا قبل أن تبدأ المعركة     
و لكن السؤال الذي يطرح نفسه ؟   
أين ( الهلال ) من كل هذه الحروب ؟!! 
هل أصبح ( بريئاً ) من كل تلك التهم السابقة ؟ 
هل أخرجوه عنوة من قفص الاتهام ؟ 
هل التنازل عن القمة    
يعني أن الهلال ( نزيه ) ؟!           
أين ذهب اللوبي الأزرق ؟!   
هل تدرّج إلى ( الأخضر )   
أم اكتسى عباءة ( سوداء )        رصاصة الرحمة :    إن الإجابة الوحيدة على الهزيمة هي الانتصار       أغرد هنا ولكن لا أطرب         |