بعد تعادل الفريق الهلالي امام عواجيز بيروزي ظهرت علامات واضحه اننا لم نعد كما كنا في السابق وهذا لابد ان نعترف به قبل فوات الأوان فثقافة البطوله والتخوف منها كان ملموس من اداء اللاعبين باستثناء محمد الشلهوب الذي لن اتكلم عنه لأنه يحتاج اكثر من مقال ،،
فلاعبينا لم يكونوا على الموعد والأمل الذي نعيش في دواخله كي نحقق بطولة اسياء ونعيد امجاد النادي ونتزعم بعد ان نجلب الكأس السابعه
ولكن بعد المشهد الأول لاح في الأفق بأن المشوار صعب للغايه فنحن لم نقابل بعد فرق غرب القاره التي وضعت مسافات واميال بيننا وبينها من ناحية الثقافات الرياضيه والأعداد الجيد لدى لاعبيهم
فالهلال احزن جماهيره من الخطوات الأولى وقد يحرمهم متعة البطوله والتلاعب بالأعصاب والبحث من اصعب الطرق ثم الخروج من عنق الزجاجه
احمل بعض لاعبينا بقتل الروح والتباهي في الملعب كما يفعل الفريدي احمد فهو يسخر متعته لحرق الأعصاب بلعبه الفردي وكثر سقوطه على الأرض رغم ايماني بأنه يمتلك مقومات ومهارات عاليه ولكن سوء الأستخدام يضعف الموهبه
والحلقه الأكثر خطوره مدرب لن احكم عليه بهذه السرعه ولكن يتبين بأنه غير قارئ للمباراة ومتخوف هو الأخر من هذه البطوله وهو من احرز كأسها وهذا ما يدعوا للأستغراب فلن نطالبه بالتغيير لأن هذه نتركها للمختصين وهذا شغله الأول ولكن من وجهة نظري بأن الأبقاء على اللعب ( يو ) الكوري لم يأتي بثماره لأنه اخذ فرصته اكثر من مره ولم يحدث اي تطور داخل الثمانيه عشر فتجده اكثر لاعب يجري ولكن دون تمركز ولا حس تهديفي وكأنه لا يوجد بديل في دكة الأحتياط
فلو اعطي سعد الحارثي الفرصه بأقل تقدير في بداية الشوط الثاتي فربما نجني ثمار الثلاث نقاط ونزول سعد في اكثر من مباراة وقبل نهايتها بعشر دقائق تعيده للورى وتزعزع ثقته بنفسه فماذا يفعل بهذه الدقائق البسيطه فهو لم يسخن او يدخل جو المباراة الا وقد اطلق الحكم صافرته معلن نهايتها
وهذا في عالم كرة القدم يسمى دفن الموهب قبل بدايتها وكم كنت اتمنى التوفيق لسعد وان يحظر كما عهدناه نجم يثري حماسه داخل المستطيل الأخضر ولن نحكم عليه لأن الفرصه لم تأتيه بعد ،،،،
فيجب وضع الهلال تحت المجهر كي تعاد صياغته من جديد
واخيراً صلو على حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
بقلمي فايزعبدالله الزغيبي