كلنا شاهدنا كيف كانت مباراة البارحة بين الهلال والنصر ربما تسجل من الاسوأ تحكيميا في تاريخ الكرة السعودية فلم يبقى الا ان يخلع الحكام فنايلهم ويلبسون اصفر ويكملون فريق (العالمي ههه) .
ماحدث البارحة ليس بجديد فقد اعتدنا عليه منذ تاسس النصر . لكن من حقي التساؤول عن الطريقة التي اجر بها مرضى (جماهير) النصر عقولهم باجترارهم طوال عقود لمقولة ان التحكيم هو من يقف ضد طموحات.فريقهم رغم ان الواقع يثبت عكس ذلك في كل مرة. الا يملكون عقول وعيون يرون بها ان فريقهم ربما يأتي في المرتبة الثانية بعد الاهلي من حيث الدعم التحكيمي طوال تاريخ الكرة السعودية لكن الكديش كديش مهما دعم. الاهلي تحسن بعض الشيء هذا الموسم الذي غاب فيه الهلال والاتحاد عن الساحه فخصل على نتائج بالتحكيم لكن حقيقة نصفق له لانه على الاقل حقق نتائج حتى وان كانت مدعومه تحكيميا ،، فالاهلي يضل فريق افضل من النصر لانه على الاقل استطاع الاستفادة من الدعم التحكيمي بغياب الكبار،، اما النصر فلم يستفيد من هذا ولا ذاك.

عزيزي اهلا بك. النصراويون هم ضحية طفرة قصيرة مر بها نادي كرة قدم لم يكن شيء قبل تلك الطفرة ولابعدها (طفرة مجموعة ماجد ) ولا زالوا غير مصدقين بأن ماشجعوا النصر بسببه كان مجرد طفرة وانتهت وان الطريقة التي تأسس بها النادي ويدار بها حتى اليوم لايمكن ان يتمخض عنها نادي كبير. لذا فقد استخدموا دموع التظلم ولطم الخدود للهروب من الحقيقة المرة وهي ان ناديهم لايفرق كثيرا عن نادي الرياض وهي مسألة وقت ليصبح احد كبار الدرجة الاولى.

سبحان الله في الزمن الغابر اتذكر ان الاهلي والنصر كانا وجهان لعملة واحدة اسمها الحصول على كل شيء بالقوة (لاسباب الكل يعرفها) وفي زمننا الحالي ازيلت اوراق التوت لله الحمد والمنه.

فعلاً الأهلي هذا الموسم استفاد من شيئين وعاملين كبيرين في مسيرته في الدوري
1. تراجع أداء ومستوى الهلال و الاتحاد
2. التحكيم
لكن أرى أن الشباب هو الأجدر والأحق بلقب الدوري هذا الموسم
وأتمنى أن يكون هو (الشباب) البطل وليس الأهلي إذا لم يكتب للهلال

كلنا نتمنى البطولة شبابية اذا لم تكن هلالية ،، وانا شخصيا مؤمن بمقولة الثلاثة الكبار فالشباب عرفناه كبير لكنه اختفى فترة الطفرة النصراوية والان هو يعود تدريجيا لمكانه الطبيعي وسيعود الديربي كما كان سابقا هلالي - شبابي. لازلت اذكر تلك الايام التي كان فيها التنافس على اشده بين الشباب والهلال وهذا كان ايام سلطان مناحي والطعيمي وبن عمر ومبارك عبدالكريم ،،،، الخ في الفريق الهلالي لكن الشباب ذاب وحل محله النصر خصوصا اثر هبوط الشباب المفاجيء للدرجة الاولى.

اختي سارة كلامك صحيح لكن لاتنسي اننا كبشر لدينا رسالة في هذه الحياة يأتي من ضمنها المساهمة في تحقيق العدالة ونشر الوعي في مجتمعنا ،،، لماذا نرضى بظلم الهلال حتى لو فاز ولماذا نسكت عن استمرار مدرسة الكراهية والتخلف المتمثلة بالكيان النصراوي ،، النصراويين اخوة لنا ايضا ومن حقهم علينا تنبيههم لما هم فيه من اوهام في كل مناسبة.
انا اشجع الهلال منذ اكثر من اربعين سنه ليس عشقا في الوانه او بطولاته فقط لكن حبا في تفاني القائمين عليه في عملهم وفي تحقيقهم للانجازات الضخمة رغم ضجيج الحاقدين والمشككين طوال العقود الماضية. فائق تحياتي