عزيزي جمال
مساء معطر بنسائم الرقة لروحك
شدني مقالك الرائع وتحليلك الجميل لكل مايدورحولنا من أمور ومن حوادث جعلت الهلال محور إهتمام الكثير من الفاشلين ، ومحور إتهام لمن أراد الهروب من نفسه ومن هزائم فريقه.
أذكر جملة قيلت قبل سنين طويلة (نسيت قائلها) وربما الجميع يعرفها:
الهلال قضية إن فاز ، قضية إن تعادل وقضية إن خسر.
هذا هو قدر الهلال أن يكون محور إهتمامهم وإتهامهم فقط لأنهم لم ولن يجدوا شيئاً يفاخرون به في فرقهم ولا وسيلة للظهور والشهرة إلا عن طريق الهلال.
من عام 1397 والهلال هو فريق التحكيم وفريق الرشاوي وإبن الرئاسة المدلل تغيرت الوجوه ولم تتغير النبرة والنغمة.
توارثوها جيلاً بعد جيل ولن تموت مادام الهلال باقياً وسيبقى رغم أنوفهم .
عزيزي :
ماجرى ويجري بين مدرج الأهلي والشباب أزكم الأنوف بل فاحت رائحته في كل مكان وسمعنا كلمات لم نسمعها من قبل وقرأنا جملاً لم يقلها مالك في الخمر.
تقاذفوا بكل شيء فقط ليقول كل طرف أنا المنتصر وأنت المهزوم ، من كل ماسبق نقول أين الهلال يامن تبحثون عن شيء تلصقونه به؟؟
لم نراهم ولم نسمعهم ولكن لاتفرح لأن ذلك يبدو هو إستراحة قصيرة ليعودوا إلى ماكانوا عليه وسيبحثون عن نقطة في وسط معمعة الجدال بين الطرفين ليدخلوا الهلال في الوسط فقط لترتاح ضمائرهم وليقولوا الهلال هو سبب الفتنة.
شكراً لمن أطلق رصاصة الرحمة على نزاهة نزيفة ، وشرف نتن ، رصاصة الرحمة على ثلة لم ولن يهدأ لها بال حتى ترى سقوط الهلال وهذا كل مايتمنونه وليتهم يتمنون لفرقهم نصفه.
في حوار مع صديق عزيز ومشجع لفريق آخر سألته بعد أن تراجع مستوى الهلال هذا الموسم ماسر الغبطة والفرح الذي يكسو ملامحك؟؟
قال وعلى شفاهه إبتسامة شماتة الهلال لن يحصل على الدوري وهذا هو السر!!!!
قلت ألا تنظر لحال فريقك؟؟
قال لايهم فريقي دام الحل ماهو الأول
هل نحتاج بعد كل هذا لدليل على عقليات البعض ومدى مايكنونه للهلال ؟؟؟
عزيزي: مقالك يحرضني على المزيد فقد عشقت هذا الفريق منذ مايزدي على 45 سنة ولازلت أهيم به ولكن ساكتفي بهذه الحروف المتواضعة مع إعتذاري على الإطالة.
ودي لقلبك.
فهد الجوير